أعجبني جدا نجم المسافات القصيرة وأسرع رجل في العالم العداء الجامايكي أوسين بولت، وصاحب الأرقام القياسية العالمية والأولمبية في سباقي الـ 100 م , و200 م حينما قال : "هدفي هو أن أصبح أسطورة وهذا ما أعمل على تحقيقه، وقد اقتربت من الوصول إلى ما أريد ولكن موسمين فقط ليسا فترة كافية".
ـ تلك كانت عبارات قليلة لكنها كبيرة وتعني أن الطموح لدى هذا الرياضي لا حدود له خصوصا انه خلد اسمه ليبقى ذكرى جميله عالقة في الذاكرة، ومثال رائع للكثير من ناشئي هذه اللعبة الذين يتطلعون للوصول إلى أعلى المستويات، بولت نال الكثير من الإشادات والمديح، ومن أجملها التي جاءت من رئيس الاتحاد الدولي لامين دياك الذي قال " الرجل الأكثر شعبية وليس فقط لاعب ألعاب القوى الأكثر شعبية "
ـ فرحت كثيرا وأنا أتابع خبر العداء السعودي محمد شاوين واحتلاله المركز الأول على العالم في سباق 1500م في لقاء هنقلو الدولي لألعاب القوى الذي أختتم مؤخراً في هولندا بزمن قدره (3.31.82 د) ومتأهلاً لأولمبياد لندن 2012 م كأول العدائين السعوديين المتأهلين للدورة الأولمبية، إلا أن ما أحزنني هو ذلك التجاهل الإعلامي، فالمساحة التي منحت لهذا البطل مخجلة ولا ترتقي لمستوى الإنجاز، كنت أتمنى أن أشاهد هذا البطل في صورة تليق به كبطل في برنامج تلفزيوني وثائقي خاص يحكي مسيرته مع ألعاب القوى حتى الوصول لاولمبياد لندن، إلا أن ذلك لم يحدث مع الأسف كما تمنيت أن تكون هناك متابعة خاصة تنقل لنا مشاركة أبطالنا ومعسكراتهم ويومياتهم لتحفيزهم لبذل الجهد والعطاء، وليكونوا قدوة رائعة وعامل جذب لمحبي رياضة ألعاب القوى من الواعدين .
ـ هل لا زلنا نتذكر هادي صوعان الذي منحنا أول ميدالية فضية أولمبية، وسعد شداد الذي فاز بأول ميدالية برونزية عالمية، أتمنى ألا نكون جاحدين وقساة ونعتبر تفوقهم صفحة طواها الزمن، صفحة من الماضي لم يتعرف عليها ناشئو اليوم، أتمنى أن أشاهدهم في أفلام وثائقية تحكي قصة الكفاح والنجاح، أو على الأقل لنكون منصفين مع من قدموا العطاء والتفوق والمنجزات للوطن لنفاخر بهم ونقول إن لدينا أسطورة سعودية
ـ إن الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد السعودي لألعاب القوى ورئيسه الأمير نواف بن محمد على الدعم والمساندة الرائعة لهؤلاء الأبطال لا شك كبير ويستحق الإشادة والتقدير، لكن وحتى تكتمل الصورة لابد من الدعم الإعلامي ليحكي لنا قصة التفوق والنجاح .
[email protected]
ـ تلك كانت عبارات قليلة لكنها كبيرة وتعني أن الطموح لدى هذا الرياضي لا حدود له خصوصا انه خلد اسمه ليبقى ذكرى جميله عالقة في الذاكرة، ومثال رائع للكثير من ناشئي هذه اللعبة الذين يتطلعون للوصول إلى أعلى المستويات، بولت نال الكثير من الإشادات والمديح، ومن أجملها التي جاءت من رئيس الاتحاد الدولي لامين دياك الذي قال " الرجل الأكثر شعبية وليس فقط لاعب ألعاب القوى الأكثر شعبية "
ـ فرحت كثيرا وأنا أتابع خبر العداء السعودي محمد شاوين واحتلاله المركز الأول على العالم في سباق 1500م في لقاء هنقلو الدولي لألعاب القوى الذي أختتم مؤخراً في هولندا بزمن قدره (3.31.82 د) ومتأهلاً لأولمبياد لندن 2012 م كأول العدائين السعوديين المتأهلين للدورة الأولمبية، إلا أن ما أحزنني هو ذلك التجاهل الإعلامي، فالمساحة التي منحت لهذا البطل مخجلة ولا ترتقي لمستوى الإنجاز، كنت أتمنى أن أشاهد هذا البطل في صورة تليق به كبطل في برنامج تلفزيوني وثائقي خاص يحكي مسيرته مع ألعاب القوى حتى الوصول لاولمبياد لندن، إلا أن ذلك لم يحدث مع الأسف كما تمنيت أن تكون هناك متابعة خاصة تنقل لنا مشاركة أبطالنا ومعسكراتهم ويومياتهم لتحفيزهم لبذل الجهد والعطاء، وليكونوا قدوة رائعة وعامل جذب لمحبي رياضة ألعاب القوى من الواعدين .
ـ هل لا زلنا نتذكر هادي صوعان الذي منحنا أول ميدالية فضية أولمبية، وسعد شداد الذي فاز بأول ميدالية برونزية عالمية، أتمنى ألا نكون جاحدين وقساة ونعتبر تفوقهم صفحة طواها الزمن، صفحة من الماضي لم يتعرف عليها ناشئو اليوم، أتمنى أن أشاهدهم في أفلام وثائقية تحكي قصة الكفاح والنجاح، أو على الأقل لنكون منصفين مع من قدموا العطاء والتفوق والمنجزات للوطن لنفاخر بهم ونقول إن لدينا أسطورة سعودية
ـ إن الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد السعودي لألعاب القوى ورئيسه الأمير نواف بن محمد على الدعم والمساندة الرائعة لهؤلاء الأبطال لا شك كبير ويستحق الإشادة والتقدير، لكن وحتى تكتمل الصورة لابد من الدعم الإعلامي ليحكي لنا قصة التفوق والنجاح .
[email protected]
