مضت أيام على "جمعة الوفاء" وأوامر الملك الكريم لازالت حديث المجالس حين فتح خزائن الدولة وصرف المليارات لأجل رفاهية المواطن الوفي لقيادته، ولذلك نطمع في المزيد من كرم الكرام، واقتراحي اليوم يخدم شباب الوطن ورياضته بطريقة مثالية.
حيث تشكل عوائد النقل التلفزيوني المصدر الأول لدخل أندية الدول المتقدمة رياضياً، والأندية والجماهير السعودية تعلق آمالاً عريضة على العقد القادم الذي كان مفترضاً أن يطرح للمنافسة نهاية العام الماضي، ولكنه تأخر لأسباب تتعلق بكراسة الشروط التي طال تمحيصها وتعديلها حتى أزف الوقت فأصبحت الشبكات التلفزيونية في موقف حرج بسبب ضيق الوقت بين شراء العقد وبدء الموسم المقبل.
وكما يعلم المتابعون بأن السعر المتوقع للعقد القادم يبدأ من 300 مليون ريال للموسم الواحد، أي مليار ونصف المليار ريال للمواسم الخمسة المقبلة، وحيث أن الجهات الرسمية ترى – ولها كامل الحق – أن الشأن الرياضي يؤثر على جوانب أخرى تتعلق بالشؤون الداخلية والخارجية، ويفضلون إعطائها لناقل محلي يستوعب كافة الجوانب المتعلقة بتأثيرات النقل التلفزيوني والبرامج المصاحبة له. ولأن المتلقي أصبح يتابع جميع البطولات العالمية ويقارن بينها ويفاضل وينتظر الأفضل للدوري السعودي.
عليه أكتب لوالد الجميع مليكنا المفدى أن يأمر – حفظه الله – وزارة المالية بتخصيص مبلغ 400 مليون ريال في الموسم الواحد ولمدة خمسة مواسم(ملياري ريال سعودي)، يتم تخصيص 300 مليون كقيمة العقد التي تذهب مباشرة إلى خزائن الأندية، بينما 100 مليون ريال تخصص سنوياً لإنتاج المباريات بشكل احترافي يحاكي ما تقوم به شركة “IMG” للدوري الإنجليزي، وقد قمت باستدعاء الشركة لتقديم عرض لزملائي أعضاء المجلس الاستشاري للتسويق والبث التلفزيوني، ولاقى العرض استحسان الجميع لأنه يلبي احتياجات المشاهد الذي لن يقبل بجودة نقل أقل مما يشاهده في البطولات العالمية.
مليكنا المفدى.. إن ملياري ريال تكفي لضمان بقاء النقل التلفزيوني لدى القنوات المحلية مع ارتفاع مستوى الإنتاج ليحاكي أفضل البطولات العالمية، كما سيفتح المجال لقيام القنوات الرياضية السعودية بتوظيف المزيد من الكوادر السعودية الشابة التي تساهم في علاج مشكلة البطالة، مع تعهد "IMG" بالتدريب أيضاً، ولذلك يقول قلمي اليوم: طالبينك يا ملكنا فأنت كريم وعيالك يستأهلون.. وعلى منصات الملك الكريم نلتقي.
حيث تشكل عوائد النقل التلفزيوني المصدر الأول لدخل أندية الدول المتقدمة رياضياً، والأندية والجماهير السعودية تعلق آمالاً عريضة على العقد القادم الذي كان مفترضاً أن يطرح للمنافسة نهاية العام الماضي، ولكنه تأخر لأسباب تتعلق بكراسة الشروط التي طال تمحيصها وتعديلها حتى أزف الوقت فأصبحت الشبكات التلفزيونية في موقف حرج بسبب ضيق الوقت بين شراء العقد وبدء الموسم المقبل.
وكما يعلم المتابعون بأن السعر المتوقع للعقد القادم يبدأ من 300 مليون ريال للموسم الواحد، أي مليار ونصف المليار ريال للمواسم الخمسة المقبلة، وحيث أن الجهات الرسمية ترى – ولها كامل الحق – أن الشأن الرياضي يؤثر على جوانب أخرى تتعلق بالشؤون الداخلية والخارجية، ويفضلون إعطائها لناقل محلي يستوعب كافة الجوانب المتعلقة بتأثيرات النقل التلفزيوني والبرامج المصاحبة له. ولأن المتلقي أصبح يتابع جميع البطولات العالمية ويقارن بينها ويفاضل وينتظر الأفضل للدوري السعودي.
عليه أكتب لوالد الجميع مليكنا المفدى أن يأمر – حفظه الله – وزارة المالية بتخصيص مبلغ 400 مليون ريال في الموسم الواحد ولمدة خمسة مواسم(ملياري ريال سعودي)، يتم تخصيص 300 مليون كقيمة العقد التي تذهب مباشرة إلى خزائن الأندية، بينما 100 مليون ريال تخصص سنوياً لإنتاج المباريات بشكل احترافي يحاكي ما تقوم به شركة “IMG” للدوري الإنجليزي، وقد قمت باستدعاء الشركة لتقديم عرض لزملائي أعضاء المجلس الاستشاري للتسويق والبث التلفزيوني، ولاقى العرض استحسان الجميع لأنه يلبي احتياجات المشاهد الذي لن يقبل بجودة نقل أقل مما يشاهده في البطولات العالمية.
مليكنا المفدى.. إن ملياري ريال تكفي لضمان بقاء النقل التلفزيوني لدى القنوات المحلية مع ارتفاع مستوى الإنتاج ليحاكي أفضل البطولات العالمية، كما سيفتح المجال لقيام القنوات الرياضية السعودية بتوظيف المزيد من الكوادر السعودية الشابة التي تساهم في علاج مشكلة البطالة، مع تعهد "IMG" بالتدريب أيضاً، ولذلك يقول قلمي اليوم: طالبينك يا ملكنا فأنت كريم وعيالك يستأهلون.. وعلى منصات الملك الكريم نلتقي.