«الجولة» أحد أشهر البرامج الحوارية الرياضية يقدمه أحد أكثر المذيعين إثارة للجدل وقدرة على استنطاق الضيوف بأسلوبه الخاص، والتداخل مع «الجولة» يمثل خطوة محفوفة بالمخاطر، وقد خاطرت مساء الأربعاء بالحديث مع البرنامج عن أكثر الملفات سخونة «عقد النقل التلفزيوني المقبل».
ورغم علاقة الود والاحترام التي تربطني بالزميل «وليد الفراج» لم أستطع إيصال صوتي للمشاهد نظراً لضيق الوقت وكثرة المقاطعة وتعالي الأصوات، ولعل ملخص تلك المداخلة سعي الزميل إلى تخفيض سعر الدوري السعودي الذي أراه متجاوزاً ثلاثمائة مليون ريال في الموسم الواحد، وأكرر للمرة المليون أن الأندية السعودية ستشعر بالغبن إذا نقص هذا المبلغ ريالاً واحداً، حيث أكد أكثر من مستثمر عن رغبتهم بالشراء بهذا المبلغ مطلع العام الحالي، وقد استند المحاور البارع على معلوماته حين كان يتسنم منصباً هاماً في القناة مالكة الحقوق، حيث أقسم بالله أن القناة لم تبع أكثر من ثلاثمائة ألف اشتراك، إلا أنني بعد المداخلة تلقيت اتصالاً من الزميل «محمد الجويعد» عضو المجلس الاستشاري للتسويق، والذي أنهى بحثاً حصل بموجبه على الماجستير من جامعة «ديمنتفورت البريطانية»، وتضمن البحث لقاءه بالأستاذ «محمد الكابلي» العضو المنتدب لشبكة راديو وتلفزيون العرب الذي أفاد بأن عدد مشتركي الشبكة قد زاد بنسبة 80% بعد شراء حقوق نقل الدوري السعودي ليصل إلى سبعمائة ألف مشترك.. فمن نصدق؟
عزيزي المشاهد.. إن الحسبة البسيطة بضرب عدد المشتركين × 720 ريالاً، علماً بأنك لاتستطيع شراء الباقة الرياضية لوحدها مما يعني مضاعفة المبلغ، ناهيك عن رعاية الأستديو التحليلي بأكثر من شركة أحدها تدفع 50 مليون ريال تضاف لها إعلانات على مدار الساعة في ثلاث قنوات، فاترك لفطنة القارئ حساب القيمة الحقيقية للدوري.
وأختم بتكرار تقديري واعتزازي بالزميل «وليد الفراج» الذي يقف خلف أحد أفضل البرامج الرياضية، مع إعلان اعتذاري عن أي مداخلة قادمة لأنني لن أتمكن من التعليق والرد على ما يدور بعد إقفال الخط، فيكفي أن الزميل العزيز قد تندر على شركة IMG واصفاً ممثليها باللبنانيين الحلوين بينما كانوا من الجنسية الألمانية، يتحدثون عن النقلة النوعية التي أحدثوها في كرة القدم الألمانية، وسيكون حلمي وهدفي الوصول إلى المستوى الألماني..وعلى منصات الحوار الهادف نلتقي.
ورغم علاقة الود والاحترام التي تربطني بالزميل «وليد الفراج» لم أستطع إيصال صوتي للمشاهد نظراً لضيق الوقت وكثرة المقاطعة وتعالي الأصوات، ولعل ملخص تلك المداخلة سعي الزميل إلى تخفيض سعر الدوري السعودي الذي أراه متجاوزاً ثلاثمائة مليون ريال في الموسم الواحد، وأكرر للمرة المليون أن الأندية السعودية ستشعر بالغبن إذا نقص هذا المبلغ ريالاً واحداً، حيث أكد أكثر من مستثمر عن رغبتهم بالشراء بهذا المبلغ مطلع العام الحالي، وقد استند المحاور البارع على معلوماته حين كان يتسنم منصباً هاماً في القناة مالكة الحقوق، حيث أقسم بالله أن القناة لم تبع أكثر من ثلاثمائة ألف اشتراك، إلا أنني بعد المداخلة تلقيت اتصالاً من الزميل «محمد الجويعد» عضو المجلس الاستشاري للتسويق، والذي أنهى بحثاً حصل بموجبه على الماجستير من جامعة «ديمنتفورت البريطانية»، وتضمن البحث لقاءه بالأستاذ «محمد الكابلي» العضو المنتدب لشبكة راديو وتلفزيون العرب الذي أفاد بأن عدد مشتركي الشبكة قد زاد بنسبة 80% بعد شراء حقوق نقل الدوري السعودي ليصل إلى سبعمائة ألف مشترك.. فمن نصدق؟
عزيزي المشاهد.. إن الحسبة البسيطة بضرب عدد المشتركين × 720 ريالاً، علماً بأنك لاتستطيع شراء الباقة الرياضية لوحدها مما يعني مضاعفة المبلغ، ناهيك عن رعاية الأستديو التحليلي بأكثر من شركة أحدها تدفع 50 مليون ريال تضاف لها إعلانات على مدار الساعة في ثلاث قنوات، فاترك لفطنة القارئ حساب القيمة الحقيقية للدوري.
وأختم بتكرار تقديري واعتزازي بالزميل «وليد الفراج» الذي يقف خلف أحد أفضل البرامج الرياضية، مع إعلان اعتذاري عن أي مداخلة قادمة لأنني لن أتمكن من التعليق والرد على ما يدور بعد إقفال الخط، فيكفي أن الزميل العزيز قد تندر على شركة IMG واصفاً ممثليها باللبنانيين الحلوين بينما كانوا من الجنسية الألمانية، يتحدثون عن النقلة النوعية التي أحدثوها في كرة القدم الألمانية، وسيكون حلمي وهدفي الوصول إلى المستوى الألماني..وعلى منصات الحوار الهادف نلتقي.