يقول البروفسور "سايمون شدويك" أستاذ إدارة أعمال الرياضة بأن فرنسا ستكسب من تأهلها لكأس العالم قرابة مليار جنيه أسترليني(ستة مليارات ريال)، وذلك من زيادة مبيعات المنتجات المرتبطة بكرة القدم بشكل مباشر(قمصان المنتخب والمجلات والتذاكر وغيرها) أو بشكل غير مباشر(أجهزة التلفزيون والألعاب الأليكترونية والشعور الإيجابي الذي يضاعف الرغبة في الإنفاق). وفي المقابل أكد البروفسور أن إيرلندا ستخسر مائة مليون جنيه إسترليني بسبب عدم التأهل.
نعم – أحبائي القراء – لقد أصبحت كرة القدم صناعة تدر المليارات، مما يعني أن خطأ الحكم يؤثر في الاقتصاد مثلما يؤثر في نتيجة المباراة، ولذلك فإن إصراري يزيد على المطالبة بإجراء التعديلات اللازمة لتقليل أخطاء التحكيم التي تؤثر بشكل مباشر في نتيجة المباراة(الهدف والطرد وضربة الجزاء)، ففي العام 2001م كنت في كونجرس الفيفا(بوينس آيرس ـ الأرجنتين) وطالبت وقتها بإعطاء كابتن الفريق الحق في المطالبة بإعادة لقطة واحدة في الشوط الواحد بحيث لا تستغرق أكثر من دقيقة واحدة، يشاهد فيها الحكم قراره ويتخذ القرار النهائي، بمعنى أن اللعب لن يتوقف إلا مرتين في كل شوط على الأكثر، كما أن التوقف لا يختلف عن توقف المباراة لإصابة لاعب ودخول المسعفين. ولكن "بلاتر" قال بإصرار: إن أخطاء الحكام جزء جميل من اللعبة، جعلنا إلى اليوم نتحدث عنها وهي تحدث لجميع الفرق دون استثناء.
والتقيت "بلاتيني" فور تعيينه رئيساً للاتحاد الأوروبي، وفور المباركة له بالمنصب الجديد، شرحت له وجهة نظري مرة أخرى وتوقعت منه تفاعلاً أفضل كونه لاعبا يفهم أسرار اللعبة بعكس "بلاتر" الذي حصل على المقعد الوثير كونه الرجل المفضل لدى "هافيلانج". أملي في "بلاتيني" لم يخب كثيراً حيث أكد بأنه يبحث عن حلول لتخفيف أخطاء الحكام ولكنه لا يؤيد استخدام التقنية وإيقاف المباراة.
وجاء المؤتمر الأول للقادة في كرة القدم، وتحدثت مع صناع كرة القدم الحديثة(الإنجليز) وأوردت أمثلة لخسائر مالية فادحة تسببت فيها أخطاء التحكيم مطالباً بفكرتي القديمة(استخدام الإعادة ولو لمرة واحدة طيلة المباراة)، وقد استبعد الحضور تطبيق الفكرة رغم قناعتهم بالتغير الكبير في آثار الخطأ التحكيمي مع تحول كرة القدم إلى صناعة تدار من خلالها المليارات.
وجاءت بارقة الأمل في الحد من أخطاء التحكيم، حين قرر "بلاتيني" استخدام حكمين إضافيين موزعين خلف المرميين لضبط الأخطاء الفادحة داخل المنطقة المحرمة (التأكد من تجاوز الكرة لخط المرمى، ضربات الجزاء)، فهل يطبق القرار على جميع المسابقات لتخفيف الخسائر التي يتسبب فيها التحكيم.
ولعلي أختم بالتأكيد على أن الاتحاد الآسيوي ينظر بعين الاعتبار للجانب الاستثماري للبطولات، وعليه فقد أعطى الاتحادات فرصة حتى السادس من ديسمبر لتقديم طلباتها باستضافة نهائي دوري الأبطال، فهل تبادر أنديتنا بالتنسيق مع الاتحاد لنرى النهائي في الرياض..وعلى منصات التتويج نلتقي.
نعم – أحبائي القراء – لقد أصبحت كرة القدم صناعة تدر المليارات، مما يعني أن خطأ الحكم يؤثر في الاقتصاد مثلما يؤثر في نتيجة المباراة، ولذلك فإن إصراري يزيد على المطالبة بإجراء التعديلات اللازمة لتقليل أخطاء التحكيم التي تؤثر بشكل مباشر في نتيجة المباراة(الهدف والطرد وضربة الجزاء)، ففي العام 2001م كنت في كونجرس الفيفا(بوينس آيرس ـ الأرجنتين) وطالبت وقتها بإعطاء كابتن الفريق الحق في المطالبة بإعادة لقطة واحدة في الشوط الواحد بحيث لا تستغرق أكثر من دقيقة واحدة، يشاهد فيها الحكم قراره ويتخذ القرار النهائي، بمعنى أن اللعب لن يتوقف إلا مرتين في كل شوط على الأكثر، كما أن التوقف لا يختلف عن توقف المباراة لإصابة لاعب ودخول المسعفين. ولكن "بلاتر" قال بإصرار: إن أخطاء الحكام جزء جميل من اللعبة، جعلنا إلى اليوم نتحدث عنها وهي تحدث لجميع الفرق دون استثناء.
والتقيت "بلاتيني" فور تعيينه رئيساً للاتحاد الأوروبي، وفور المباركة له بالمنصب الجديد، شرحت له وجهة نظري مرة أخرى وتوقعت منه تفاعلاً أفضل كونه لاعبا يفهم أسرار اللعبة بعكس "بلاتر" الذي حصل على المقعد الوثير كونه الرجل المفضل لدى "هافيلانج". أملي في "بلاتيني" لم يخب كثيراً حيث أكد بأنه يبحث عن حلول لتخفيف أخطاء الحكام ولكنه لا يؤيد استخدام التقنية وإيقاف المباراة.
وجاء المؤتمر الأول للقادة في كرة القدم، وتحدثت مع صناع كرة القدم الحديثة(الإنجليز) وأوردت أمثلة لخسائر مالية فادحة تسببت فيها أخطاء التحكيم مطالباً بفكرتي القديمة(استخدام الإعادة ولو لمرة واحدة طيلة المباراة)، وقد استبعد الحضور تطبيق الفكرة رغم قناعتهم بالتغير الكبير في آثار الخطأ التحكيمي مع تحول كرة القدم إلى صناعة تدار من خلالها المليارات.
وجاءت بارقة الأمل في الحد من أخطاء التحكيم، حين قرر "بلاتيني" استخدام حكمين إضافيين موزعين خلف المرميين لضبط الأخطاء الفادحة داخل المنطقة المحرمة (التأكد من تجاوز الكرة لخط المرمى، ضربات الجزاء)، فهل يطبق القرار على جميع المسابقات لتخفيف الخسائر التي يتسبب فيها التحكيم.
ولعلي أختم بالتأكيد على أن الاتحاد الآسيوي ينظر بعين الاعتبار للجانب الاستثماري للبطولات، وعليه فقد أعطى الاتحادات فرصة حتى السادس من ديسمبر لتقديم طلباتها باستضافة نهائي دوري الأبطال، فهل تبادر أنديتنا بالتنسيق مع الاتحاد لنرى النهائي في الرياض..وعلى منصات التتويج نلتقي.