في أحد الحوارات الجميلة مع صديقي المهندس "فهد العذل" تحدثنا عن أحد هموم الوطن التي تشغل بال كل محب لهذا التراب، ألا وهي "ثقافة الكسل" التي تسيطر على الغالبية العظمى من شبابنا، فتجعل منهم اتكاليين يبحثون عن الوظيفة الحكومية التي تضمن لهم دخلاً ثابتاً لا يتطلب الكثير من الجهد والإبداع.
لعلكم سمعتم عن نظرية (80 ـ 20) للإيطالي فيلفريدو باريتو (1887م)، التي تقول بأن 20% من سكان العالم يتحكمون بـ 80% من مقدراته، والنظرية تدخل في تفصيلات كثيرة تؤكد الأقلية المميزة تقود والأغلبية الكسولة تتبع، ولذلك فحديثي اليوم عن "ثقافة التميز" التي يمارسها نسبة قليلة من شبابنا تجعلهم يحلقون في سماء التميز ويقودون الركب، ويثبتون للعالم أن الشاب السعودي قادر على المنافسة والتفوق في شتى ميادين الحياة.
في القيادة الرياضية، يوجد "نواف بن فيصل" كمثال على الشاب الذي لايكل ولا يمل، ولا تعجزه همته عن ركوب الصعاب، فهو عضو في العديد من اللجان الدولية التي يشارك فيها بفعالية يؤكدها التجديد الدائم له وتزايد المناصب التي تعني المزيد من المشاغل والأسفار، وأتذكر حيث لزم السرير الأبيض قبل عامين لأنه قام بأكثر من 36 رحلة طيران في 6 أشهر، كرقم قياسي ربما يدخله موسوعة جينيس.
وفي نجوم الرياضة، ها هو "سامي الجابر" يواصل ركضه الجميل في الملاعب ولكن بصورة تناسب عمره وقدراته، فهو سفير النوايا الحسنة ويشارك في كثير من المباريات الخيرية لنجوم العالم، ويعمل متفرغاً للإشراف على كرة القدم بنادي الهلال، ويتطوع لعضوية لجنة المنتخبات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأتوقع أن أراه قريباً في لجان الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم.
وفي الإعلام الرياضي، أخشى من تسمية المتميزين الذين يعدون على أصابع اليد، فقد أثبتوا نجاحهم في عدد من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، دون وساطة أو محسوبية، بل إن قدراتهم قادتهم لكسب احترام القائمين على تلك الوسائل بعد أن كسبوا احترام وتقدير المتلقي الذي أصبح يميز بين الغث والسمين، وبإمكانك ـ عزيزي القارئ ـ أن تختار نجومك في الإعلام الرياضي.
وفي الإعلام غير الرياضي، هناك شباب تجاوزوا حدود المحلية بقدرتهم على العمل الجاد المميز، وإيجاد الوقت لإنجاز ما لا يستطيع الكسالى إنجاز بعضه. ولعلي أضرب مثالاً بالصديق "تركي الدخيل" الذي يقدم أحد أفضل البرامج الحوارية على شاشة "العربية"، ويكتب زاوية يومية في جريدة "الوطن"، ويؤلف الكتب ويشرف بنفسه على موقعه على الإنترنت، ويعمل أكثر من ذلك وهو يعيش خارج حدود الوطن.
إن في شبابنا من يملك "ثقافة التميز"، وبقي أن نراهم في "مجلس الشورى" وغيره من المجالس التي تقرر مصير الشباب دون أن تستأنس برأي الشباب، وهو أمر يجب أن يتغير .. وعلى منصات التميز نلتقي.
لعلكم سمعتم عن نظرية (80 ـ 20) للإيطالي فيلفريدو باريتو (1887م)، التي تقول بأن 20% من سكان العالم يتحكمون بـ 80% من مقدراته، والنظرية تدخل في تفصيلات كثيرة تؤكد الأقلية المميزة تقود والأغلبية الكسولة تتبع، ولذلك فحديثي اليوم عن "ثقافة التميز" التي يمارسها نسبة قليلة من شبابنا تجعلهم يحلقون في سماء التميز ويقودون الركب، ويثبتون للعالم أن الشاب السعودي قادر على المنافسة والتفوق في شتى ميادين الحياة.
في القيادة الرياضية، يوجد "نواف بن فيصل" كمثال على الشاب الذي لايكل ولا يمل، ولا تعجزه همته عن ركوب الصعاب، فهو عضو في العديد من اللجان الدولية التي يشارك فيها بفعالية يؤكدها التجديد الدائم له وتزايد المناصب التي تعني المزيد من المشاغل والأسفار، وأتذكر حيث لزم السرير الأبيض قبل عامين لأنه قام بأكثر من 36 رحلة طيران في 6 أشهر، كرقم قياسي ربما يدخله موسوعة جينيس.
وفي نجوم الرياضة، ها هو "سامي الجابر" يواصل ركضه الجميل في الملاعب ولكن بصورة تناسب عمره وقدراته، فهو سفير النوايا الحسنة ويشارك في كثير من المباريات الخيرية لنجوم العالم، ويعمل متفرغاً للإشراف على كرة القدم بنادي الهلال، ويتطوع لعضوية لجنة المنتخبات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأتوقع أن أراه قريباً في لجان الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم.
وفي الإعلام الرياضي، أخشى من تسمية المتميزين الذين يعدون على أصابع اليد، فقد أثبتوا نجاحهم في عدد من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، دون وساطة أو محسوبية، بل إن قدراتهم قادتهم لكسب احترام القائمين على تلك الوسائل بعد أن كسبوا احترام وتقدير المتلقي الذي أصبح يميز بين الغث والسمين، وبإمكانك ـ عزيزي القارئ ـ أن تختار نجومك في الإعلام الرياضي.
وفي الإعلام غير الرياضي، هناك شباب تجاوزوا حدود المحلية بقدرتهم على العمل الجاد المميز، وإيجاد الوقت لإنجاز ما لا يستطيع الكسالى إنجاز بعضه. ولعلي أضرب مثالاً بالصديق "تركي الدخيل" الذي يقدم أحد أفضل البرامج الحوارية على شاشة "العربية"، ويكتب زاوية يومية في جريدة "الوطن"، ويؤلف الكتب ويشرف بنفسه على موقعه على الإنترنت، ويعمل أكثر من ذلك وهو يعيش خارج حدود الوطن.
إن في شبابنا من يملك "ثقافة التميز"، وبقي أن نراهم في "مجلس الشورى" وغيره من المجالس التي تقرر مصير الشباب دون أن تستأنس برأي الشباب، وهو أمر يجب أن يتغير .. وعلى منصات التميز نلتقي.