مع كلِّ إنجاز تحققه كرة القدم السعودية نجد ألف وجه ووجه يريد أن يخرج في الصورة مبتسماً ليشارك في الإنجاز؛ بل إن البعض يجير كل الإنجازات لنفسه ولقدرته الإدارية واقتراحاته التي قدمها كعضو في الاتحاد السعودي. وهذا حق لهم لا يستطيع أحد أن يسلبهم إياه. الغريب أن تلك الوجوه المبتسمة تتوارى عند الإخفاقات؛ ومن خرج هو شخص واحد فقط تحمل مسؤولية اقتراحاتهم وعملهم وإخفاقهم. أما البقة فإنهم ما زالوا يسرحون ويمرحون في أروقة الاتحاد السعودي وكأن القضية لا تعنيهم، وكأنهم وجودوا أصلاً في الاتحاد السعودي لإكمال النصاب أو هكذا يقولون عند الإخفاق حتى لا يرحلوا.
لا يخفى على أحد أننا نعيش أسوأ المراحل التي مرت بها الكرة السعودية وهو ما توجه حصول المنتخب السعودي على المركز 92 عالميّاً في تصيف الـ(فيفا) لشهر يوليو وهو أدني تصيف للمنتخب السعودي في تاريخه.. وهو التصييف الذي لا يحصل عليه سوى الدول التي تعاني من مشاكل حقيقية ليس لها علاقة بكرة القدم مثل الحروب أو الفقر أو انتشار الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تمنع الشباب من ممارسة كرة القدم. تخيّلوا أنّ دولاً مثل: ليبيا وبينين وإفريقيا الوسطى وأوغندا تتفوق علينا في الترتيب.
الغريب في الأمر أن الصمت هو التبرير الوحيد للإخوان في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولم يخرج شخص واحد ليقول لنا سبب انحدار الكرة السعودية أو على الأقل ليعتذر عما وصلت له الكرة السعودية. الأسوأ من ذلك أن هناك أعضاءً في الاتحاد السعودي لكرة القدم يقبعون في أماكنهم منذ أكثر من عشر سنوات، وما زالوا حتى الآن يعتقدون أنهم قادرون على تقديم المزيد للكرة السعودية. أريد أن أعرف, ماذا يمكن أن يقدم شخص أكثر مما قدم في عشر سنوات؟.. الأكثر غرابة هو كيفية تملص هؤلاء الأشخاص من المسؤولية مع كثرة الإخفاقات التي مرت على الكرة السعودية وهم أعضاء فيه.
أعرف أننا نمرّ بمرحلة جديدة تبعث على التفاؤل منذ تولي الأمير نواف بن فيصل المسؤولية؛ وهذا التفاؤل مصدره رغبة الأمير نواف الحقيقية في التغيير. أعتقد أن أول خطوات التغيير هي التخلص من الأشخاص الذين اقترنت أسماؤهم بإخفاقات الكرة السعودية والذين استمروا سنوات طويلة أعضاءً في الاتحاد السعودي، وقادوه بكل اقتدار للهاوية؛ فما قدموه خلال السنوات الماضية يكفي للحكم على فشلهم في عملهم. أتمنى ألا يستطيعوا هذه المرة أيضاً التملّص من مسؤولية المركز المتدني الذي وصلت له الكرة السعودية, رغم يقيني أن لديهم قدرة عجيبة على تغيير الموضوع والحديث عن إنجازات حقوقها على الورق ليس لها أيّ علاقة بكرة القدم.
لا يخفى على أحد أننا نعيش أسوأ المراحل التي مرت بها الكرة السعودية وهو ما توجه حصول المنتخب السعودي على المركز 92 عالميّاً في تصيف الـ(فيفا) لشهر يوليو وهو أدني تصيف للمنتخب السعودي في تاريخه.. وهو التصييف الذي لا يحصل عليه سوى الدول التي تعاني من مشاكل حقيقية ليس لها علاقة بكرة القدم مثل الحروب أو الفقر أو انتشار الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تمنع الشباب من ممارسة كرة القدم. تخيّلوا أنّ دولاً مثل: ليبيا وبينين وإفريقيا الوسطى وأوغندا تتفوق علينا في الترتيب.
الغريب في الأمر أن الصمت هو التبرير الوحيد للإخوان في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولم يخرج شخص واحد ليقول لنا سبب انحدار الكرة السعودية أو على الأقل ليعتذر عما وصلت له الكرة السعودية. الأسوأ من ذلك أن هناك أعضاءً في الاتحاد السعودي لكرة القدم يقبعون في أماكنهم منذ أكثر من عشر سنوات، وما زالوا حتى الآن يعتقدون أنهم قادرون على تقديم المزيد للكرة السعودية. أريد أن أعرف, ماذا يمكن أن يقدم شخص أكثر مما قدم في عشر سنوات؟.. الأكثر غرابة هو كيفية تملص هؤلاء الأشخاص من المسؤولية مع كثرة الإخفاقات التي مرت على الكرة السعودية وهم أعضاء فيه.
أعرف أننا نمرّ بمرحلة جديدة تبعث على التفاؤل منذ تولي الأمير نواف بن فيصل المسؤولية؛ وهذا التفاؤل مصدره رغبة الأمير نواف الحقيقية في التغيير. أعتقد أن أول خطوات التغيير هي التخلص من الأشخاص الذين اقترنت أسماؤهم بإخفاقات الكرة السعودية والذين استمروا سنوات طويلة أعضاءً في الاتحاد السعودي، وقادوه بكل اقتدار للهاوية؛ فما قدموه خلال السنوات الماضية يكفي للحكم على فشلهم في عملهم. أتمنى ألا يستطيعوا هذه المرة أيضاً التملّص من مسؤولية المركز المتدني الذي وصلت له الكرة السعودية, رغم يقيني أن لديهم قدرة عجيبة على تغيير الموضوع والحديث عن إنجازات حقوقها على الورق ليس لها أيّ علاقة بكرة القدم.