أعشق كرة القدم وأتابع شؤونها وأتعاطى شجونها مع يقين بأنها لغة جميلة يتحدثها جميع البشر في كل أصقاع الدنيا، مع يقين أكبر بأنها المنصة الأفضل للتواصل مع الأصدقاء والتقرب من الأعداء، ولذلك أرى أن كرة القدم لا يأتي منها إلا الخير، وأن جميع السلبيات المصاحبة لكرة القدم من صنع بعض المنتمين للمجتمع الرياضي الذين يسيئون استخدام منصة كرة القدم ويحيدون عن أهدافها.
في مصر جرح كبير بدأ ينزف مع بداية 2011 وكنت أتمنى أن تساهم كرة القدم في إلتئام ذلك الجرح من خلال مباريات تجمع الشعب المصري على الإثارة التي تبعد عنهم الهم السياسي الذي حوّل “الربيع العربي” إلى شتاء مظلم، ولكن مباراة المصري والأهلي في بورسعيد خيبت كل الآمال وألغت جميع الطموحات، حيث تحول ملعب كرة القدم إلى ساحة قتال بين أبناء المجتمع الواحد.
حين يموت أكثر من سبعين قتيلاً ويصاب المئات، فإن الأمر يتجاوز حدود شغب الملاعب، فلا خير في كرة قدم تتسبب في قتل الأبرياء، ولا نريد الرياضة بكل أنواعها إذا لم تساهم في تقريب أبناء الشعب الواحد وتذيب الخلافات بينهم، ولا يوجد في العالم من يرغب بمشاهدة المجزرة التي شهدها ملعب بورسعيد، وتسببت في تعميق جراح الشعب المصري.
تأثرت كثيراً بإنهيار الكابتن “أحمد شوبير” على الهواء مباشرة وهو يتلقى المعلومات عن أعداد القتلى في المستشفيات بسبب مباراة كرة القدم، وأدعو الجميع لمشاهدة المقطع والتعرف على حجم المصيبة التي حلّت بكرة القدم المصرية والشعب الشقيق الذي أتمنى أن يتمكن من علاج هذا الجرح الجديد الذي امتد نزفه إلى البرلمان وسيطر على الأجواء السياسية الملتهبة فصب عليها الزيت لتزداد اشتعالاً، لقد أحزنتني كرة القدم المصرية التي كانت تفرحني بانتصاراتها الأفريقية الجميلة، فهل بقي للفرح مكان؟
تغريدة – tweet:
يستهين البعض بالاحتقان الذي يتفنن البعض في تصعيده في عالم الرياضة، وأحداث ملعب بورسعيد صورة لأبشع نتائج الاحتقان، أتمنى أن يعي صنّاع الإثارة السلبية ورموز التعصب أن معظم النار من مستصغر الشرر، وأخشى أن نفيق ذات يوم وقد تحولت أحد الملاعب السعودية إلى ساحة صراع دموي بين الجماهير بسبب الاحتقان الذي يقوده رؤوس فتنة يعرفهم الأذكياء .. وعلى منصات الوعي نلتقي.
في مصر جرح كبير بدأ ينزف مع بداية 2011 وكنت أتمنى أن تساهم كرة القدم في إلتئام ذلك الجرح من خلال مباريات تجمع الشعب المصري على الإثارة التي تبعد عنهم الهم السياسي الذي حوّل “الربيع العربي” إلى شتاء مظلم، ولكن مباراة المصري والأهلي في بورسعيد خيبت كل الآمال وألغت جميع الطموحات، حيث تحول ملعب كرة القدم إلى ساحة قتال بين أبناء المجتمع الواحد.
حين يموت أكثر من سبعين قتيلاً ويصاب المئات، فإن الأمر يتجاوز حدود شغب الملاعب، فلا خير في كرة قدم تتسبب في قتل الأبرياء، ولا نريد الرياضة بكل أنواعها إذا لم تساهم في تقريب أبناء الشعب الواحد وتذيب الخلافات بينهم، ولا يوجد في العالم من يرغب بمشاهدة المجزرة التي شهدها ملعب بورسعيد، وتسببت في تعميق جراح الشعب المصري.
تأثرت كثيراً بإنهيار الكابتن “أحمد شوبير” على الهواء مباشرة وهو يتلقى المعلومات عن أعداد القتلى في المستشفيات بسبب مباراة كرة القدم، وأدعو الجميع لمشاهدة المقطع والتعرف على حجم المصيبة التي حلّت بكرة القدم المصرية والشعب الشقيق الذي أتمنى أن يتمكن من علاج هذا الجرح الجديد الذي امتد نزفه إلى البرلمان وسيطر على الأجواء السياسية الملتهبة فصب عليها الزيت لتزداد اشتعالاً، لقد أحزنتني كرة القدم المصرية التي كانت تفرحني بانتصاراتها الأفريقية الجميلة، فهل بقي للفرح مكان؟
تغريدة – tweet:
يستهين البعض بالاحتقان الذي يتفنن البعض في تصعيده في عالم الرياضة، وأحداث ملعب بورسعيد صورة لأبشع نتائج الاحتقان، أتمنى أن يعي صنّاع الإثارة السلبية ورموز التعصب أن معظم النار من مستصغر الشرر، وأخشى أن نفيق ذات يوم وقد تحولت أحد الملاعب السعودية إلى ساحة صراع دموي بين الجماهير بسبب الاحتقان الذي يقوده رؤوس فتنة يعرفهم الأذكياء .. وعلى منصات الوعي نلتقي.