أقل ما يمكن وصف الطريقة التي تعامل بها لاعب القادسية المحتفى به مؤخرا غازي عسيري مع إدارة ناديه التي تكفلت بتكريمه بالجحود المخجل.. فالعسيري الذي أعاده رئيس القادسية عبدالله الهزاع من غياهب النسيان وتكفل بإقامة حفل تكريم له ومع يقنيه أنه لم يكن ذلك اللاعب المميز الذي يستحق هذا التكريم سعى إلى إقامته لعله يحصل على مبلغ من المال يكفي لشراء منزل لأسرته.
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ رد عسيري على جميل الهزاع بأن عض يده التي مدها له.. هو قام بذلك حرفيا فبدلا من أن يشكره على ما قام به لأجله قام بشكواه لمكتب رعاية الشباب متهما إدارة النادي بتأخير صرف مستحقاته.. فهل كان عسيري يتوقع أن صرف مداخيل الجماهير وحقوق النقل ستأتيه خلال يومين أو ثلاثة؟ ألم يكن يعرف أن هناك جردا ومخالصات مالية وعاملين في المهرجان لابد أن يحصلوا على حقوقهم مقابل الجهد الذي بذلوه أم كان يريد أن يدفع النادي كل شيء وهو يأخذ كل شيء؟ بالتأكيد هذه النظرة غير صحيحة وغير منطقية وفيها من الجهل الشيء الكثير.. فهو من الأساس لم يقدم للنادي ما يجعل العاملين في إعداد الحفل يتبرعون بجهدهم له.. بل كان مدافعا عاديا وربما أقل.. ولا يذكر له الجمهور سوى هدف سجله في مرمى الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد 1413.. وعدا ذلك فلن تجد له أية إسهامات مهمة في الفريق. فهو لم يكن عبد الرحمن أبو رشيد أو محمد الفرحان.. ومع ذلك غضت الإدارة الطرف عن كل ذلك.. كما أنه لم يكن لعسيري أي دور في نجاح الحفل الذي نجح للتنظيم الجيد له ولحضور الأهلي المصري أما هو فلم يكن أحد يتذكر حتى اسمه.
ومع ذلك بدلا من أن يشكر الإدارة التي تكرمت بانتشاله من الوضع السيئ الذي يعانيه قابلها بالشكوى بحجة تأخر صرف مستحقاته التي رفض هو ذاته استلامها قبل يومين من شكواه.. وهو أمر يفتح باب التأويلات كثيرا حول ما قام به.. وحول النية الحقيقة لعسيري من تصرفه الجاحد.. فهل وقع تحت تأثير أطراف آخرين يهمهم تشويه صورة الإدارة الحالية لمكاسب انتخابية؟ إنه تصرف فردي ناتج عن الجهل والطمع؟ لا أتوقع أنه الأمر الثاني فعسيري أساء لنفسه كثيرا جراء شكواه التي برهنت إدارة القادسية على أنها غير مستندة على أسس سليمة.. خسر بعض التبرعات التي رفض أصحابها تسليمها له بعد أن رأوا وجهه الآخر.
ولكن أتمنى ألا يدفع التصرف غير المسئول من عسيري إدارات الأندية التي تفكر في تكريم لاعبيها القدماء أن تحجم عن ذلك خوفا من أن يتورطوا مع لاعب لا يقدر الجميل ويشتمهم بدلا من أن يشكرهم.. فليس كل اللاعبين بمثل جحود عسيري المخجل.
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ رد عسيري على جميل الهزاع بأن عض يده التي مدها له.. هو قام بذلك حرفيا فبدلا من أن يشكره على ما قام به لأجله قام بشكواه لمكتب رعاية الشباب متهما إدارة النادي بتأخير صرف مستحقاته.. فهل كان عسيري يتوقع أن صرف مداخيل الجماهير وحقوق النقل ستأتيه خلال يومين أو ثلاثة؟ ألم يكن يعرف أن هناك جردا ومخالصات مالية وعاملين في المهرجان لابد أن يحصلوا على حقوقهم مقابل الجهد الذي بذلوه أم كان يريد أن يدفع النادي كل شيء وهو يأخذ كل شيء؟ بالتأكيد هذه النظرة غير صحيحة وغير منطقية وفيها من الجهل الشيء الكثير.. فهو من الأساس لم يقدم للنادي ما يجعل العاملين في إعداد الحفل يتبرعون بجهدهم له.. بل كان مدافعا عاديا وربما أقل.. ولا يذكر له الجمهور سوى هدف سجله في مرمى الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد 1413.. وعدا ذلك فلن تجد له أية إسهامات مهمة في الفريق. فهو لم يكن عبد الرحمن أبو رشيد أو محمد الفرحان.. ومع ذلك غضت الإدارة الطرف عن كل ذلك.. كما أنه لم يكن لعسيري أي دور في نجاح الحفل الذي نجح للتنظيم الجيد له ولحضور الأهلي المصري أما هو فلم يكن أحد يتذكر حتى اسمه.
ومع ذلك بدلا من أن يشكر الإدارة التي تكرمت بانتشاله من الوضع السيئ الذي يعانيه قابلها بالشكوى بحجة تأخر صرف مستحقاته التي رفض هو ذاته استلامها قبل يومين من شكواه.. وهو أمر يفتح باب التأويلات كثيرا حول ما قام به.. وحول النية الحقيقة لعسيري من تصرفه الجاحد.. فهل وقع تحت تأثير أطراف آخرين يهمهم تشويه صورة الإدارة الحالية لمكاسب انتخابية؟ إنه تصرف فردي ناتج عن الجهل والطمع؟ لا أتوقع أنه الأمر الثاني فعسيري أساء لنفسه كثيرا جراء شكواه التي برهنت إدارة القادسية على أنها غير مستندة على أسس سليمة.. خسر بعض التبرعات التي رفض أصحابها تسليمها له بعد أن رأوا وجهه الآخر.
ولكن أتمنى ألا يدفع التصرف غير المسئول من عسيري إدارات الأندية التي تفكر في تكريم لاعبيها القدماء أن تحجم عن ذلك خوفا من أن يتورطوا مع لاعب لا يقدر الجميل ويشتمهم بدلا من أن يشكرهم.. فليس كل اللاعبين بمثل جحود عسيري المخجل.