لا أخفي عليكم أني لم أتوقع أن يبدأ الأهلي هذا الموسم بشكل جيد رغم فوزه بآخر بطولات الموسم الماضي. فقد كنت أتوقع أن تكون أولى مفاجآت الجولة الأولى هي خسارة الأهلي من الأنصار. وقد بنيت توقعي على تاريخ الأهلي خلال المواسم القليلة الماضية في الدوري خصوصا معاناته بداية الموسم المنصرم بشكل محزن. ولكن الأهلي خالف توقعاتي وفاز على الأنصار ثم اتبعها بفوز مهم على منافس عنيد هو النصر , واختتمها الأسبوع الماضي بفوز كبير على نجران. تلك النتائج تجعل محبي الكرة الجميلة يتفاءلون بعودة الفريق الراقي لمسوياته الراقية التي يستمتع بها حتى من لا علاقة له بكرة القدم.
ما أعجبني في أهلي هذا الموسم هو أنه يلعب للمتعة وليس لثلاث النقاط فقط. فالأهلي أكثر فريق ممتع في الدوري حتى الآن. تلك المتعة جعلته يتفوق على الاتفاق والشباب اللذين حققا نفس النقاط ولكنهما لم يقدما نفس مستوى الأهلي.
الأهلي يواجه غدا نادي الهلال حامل اللقب والذي لا يزال يبحث عن هويته. هذه المباراة بكل تأكيد اختبار حقيقي للفريق الأهلاوي. فإذا استطاع الأهلي تقديم نفس المستويات التي قدمها في المباريات الثلاث الماضية فإن الفوز لن يكون بعيدا عنه. ولكن لو خسر الأهلي هذه المباراة فربما يعود من جديد لمرحلة انعدام الوزن التي عانى منها كثيرا خلال الأعوام الماضية.
أتمنى عودة الأهلي كمنافس شرس على بطولة الدوري, فعودة الأهلي والنصر والاتفاق للمنافسة بكل تأكيد ستكون عاملا مهما لعودة الكرة السعودية للتحليق في سماء كأس العالم. فالكرة السعودية تأثرت كثيرا بسبب احتكار الهلال والاتحاد والشباب لبطولة الدوري. قد تكون عودة الأهلي هذه المرة في وقتها خصوصا والمنتخب السعودي يخوض تصفيات كأس العالم ويحتاج للنوعية النادرة من النجوم التي كان ينتجها الأهلي من أمثال خالد مسعد وإبراهيم سويد ومحمد عبد الجواد والذين ساهموا مع زملائهم في تحقيق العديد من الإنجازات للمنتخب السعودي.
ما أعجبني في أهلي هذا الموسم هو أنه يلعب للمتعة وليس لثلاث النقاط فقط. فالأهلي أكثر فريق ممتع في الدوري حتى الآن. تلك المتعة جعلته يتفوق على الاتفاق والشباب اللذين حققا نفس النقاط ولكنهما لم يقدما نفس مستوى الأهلي.
الأهلي يواجه غدا نادي الهلال حامل اللقب والذي لا يزال يبحث عن هويته. هذه المباراة بكل تأكيد اختبار حقيقي للفريق الأهلاوي. فإذا استطاع الأهلي تقديم نفس المستويات التي قدمها في المباريات الثلاث الماضية فإن الفوز لن يكون بعيدا عنه. ولكن لو خسر الأهلي هذه المباراة فربما يعود من جديد لمرحلة انعدام الوزن التي عانى منها كثيرا خلال الأعوام الماضية.
أتمنى عودة الأهلي كمنافس شرس على بطولة الدوري, فعودة الأهلي والنصر والاتفاق للمنافسة بكل تأكيد ستكون عاملا مهما لعودة الكرة السعودية للتحليق في سماء كأس العالم. فالكرة السعودية تأثرت كثيرا بسبب احتكار الهلال والاتحاد والشباب لبطولة الدوري. قد تكون عودة الأهلي هذه المرة في وقتها خصوصا والمنتخب السعودي يخوض تصفيات كأس العالم ويحتاج للنوعية النادرة من النجوم التي كان ينتجها الأهلي من أمثال خالد مسعد وإبراهيم سويد ومحمد عبد الجواد والذين ساهموا مع زملائهم في تحقيق العديد من الإنجازات للمنتخب السعودي.