تذكرت الشاعر المسئول "غازي القصيبي" – شفاه الله – وهو يقول: (سترت وجهي يا بغداد من خجلي
وقلت قل يا فمي شعراً فلم يقل)
واصفاً الوضع المأساوي في بلد يتابع فيه السياسيون مقدمين مصالحهم الخاصة على مصلحة العراق، وتمنيت أن يكون "أبو سهيل" رياضياً يتابع واقعنا المؤلم ليعبر عن مشاعر العقلاء بقصائد تصف حالة الانفلات الإعلامي الذي يفرق ولا يجمع.
كثرت خلال الشهر الماضي الكوارث الرياضية التي ساهم الإعلام في تحويل شراراتها إلى نيران تأكل ما بقي من كرامة الرياضة والرياضيين في الخليج، فبعد أن كنا ننتقد حالة الشحناء بين الأشقاء في مصر والجزائر، أصبحنا نستر وجوهنا خجلاً مما يتناوله الإعلام الرياضي من أحداث صاحبت مباريات جمعت أشقاء وتخللتها بعض الأحداث التي كان بالإمكان احتوائها، لو كان كل رجل منا رشيداً في قوله وقلمه.
ولكن.. وآه من هذه الــ"لكن"، حيث ضاع صوت العقل وسط ضجيج الغوغاء في الصحافة والقنوات الفضائية، وزادت المعاناة بتوالي الصدمات والأحداث على الصعيدين المحلي والإقليمي بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخنا الحديث، حتى أصيب المتلقي بالغثيان وهو يتنقل بين البرامج الحوارية والمقالات الصحفية التي تصور الأحداث البسيطة بالحروب الضروسة، وتعمم تصرفات القلة الغوغائية على سلوكيات الشعوب الراقية، وتفنن المرجفون في إثارة الفتنة بين أبناء الخليج.
ثم انتقلت الحمى إلى المنافسات المحلية، وتحديداً مباراة النصر والهلال التي لم تسلم من الإثارة السلبية رغم أنها كانت غنية بالإثارة الإيجابية، وتحول بعض الإعلاميين إلى محطات وقود تضخ المواد المسببة للإشتعال على جمرة الأحداث التي صاحبت مباراة الذهاب، مما يجعل من مباراة الغد حدثاً حساساً ينذر بشرر قد يتحول إلى حرائق ما لم يتدخل العقلاء لإخماد نار الفتنة في مهدها.
ولذلك أكتب "مبادرة الوعي" مطالباً المعسكرين الهلالي والنصري بالعمل يداً بيد لتهدئة الأجواء وصناعة المتعة والإثارة الإيجابية في مباراة ينتظرها العالم العربي بأسره، حيث سيتابع اللقاء من المحيط إلى الخليج عبر قناتي الرياضة السعودية والجزيرة الرياضية واسعتي الانتشار، وسيحكم الناس على الرياضة السعودية وأخلاق السعوديين من خلال الأحداث المصاحبة قبل وأثناء وبعد المباراة، ولذلك أقترح أن يدخل رئيسا الناديين ونجوم الفريقين متماسكي الأيدي، ويحملون لافتة تؤكد أن الرياضة تجمعنا ولاتفرقنا، وأن يذهب نجوم كل فريق لجماهير الفريق الآخر ويلقون عليهم الورود لإثبات رقي ووعي مجتمعنا الرياضي.
أكتب "مبادرة الوعي" وثقتي لا حدود لها في وعي قيادتي الناديين وغالبية نجوم وإعلام وجماهير الفريقين، فإن تحرك الأغلبية بشكل إيجابي، ستختفي – بإذن الله – خربشات القلة المتمردة على أخلاق الرياضة، وسنستمتع بمباراة تعكس الصورة الحقيقية للرياضة السعودية الراقية، فكيف نساهم جميعاً في تفعيل "مبادرة الوعي"؟.. وعلى منصات الوعي نلتقي.
وقلت قل يا فمي شعراً فلم يقل)
واصفاً الوضع المأساوي في بلد يتابع فيه السياسيون مقدمين مصالحهم الخاصة على مصلحة العراق، وتمنيت أن يكون "أبو سهيل" رياضياً يتابع واقعنا المؤلم ليعبر عن مشاعر العقلاء بقصائد تصف حالة الانفلات الإعلامي الذي يفرق ولا يجمع.
كثرت خلال الشهر الماضي الكوارث الرياضية التي ساهم الإعلام في تحويل شراراتها إلى نيران تأكل ما بقي من كرامة الرياضة والرياضيين في الخليج، فبعد أن كنا ننتقد حالة الشحناء بين الأشقاء في مصر والجزائر، أصبحنا نستر وجوهنا خجلاً مما يتناوله الإعلام الرياضي من أحداث صاحبت مباريات جمعت أشقاء وتخللتها بعض الأحداث التي كان بالإمكان احتوائها، لو كان كل رجل منا رشيداً في قوله وقلمه.
ولكن.. وآه من هذه الــ"لكن"، حيث ضاع صوت العقل وسط ضجيج الغوغاء في الصحافة والقنوات الفضائية، وزادت المعاناة بتوالي الصدمات والأحداث على الصعيدين المحلي والإقليمي بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخنا الحديث، حتى أصيب المتلقي بالغثيان وهو يتنقل بين البرامج الحوارية والمقالات الصحفية التي تصور الأحداث البسيطة بالحروب الضروسة، وتعمم تصرفات القلة الغوغائية على سلوكيات الشعوب الراقية، وتفنن المرجفون في إثارة الفتنة بين أبناء الخليج.
ثم انتقلت الحمى إلى المنافسات المحلية، وتحديداً مباراة النصر والهلال التي لم تسلم من الإثارة السلبية رغم أنها كانت غنية بالإثارة الإيجابية، وتحول بعض الإعلاميين إلى محطات وقود تضخ المواد المسببة للإشتعال على جمرة الأحداث التي صاحبت مباراة الذهاب، مما يجعل من مباراة الغد حدثاً حساساً ينذر بشرر قد يتحول إلى حرائق ما لم يتدخل العقلاء لإخماد نار الفتنة في مهدها.
ولذلك أكتب "مبادرة الوعي" مطالباً المعسكرين الهلالي والنصري بالعمل يداً بيد لتهدئة الأجواء وصناعة المتعة والإثارة الإيجابية في مباراة ينتظرها العالم العربي بأسره، حيث سيتابع اللقاء من المحيط إلى الخليج عبر قناتي الرياضة السعودية والجزيرة الرياضية واسعتي الانتشار، وسيحكم الناس على الرياضة السعودية وأخلاق السعوديين من خلال الأحداث المصاحبة قبل وأثناء وبعد المباراة، ولذلك أقترح أن يدخل رئيسا الناديين ونجوم الفريقين متماسكي الأيدي، ويحملون لافتة تؤكد أن الرياضة تجمعنا ولاتفرقنا، وأن يذهب نجوم كل فريق لجماهير الفريق الآخر ويلقون عليهم الورود لإثبات رقي ووعي مجتمعنا الرياضي.
أكتب "مبادرة الوعي" وثقتي لا حدود لها في وعي قيادتي الناديين وغالبية نجوم وإعلام وجماهير الفريقين، فإن تحرك الأغلبية بشكل إيجابي، ستختفي – بإذن الله – خربشات القلة المتمردة على أخلاق الرياضة، وسنستمتع بمباراة تعكس الصورة الحقيقية للرياضة السعودية الراقية، فكيف نساهم جميعاً في تفعيل "مبادرة الوعي"؟.. وعلى منصات الوعي نلتقي.