أستكمل حديث المقال الماضي عن "مراقب المباراة"، بتسليط الضوء على بعض غرائب ومواقف عايشتها في المباريات الخمس التي تشرفت بمراقبتها، كما تشرفت بإشادة رئيس لجنة المسابقات "جيم براون" التي ستبقى ذكرى عطرة ووسام فخر سيبقى معي للأبد، على أن أختم بأغرب الغرائب المتعلقة بعنوان المقال.
"غانا" سفير أفريقيا المفوض فوق العادة في هذا المونديال، راقبت لهم مباراتين كانوا يصلون متأخرين لكل اجتماع، وممثلوهم يلبسون ملابس مختلفة تماماً وكأنهم اجتمعوا بلا تنسيق، ونعاني الأمرين في إخراجهم من الملعب بعد التسخين ومن غرفة الملابس لبدء المباراة، ولا أنسى ثورة المشرف الألماني في ملعب "بريتوريا" بسبب تأخر المباراة نصف دقيقة، وأترك لكم التعليق على دقتنا في بدء مبارياتنا.
"الأوروجواي" الممثل المميز والوحيد لأمريكا الجنوبية في نصف النهائي، راقبت لهم مباراتين أيضاً، وكان لهم طلب غريب جداً، حيث طالبوا بخمسين كجم من الثلج، وحين سألتهم عن السبب قالوا نريد أن نضعها في المسبح، فأخبرتهم أن الملعب ليس به مسبح، فقالوا إنهم سيحضرون مسبحهم معهم! وقد تم تلبية الطلب رغم غرابته في الأجواء الباردة، وتكرر الطلب في المباراة الثانية بابتسامة متبادلة لأنني الشاهد الوحيد على المباراة الأولى بسبب اختلاف الملاعب، كما طالبوا في المباراتين بكرة إضافية، حيث تعطي لجنة التسويق كرة واحدة لكل فريق للذكرى، وقد توسطت لهم في المباراة الأولى حين قالوا إنها هدية للسفارة في جنوب أفريقيا، ولكنني اعتذرت في المباراة الأخرى وتفهموا الموقف.
"أسبانيا" مدير الفريق سيدة عجوز (لا تشبه فهد المصيبيح في أي شيء) كانت الأكثر نقاشاً وأسئلة، لا تترك صغيرة ولا كبيرة إلا استوضحتها أثناء الاجتماع الفني، ويبدو أنها تسيطر على اللاعبين كما تسيطر الأم على أبنائها مهما كبروا وعلا شأنهم.
"هولندا" مفاجأة البطولة، طالبوا بتخفيض الوقت الذي يفصل بين الإحماء وبدء المباراة من 25 دقيقة إلى 20 دقيقة، وتحدثوا بشكل مطول عن أثر فارق الدقائق الخمس على التحضير للمباراة، قلت حينها لنفسي: يا قلب أحزن على حالنا، وأيقنت أننا لن نصل إلا إذا عرفنا قيمة الدقائق قبل الساعات.
"هولندا وأسبانيا" قمة الانضباط في كل شيء، راقبت لكل فريق مباراة وكنت أطمع في المباراة النهائية التي أعطيت لرئيس اتحاد جنوب أفريقيا السابق الذي كان عاملاً رئيساً في حصول الدولة على حق الاستضافة ولكنه خسر الانتخابات قبل أشهر من انطلاق البطولة فتم تكريمه بمراقبة المباراة النهائية التي أتمنى أن تفوز بها "هولندا" ليس كرد فعل لتدمير الأندلس، ولكن لأن الإخطبوط الألماني "بوول" دخل في صندوق علم "أسبانيا"، وإن صدق توقعه للمرة السابعة على التوالي ضاعت العقول الضعيفة، ومن لا يعرف التفاصيل عليه زيارة صفحتي على الفيس بوك.. وعلى منصات التتويج نلتقي.
"غانا" سفير أفريقيا المفوض فوق العادة في هذا المونديال، راقبت لهم مباراتين كانوا يصلون متأخرين لكل اجتماع، وممثلوهم يلبسون ملابس مختلفة تماماً وكأنهم اجتمعوا بلا تنسيق، ونعاني الأمرين في إخراجهم من الملعب بعد التسخين ومن غرفة الملابس لبدء المباراة، ولا أنسى ثورة المشرف الألماني في ملعب "بريتوريا" بسبب تأخر المباراة نصف دقيقة، وأترك لكم التعليق على دقتنا في بدء مبارياتنا.
"الأوروجواي" الممثل المميز والوحيد لأمريكا الجنوبية في نصف النهائي، راقبت لهم مباراتين أيضاً، وكان لهم طلب غريب جداً، حيث طالبوا بخمسين كجم من الثلج، وحين سألتهم عن السبب قالوا نريد أن نضعها في المسبح، فأخبرتهم أن الملعب ليس به مسبح، فقالوا إنهم سيحضرون مسبحهم معهم! وقد تم تلبية الطلب رغم غرابته في الأجواء الباردة، وتكرر الطلب في المباراة الثانية بابتسامة متبادلة لأنني الشاهد الوحيد على المباراة الأولى بسبب اختلاف الملاعب، كما طالبوا في المباراتين بكرة إضافية، حيث تعطي لجنة التسويق كرة واحدة لكل فريق للذكرى، وقد توسطت لهم في المباراة الأولى حين قالوا إنها هدية للسفارة في جنوب أفريقيا، ولكنني اعتذرت في المباراة الأخرى وتفهموا الموقف.
"أسبانيا" مدير الفريق سيدة عجوز (لا تشبه فهد المصيبيح في أي شيء) كانت الأكثر نقاشاً وأسئلة، لا تترك صغيرة ولا كبيرة إلا استوضحتها أثناء الاجتماع الفني، ويبدو أنها تسيطر على اللاعبين كما تسيطر الأم على أبنائها مهما كبروا وعلا شأنهم.
"هولندا" مفاجأة البطولة، طالبوا بتخفيض الوقت الذي يفصل بين الإحماء وبدء المباراة من 25 دقيقة إلى 20 دقيقة، وتحدثوا بشكل مطول عن أثر فارق الدقائق الخمس على التحضير للمباراة، قلت حينها لنفسي: يا قلب أحزن على حالنا، وأيقنت أننا لن نصل إلا إذا عرفنا قيمة الدقائق قبل الساعات.
"هولندا وأسبانيا" قمة الانضباط في كل شيء، راقبت لكل فريق مباراة وكنت أطمع في المباراة النهائية التي أعطيت لرئيس اتحاد جنوب أفريقيا السابق الذي كان عاملاً رئيساً في حصول الدولة على حق الاستضافة ولكنه خسر الانتخابات قبل أشهر من انطلاق البطولة فتم تكريمه بمراقبة المباراة النهائية التي أتمنى أن تفوز بها "هولندا" ليس كرد فعل لتدمير الأندلس، ولكن لأن الإخطبوط الألماني "بوول" دخل في صندوق علم "أسبانيا"، وإن صدق توقعه للمرة السابعة على التوالي ضاعت العقول الضعيفة، ومن لا يعرف التفاصيل عليه زيارة صفحتي على الفيس بوك.. وعلى منصات التتويج نلتقي.