حين خرج منتخبنا الوطني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 أصابتني صدمة الذهول للغياب القسري عن المحفل الدولي الأهم على رزنامة كرة القدم، ولكن الصدمة زالت كغيرها من الصدمات، ليأتي الأهم والأصعب حيث ردود الفعل التي تلي الصدمات. وحمدت الله كثيراً أن جاءت ردة الفعل بصوت العقل قبل صراخ العاطفة، فكان المسئول الأول عن كرة القدم السعودية قد اتخذ القرار الهام بتكليف ساعده اليمين ونائبه الأمين برئاسة فريق عمل يضع خارطة الطريق لإنقاذ المنتخب الغريق.
كنت أمني النفس بأن يكون حظنا مثل حظ "فرنسا" التي لم تتأهل لكأس العالم 1994م في أمريكا، فكان هذا الفشل هو أفضل ما حدث لكرة القدم الفرنسية التي تزعمت العالم بالفوز بكأس العالم 1998م وكأس أمم أوروبا 2000م، وقد علمت من متابعتي لكرة القدم الإنجليزية أن "جيرارد هولييه" الذي درب "ليفربول" في أواخر التسعينات كان هو "عراب" النهضة الفرنسية في كرة القدم والمخطط الرئيس للنهضة التي بهرت العالم وحققت إنجازاً يشبه الإعجاز. ولذلك كنت أسعد الناس باختيار هذا المفكر الفرنسي لرئاسة اللجنة الفنية المسئولة عن دراسة أوضاع المنتخبات السعودية بجميع فئاتها السنية ومتابعة الأندية والمسابقات، لوضع النقاط على الحروف والتعرف على مواطن الخلل وإصلاحها بإذن الله.
ثم قادني العمل في هيئة دوري المحترفين السعودي للتعرف على "ريتشارد باري" الرئيس التنفيذي لأول دوري ممتاز إنجليزي 1992م حيث أسس للمرحلة الأولى في أفضل دوري في العالم، ثم انتقل منها ليكون الرئيس التنفيذي لنادي "ليفربول" العريق ويقوده لزعامة الأندية الأوروبية في النهائي الحلم عام 2005م حيث حقق الفريق رباعيته الشهيرة، وقد لمست الجهد والفكر الذي ساهم به الرجل في التطوير الإداري الذي لعب دوراً رئيساً في الارتقاء بالدوري والنادي. ولذا فإن سعادتي تضاعفت حين علمت بأن هذا الخبير سيرأس اللجنة الإدارية التي سترفع بإذن الله جميع الجوانب الإدارية في كرة القدم السعودية.
وشعرت بالارتياح مع أسماء مميزة شملتهم اللجنة التي قام بتشكيلها رئيسها الذي عرفنا معه النجاح تلو النجاح، ولعلي لا أبالغ بالتفاؤل حين أقول إنني عدت بالذاكرة ليوم الصدمة، فقلت في نفسي: الحمد لله أننا لم نتأهل لكأس العالم هذه المرة، ليكون تأهلنا في المرة المقبلة أكثر من مجرد الحضور الشرفي ولعب مباريات المجموعة والعودة بخفي حنين. ففي البرازيل سيكون للمنتخب السعودي شأن آخر بإذن الله.
ختاماً.. أطلب من الجميع الدعم الإيجابي للجنة "خارطة الطريق"، فالنجوم والأندية والإعلام والجماهير والشركات الراعية والمستثمرون مطالبون بالتعاون البناء لدعم الجهود التي ستبذلها اللجنة للارتقاء بالأندية والمنتخبات السعودية، فالهدف الأسمى هو خدمة الوطن وشبابه من خلال منصة كرة القدم.. وعلى منصات خارطة الطريق نلتقي.
كنت أمني النفس بأن يكون حظنا مثل حظ "فرنسا" التي لم تتأهل لكأس العالم 1994م في أمريكا، فكان هذا الفشل هو أفضل ما حدث لكرة القدم الفرنسية التي تزعمت العالم بالفوز بكأس العالم 1998م وكأس أمم أوروبا 2000م، وقد علمت من متابعتي لكرة القدم الإنجليزية أن "جيرارد هولييه" الذي درب "ليفربول" في أواخر التسعينات كان هو "عراب" النهضة الفرنسية في كرة القدم والمخطط الرئيس للنهضة التي بهرت العالم وحققت إنجازاً يشبه الإعجاز. ولذلك كنت أسعد الناس باختيار هذا المفكر الفرنسي لرئاسة اللجنة الفنية المسئولة عن دراسة أوضاع المنتخبات السعودية بجميع فئاتها السنية ومتابعة الأندية والمسابقات، لوضع النقاط على الحروف والتعرف على مواطن الخلل وإصلاحها بإذن الله.
ثم قادني العمل في هيئة دوري المحترفين السعودي للتعرف على "ريتشارد باري" الرئيس التنفيذي لأول دوري ممتاز إنجليزي 1992م حيث أسس للمرحلة الأولى في أفضل دوري في العالم، ثم انتقل منها ليكون الرئيس التنفيذي لنادي "ليفربول" العريق ويقوده لزعامة الأندية الأوروبية في النهائي الحلم عام 2005م حيث حقق الفريق رباعيته الشهيرة، وقد لمست الجهد والفكر الذي ساهم به الرجل في التطوير الإداري الذي لعب دوراً رئيساً في الارتقاء بالدوري والنادي. ولذا فإن سعادتي تضاعفت حين علمت بأن هذا الخبير سيرأس اللجنة الإدارية التي سترفع بإذن الله جميع الجوانب الإدارية في كرة القدم السعودية.
وشعرت بالارتياح مع أسماء مميزة شملتهم اللجنة التي قام بتشكيلها رئيسها الذي عرفنا معه النجاح تلو النجاح، ولعلي لا أبالغ بالتفاؤل حين أقول إنني عدت بالذاكرة ليوم الصدمة، فقلت في نفسي: الحمد لله أننا لم نتأهل لكأس العالم هذه المرة، ليكون تأهلنا في المرة المقبلة أكثر من مجرد الحضور الشرفي ولعب مباريات المجموعة والعودة بخفي حنين. ففي البرازيل سيكون للمنتخب السعودي شأن آخر بإذن الله.
ختاماً.. أطلب من الجميع الدعم الإيجابي للجنة "خارطة الطريق"، فالنجوم والأندية والإعلام والجماهير والشركات الراعية والمستثمرون مطالبون بالتعاون البناء لدعم الجهود التي ستبذلها اللجنة للارتقاء بالأندية والمنتخبات السعودية، فالهدف الأسمى هو خدمة الوطن وشبابه من خلال منصة كرة القدم.. وعلى منصات خارطة الطريق نلتقي.