كنت أود الكتابة عن تقرير مجلة "فوربس" العالمية المتخصصة في تقييم الثروات والشركات، حيث أعلنت قائمة "أغلى" الأندية الرياضية في العالم، وجاء "مانشستريونايتد" على رأس القائمة حيث تم تقييمه بـ 1،156 مليار جنيه إسترليني، متفوقاً على جميع الأندية في مختلف الألعاب في إنجاز جديد يضاف للنادي الأعرق، حيث تلاه "دالاس كاوبوي" لكرة القدم الأمريكية ثم "نيويورك يانكيز" للبيسبول، بينما جاء ثاني نادي يلعب كرة قدم في المرتبة الخامسة "ريال مدريد" بقيمة 900 مليون جنيه إسترليني، فيما قبع "برشلونة" في المرتبة السادسة والعشرين بـ 606 مليون جنيه.
ولكن صوت الوطن يعلو على الجميع، ولذلك أكتب اليوم عن مباراة منتخبنا أمام شقيقه الكويتي في نهائي بطولة "فوكس" الدولية التي أتشرف بحضورها في العاصمة الأردنية، وقد لاحظت من اتصالات الزملاء الإعلاميين أنهم يحمّلون هذه المباراة فوق ما تحتمل، فهي لا تعدو كونها بطولة ودية تجمع بين الأشقاء الأربعة كأفضل استعداد لاستحقاقاتهم الهامة في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
لقد خرج منتخبنا بأسوأ نتائج في تاريخه الحديث من بطولة أمم آسيا في الدوحة مطلع العام، وهو بحاجة إلى إعادة التأهيل النفسي أكثر من الفني، ولذلك ينبغي أن نتعامل بذكاء وحذر مع هذا الصقر الجريح الذي بدأ التحليق مجدداً بعد سقوطه المريع في قطر، وكانت إرادة الله أن يلتقي هذا المساء في مباراة نهائية مع شقيقنا "الكويت" أكثر المنافسين الخليجيين صعوبة وحساسية، في إعادة لنهائي خليجي20 باليمن.
مباراة اليوم ليس لها أهمية في تاريخ الكرة السعودية أو الكويتية، فهي لا تعدو كونها لقاء ودياً يجمع شقيقين سيطوي النسيان نتيجته بعد يومين، حين يدخل منتخبنا معسكره الهام جداً للقاء "هونج كونج" ذهاباً وإياباً، حيث التأهل للمرحلة التالية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وهو أمر غير مسلّم كما يعتقد البعض، ولذلك يجب أن نتعامل بوعي مع نتيجة المباراة الودّية ونستعد لخوض المباراة الرسمية واضعين في الاعتبار أن احترام الخصم هو أهم عناصر الانتصار، وعلى إعلامنا تقع مسؤولية كبيرة أثق بأن غالبية الإعلام الرياضي أهل لها، ولكنني أخشى على المنتخب من بعض إعلامنا المبالغ في ردود أفعاله، فقط تذكروا أن مباراة اليوم ودّية.. وعلى منصات المباريات الرسمية نلتقي.
ولكن صوت الوطن يعلو على الجميع، ولذلك أكتب اليوم عن مباراة منتخبنا أمام شقيقه الكويتي في نهائي بطولة "فوكس" الدولية التي أتشرف بحضورها في العاصمة الأردنية، وقد لاحظت من اتصالات الزملاء الإعلاميين أنهم يحمّلون هذه المباراة فوق ما تحتمل، فهي لا تعدو كونها بطولة ودية تجمع بين الأشقاء الأربعة كأفضل استعداد لاستحقاقاتهم الهامة في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
لقد خرج منتخبنا بأسوأ نتائج في تاريخه الحديث من بطولة أمم آسيا في الدوحة مطلع العام، وهو بحاجة إلى إعادة التأهيل النفسي أكثر من الفني، ولذلك ينبغي أن نتعامل بذكاء وحذر مع هذا الصقر الجريح الذي بدأ التحليق مجدداً بعد سقوطه المريع في قطر، وكانت إرادة الله أن يلتقي هذا المساء في مباراة نهائية مع شقيقنا "الكويت" أكثر المنافسين الخليجيين صعوبة وحساسية، في إعادة لنهائي خليجي20 باليمن.
مباراة اليوم ليس لها أهمية في تاريخ الكرة السعودية أو الكويتية، فهي لا تعدو كونها لقاء ودياً يجمع شقيقين سيطوي النسيان نتيجته بعد يومين، حين يدخل منتخبنا معسكره الهام جداً للقاء "هونج كونج" ذهاباً وإياباً، حيث التأهل للمرحلة التالية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وهو أمر غير مسلّم كما يعتقد البعض، ولذلك يجب أن نتعامل بوعي مع نتيجة المباراة الودّية ونستعد لخوض المباراة الرسمية واضعين في الاعتبار أن احترام الخصم هو أهم عناصر الانتصار، وعلى إعلامنا تقع مسؤولية كبيرة أثق بأن غالبية الإعلام الرياضي أهل لها، ولكنني أخشى على المنتخب من بعض إعلامنا المبالغ في ردود أفعاله، فقط تذكروا أن مباراة اليوم ودّية.. وعلى منصات المباريات الرسمية نلتقي.