تعلمون أنني مانشستراوي أولاً ومدريدي ثانياً فكانت خسارة نهائي دوري الأبطال مضاعفة، وقد حمدت الله أنني تنازلت بتذكرتي لصديق عزيز كان مستعداً لدفع قرابة عشرة آلاف ريال مقابل أي مقعد في الملعب، فساقته إرادة الله إلى شارع صغير متفرع من أوكسفورد الشهير بلندن وكأن التذكرة كانت مكتوبة له، فكانت سعادة الصديق بالتذكرة تعويضا عن حزني على مباراة للنسيان.
ولكنني لن أنسى ما حييت موقف “برشلونة” مع اللاعب المسلم “أبيدال” الذي أصيب بمرض عضال في الكبد شفي منه بفضل الله ثم بوقفة النادي وجماهيره إلى جانب النجم الذي يختلف عنهم في الدين والجنسية واللغة واللون وربما كل شيء، ولعلكم تابعتم تفاصيل المواقف الرائعة التي قام بها النادي الرائع تجاه النجم الرائع، كان آخرها تشريفه بشارة القيادة ورفع الكأس الأغلى في الملعب الأفضل على مستوى العالم..
لقد صفقت بحرارة للموقف العظيم الذي يجسد أجمل معاني الأخلاق الرياضية من خلال منصة كرة القدم، التي نتمنى أن تجمعنا ولا تفرقنا، وتذكرت في نفس الوقت مواقف البعض في كرة القدم السعودية تجاه النجوم الأجانب، فقد قال لي أحد أفضل اللاعبين غير السعودين(خلقاً ومستوى) أنه تعرض في ملاعبنا لأبشع أنواع العنصرية بشكل غير نظرته للإسلام دين العدل والمساواة، كما قرأت مقالات تطالب بمنع غير المسلمين من اللاعبين من التعبير عن فرحتهم لأنها تحمل إيحاءات دينية، في حين يسجد اللاعب المسلم في ملاعب أوروبا وأمريكا وسط احترام الجميع.
إن ديننا الحنيف هو الأكثر توافقاً مع العقل والمنطق، ولذلك يدخل فيه غير المسلمين دون جهد خارق منا، بل يكفي أن نحسن التعامل معهم ونترك لهم حرية التعرف على الإسلام من خلال السلوك الإسلامي، ولكن البعض منا – بدافع التعصب الرياضي قبل التعصب الديني – يثيرون قضايا تزيد الشقة والفجوة بيننا وبين الآخر من غير المسلمين، في حين يمكن للرياضة أن تكون وسيلة ناجحة للدعوة إلى الله، وإقناع العديد من النجوم الأجانب بدخول الإسلام من خلال التعامل الإسلامي، وحين يسلم نجم كبير فإن الآفاق تتسع لتحسين صورة المسلمين التي شوهها الإعلام الصهيوني بالربط بين الإسلام والإرهاب، فهل نتعلم من “برشلونة” أم نسمح للبعض بتشويه صورة الإسلام والمسلمين..وعلى منصات الوعي نلتقي..
ولكنني لن أنسى ما حييت موقف “برشلونة” مع اللاعب المسلم “أبيدال” الذي أصيب بمرض عضال في الكبد شفي منه بفضل الله ثم بوقفة النادي وجماهيره إلى جانب النجم الذي يختلف عنهم في الدين والجنسية واللغة واللون وربما كل شيء، ولعلكم تابعتم تفاصيل المواقف الرائعة التي قام بها النادي الرائع تجاه النجم الرائع، كان آخرها تشريفه بشارة القيادة ورفع الكأس الأغلى في الملعب الأفضل على مستوى العالم..
لقد صفقت بحرارة للموقف العظيم الذي يجسد أجمل معاني الأخلاق الرياضية من خلال منصة كرة القدم، التي نتمنى أن تجمعنا ولا تفرقنا، وتذكرت في نفس الوقت مواقف البعض في كرة القدم السعودية تجاه النجوم الأجانب، فقد قال لي أحد أفضل اللاعبين غير السعودين(خلقاً ومستوى) أنه تعرض في ملاعبنا لأبشع أنواع العنصرية بشكل غير نظرته للإسلام دين العدل والمساواة، كما قرأت مقالات تطالب بمنع غير المسلمين من اللاعبين من التعبير عن فرحتهم لأنها تحمل إيحاءات دينية، في حين يسجد اللاعب المسلم في ملاعب أوروبا وأمريكا وسط احترام الجميع.
إن ديننا الحنيف هو الأكثر توافقاً مع العقل والمنطق، ولذلك يدخل فيه غير المسلمين دون جهد خارق منا، بل يكفي أن نحسن التعامل معهم ونترك لهم حرية التعرف على الإسلام من خلال السلوك الإسلامي، ولكن البعض منا – بدافع التعصب الرياضي قبل التعصب الديني – يثيرون قضايا تزيد الشقة والفجوة بيننا وبين الآخر من غير المسلمين، في حين يمكن للرياضة أن تكون وسيلة ناجحة للدعوة إلى الله، وإقناع العديد من النجوم الأجانب بدخول الإسلام من خلال التعامل الإسلامي، وحين يسلم نجم كبير فإن الآفاق تتسع لتحسين صورة المسلمين التي شوهها الإعلام الصهيوني بالربط بين الإسلام والإرهاب، فهل نتعلم من “برشلونة” أم نسمح للبعض بتشويه صورة الإسلام والمسلمين..وعلى منصات الوعي نلتقي..