اتفقت مع الزميل والصديق "بتال القوس" حين قال لأسطورة الكرة العربية والجزائرية "رابح ماجر" إنه سيقف على الحياد في مباراتهم مع الشقيقة "مصر"، ولكن بعد أن تمكن "أحفاد الفراعنة" من الوصول للنهائي، فإننا سنقف جميعاً معهم ضد "غانا"، ونتمنى خطف اللقب الثالث على التوالي.
"اعتبروني مصري"، قلتها وأنا أشعر بالذهول من التظاهرة الجماهيرية التي لم أشهد لها مثيلاً في شوارع جدة، حيث كانت آلاف السيارات تجوب الشوارع معبرة عن الفرحة بالتأهل المصري عبر بوابة الجزائر مما يعطي للفرح مبررات إضافية، وقد وجدت نفسي مرغماً على السير لأكثر من ساعة وسط زحام المبتهجين في ساعة متأخرة جداً من الليل.
"اعتبروني مصري"، أقولها لمن يستغرب تكرار كتابتي عن وحدة صف الجماهير السعودية، حيث يحزنني في مرة حال الفرقة التي نعيشها بسبب شريحة الإعلام المتعصب، الذي لوّن عقول الجماهير فأصبحت تقدم النادي على المنتخب، في حين كان "المصريون" صوتاً واحداً يهتف لمنتخب يمثلهم دون تفريق بين نجومه.
فكم هو مخجل أن يتفرغ إعلامنا لقضايا أحقية الكابتن واستبعاد النجم، فنفترق ولا نجتمع.
"اعتبروني مصري"، أقولها متمنياً أن نأخذ من الأشقاء إيجابياتهم ونحذر من سلبيات العرب، فهذا المنتخب الوطني الخالص لم تؤثر فيه هزة كأس القارات في جنوب إفريقيا وما صاحبها من أحداث إعلامية، كما لم يطالب أحد برأس المدرب الوطني بعد الفشل في التأهل لكأس العالم، فقد كان العمل غير مرتبط بنتائج المباريات ولكن المقياس في الالتزام بالمخطط الاستراتيجي الذي لا يتأثر بالأزمة الطارئة.
"اعتبروني مصري"، أقولها مجدداً وقلبي مع الأشقاء في النهائي الكبير الذي أخشى أن يتأثر فيه الأداء بنشوة الانتصار الكبير، فكم من مرة تمنيت أن يفوز فريقي بشق الأنفس حتى لا يتسلل الغرور والإفراط في الثقة للنجوم فيخسروا المباراة التي تلي الانتصار الكبير، وأملي كبير في مهندس كرة القدم المصرية "حسن شحاتة"، الذي سينجح – بإذن الله – في تجهيز أحفاد الفراعنة.
"اعتبروني مصري"، أصرخ بها في أذن رجل الأمن الذي يتفنن في قتل فرحة الجماهير السعودية متى حاولت أن تعبر عن فرحها، في حين كان رجال الأمن السعوديون يشاركون الجماهير المصرية أفراحها، بل إنني رأيت بعيني رجل الأمن يصفق ويتمايل على أنغام الأهازيج في كورنيش جدة. في الوقت الذي أتذكر رجال أمن ينتزعون من الصغار أعلام الوطن في شوارع الرياض، في اليوم الوطني وأيام انتصارات المنتخب السعودي، وكنت أتوقع أن السبب يتلخص في "جدة غير"، ولكن زملاء في جدة أكدوا أن الحرية التي منحت للجماهير المصرية لم تمنح يوماً للجماهير السعودية. فمن يشرح لي السبب؟!
منصة السؤال: ماذا نريد من الجماهير ومن رجال الأمن في أيام الفرح الوطنية؟..وعلى منصات الفرح نلتقي.
"اعتبروني مصري"، قلتها وأنا أشعر بالذهول من التظاهرة الجماهيرية التي لم أشهد لها مثيلاً في شوارع جدة، حيث كانت آلاف السيارات تجوب الشوارع معبرة عن الفرحة بالتأهل المصري عبر بوابة الجزائر مما يعطي للفرح مبررات إضافية، وقد وجدت نفسي مرغماً على السير لأكثر من ساعة وسط زحام المبتهجين في ساعة متأخرة جداً من الليل.
"اعتبروني مصري"، أقولها لمن يستغرب تكرار كتابتي عن وحدة صف الجماهير السعودية، حيث يحزنني في مرة حال الفرقة التي نعيشها بسبب شريحة الإعلام المتعصب، الذي لوّن عقول الجماهير فأصبحت تقدم النادي على المنتخب، في حين كان "المصريون" صوتاً واحداً يهتف لمنتخب يمثلهم دون تفريق بين نجومه.
فكم هو مخجل أن يتفرغ إعلامنا لقضايا أحقية الكابتن واستبعاد النجم، فنفترق ولا نجتمع.
"اعتبروني مصري"، أقولها متمنياً أن نأخذ من الأشقاء إيجابياتهم ونحذر من سلبيات العرب، فهذا المنتخب الوطني الخالص لم تؤثر فيه هزة كأس القارات في جنوب إفريقيا وما صاحبها من أحداث إعلامية، كما لم يطالب أحد برأس المدرب الوطني بعد الفشل في التأهل لكأس العالم، فقد كان العمل غير مرتبط بنتائج المباريات ولكن المقياس في الالتزام بالمخطط الاستراتيجي الذي لا يتأثر بالأزمة الطارئة.
"اعتبروني مصري"، أقولها مجدداً وقلبي مع الأشقاء في النهائي الكبير الذي أخشى أن يتأثر فيه الأداء بنشوة الانتصار الكبير، فكم من مرة تمنيت أن يفوز فريقي بشق الأنفس حتى لا يتسلل الغرور والإفراط في الثقة للنجوم فيخسروا المباراة التي تلي الانتصار الكبير، وأملي كبير في مهندس كرة القدم المصرية "حسن شحاتة"، الذي سينجح – بإذن الله – في تجهيز أحفاد الفراعنة.
"اعتبروني مصري"، أصرخ بها في أذن رجل الأمن الذي يتفنن في قتل فرحة الجماهير السعودية متى حاولت أن تعبر عن فرحها، في حين كان رجال الأمن السعوديون يشاركون الجماهير المصرية أفراحها، بل إنني رأيت بعيني رجل الأمن يصفق ويتمايل على أنغام الأهازيج في كورنيش جدة. في الوقت الذي أتذكر رجال أمن ينتزعون من الصغار أعلام الوطن في شوارع الرياض، في اليوم الوطني وأيام انتصارات المنتخب السعودي، وكنت أتوقع أن السبب يتلخص في "جدة غير"، ولكن زملاء في جدة أكدوا أن الحرية التي منحت للجماهير المصرية لم تمنح يوماً للجماهير السعودية. فمن يشرح لي السبب؟!
منصة السؤال: ماذا نريد من الجماهير ومن رجال الأمن في أيام الفرح الوطنية؟..وعلى منصات الفرح نلتقي.