تضاربت الأنباء حول قرار الجهات العليا حيال النقل التلفزيوني، بين طرح المنافسة أو تمديد العقد الحالي أو منح الرياضية السعودية حق البث والتسويق لثلاثة مواسم مع حفظ حقوق الأندية، أو منحها الحق لموسم واحد ليتم منح المنافسة الوقت الكافي.
وقد كتبت في "تويتر" للتعرف على آراء المعنيين بالقرار من الأندية والمستثمرين والمشاهدين، وكانت ردود فعلهم متشابهة، فالجميع يطالب بأعلى العوائد للأندية وأفضل جودة إنتاج وسعر اشتراكات للمشاهد والمستثمر، والجميع يتغنى بما يشاهده على القنوات الرياضية التي سبقت قناتنا العزيزة بسنوات ضوئية، ولأنني أحد أعضاء اللجنة التي أسست القناة الرياضية، ولأنني عاشق لتراب هذا الوطن، فإنني لا أرضى بما يقال عن قرار توجيه بوصلة العقد إلى قناة الوطن التي نتمنى أن تكون الأفضل، ولذلك أوجه ندائي لصناع القرار قبل أن يصدر قرارهم فيفوت الفوت ولا ينفع الصوت.
يا صناع القرار: إن الأندية السعودية تطالب بأن تكون عوائد النقل التلفزيوني أهم مصادر الدخل للنادي أسوة بجميع أندية العالم، ولذلك لن ترضى الأندية بأقل من 15 مليون ريال في الموسم الواحد كحد أدنى، كما أن المشاهد يطالب بصورة نقية وجودة إنتاج عالية تحاكي البطولات الخليجية المجاورة ناهيك عن العالمية، كما أن المستثمر يطالب بشاشة احترافية تقنعه بالرعاية والإعلان.
يا صناع القرار: إن السعر المنطقي لقيمة الحقوق هو 300 مليون ريال للموسم الواحد، وقد تم إعلانها من قبل مستثمرين قبل عدة أشهر ولأن تأخر طرح المنافسة قد يغير الرقم وهو أمر لن نتأكد منه إلا في حال طرح المنافسة أمام شبكات التلفزيون وشركات الاتصالات كما جاء في كراسة الشروط، ولذلك فإن إعلان المنافسة خلال هذه الأيام هو المطلب الأول للجميع.
يا صناع القرار: إن كنتم ترون أن المصلحة العامة تقتضي منحها للقناة الرياضية السعودية، فإنني أعود بكم لمقال سابق طرحت فيه اقتراحاً مباشراً لتاج رؤوسنا "ملك الإنسانية" مطالباً بتخصيص ملياري ريال سعودي من خزينة الخير تكفي لخمسة مواسم رياضية، يذهب منها مليار ونصف المليار كقيمة للحقوق، ويصرف نصف مليار على شركة إنتاج عالمية تقوم بتطوير كوادر القناة الرياضية وتجهيزاتها لتصل إلى طموح المشاهد، والجميع بانتظار القرار.. وعلى منصات المصلحة العامة نلتقي.
وقد كتبت في "تويتر" للتعرف على آراء المعنيين بالقرار من الأندية والمستثمرين والمشاهدين، وكانت ردود فعلهم متشابهة، فالجميع يطالب بأعلى العوائد للأندية وأفضل جودة إنتاج وسعر اشتراكات للمشاهد والمستثمر، والجميع يتغنى بما يشاهده على القنوات الرياضية التي سبقت قناتنا العزيزة بسنوات ضوئية، ولأنني أحد أعضاء اللجنة التي أسست القناة الرياضية، ولأنني عاشق لتراب هذا الوطن، فإنني لا أرضى بما يقال عن قرار توجيه بوصلة العقد إلى قناة الوطن التي نتمنى أن تكون الأفضل، ولذلك أوجه ندائي لصناع القرار قبل أن يصدر قرارهم فيفوت الفوت ولا ينفع الصوت.
يا صناع القرار: إن الأندية السعودية تطالب بأن تكون عوائد النقل التلفزيوني أهم مصادر الدخل للنادي أسوة بجميع أندية العالم، ولذلك لن ترضى الأندية بأقل من 15 مليون ريال في الموسم الواحد كحد أدنى، كما أن المشاهد يطالب بصورة نقية وجودة إنتاج عالية تحاكي البطولات الخليجية المجاورة ناهيك عن العالمية، كما أن المستثمر يطالب بشاشة احترافية تقنعه بالرعاية والإعلان.
يا صناع القرار: إن السعر المنطقي لقيمة الحقوق هو 300 مليون ريال للموسم الواحد، وقد تم إعلانها من قبل مستثمرين قبل عدة أشهر ولأن تأخر طرح المنافسة قد يغير الرقم وهو أمر لن نتأكد منه إلا في حال طرح المنافسة أمام شبكات التلفزيون وشركات الاتصالات كما جاء في كراسة الشروط، ولذلك فإن إعلان المنافسة خلال هذه الأيام هو المطلب الأول للجميع.
يا صناع القرار: إن كنتم ترون أن المصلحة العامة تقتضي منحها للقناة الرياضية السعودية، فإنني أعود بكم لمقال سابق طرحت فيه اقتراحاً مباشراً لتاج رؤوسنا "ملك الإنسانية" مطالباً بتخصيص ملياري ريال سعودي من خزينة الخير تكفي لخمسة مواسم رياضية، يذهب منها مليار ونصف المليار كقيمة للحقوق، ويصرف نصف مليار على شركة إنتاج عالمية تقوم بتطوير كوادر القناة الرياضية وتجهيزاتها لتصل إلى طموح المشاهد، والجميع بانتظار القرار.. وعلى منصات المصلحة العامة نلتقي.