ما يحدث في القادسية أمر لا يرضي أحدا.. ففي الوقت الذي يجب أن تتضافر فيه كل الجهود خلف الفريق الكروي الأول الذي يصارع من أجل الهروب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى الذي يتهدده لإنقاذه قبل فوات الأوان.. يخرج لنا بين يوم وآخر من يحاول تقويض الكيان من أجل مصالح شخصية وربما كان مدفوعا من قبل أناس آخرين لتحقيق مصالح انتخابية وقتية وليذهب النادي إلى المحرقة.
فما أن أنكشف زيف ادعاءات غازي عسيري إلا وخرج لنا هذه المرة عضو في مجلس إدارة ليزيد من فرقة القدساويين في هذا الوقت العصيب بعد أن نال من زميل له في ذات المجلس, أمر غريب ويدعو للتساؤل حول أسباب هذا التوقيت بالذات وماذا يريد منه.. خاصة وإن تفوه بألفاظ لا تليق ولا تعكس أبدا حرف الدال الذي يسبق اسمه.
الأسلوب الذي تهجم فيه الصالح على الموسى يؤكد أن الثلاثين عاما التي يزعم أنه خدم الرياضة فيها لم تفده وأن شهادة الطب التي يفتخر بها لم تساهم في رفع مستوى ألفاظه.. فهو حاول التسلق على أكتاف الآخرين للظهور وكأن شهرة زملائه الآخرين في مجلس الإدارة أغاظته وأراد أن يحصل على نصيبه من الأضواء عبر انتقاد الآخرين.. إذا كان هذا هدفه فقد أخطأ الطريق.
ماقاله عبداللطيف الصالح في حق العضو القدساوي الداعم والفعال عبدالعزيز الموسى يدعوا للخجل فهو عدا أنه ضرب بكل الأعراف والروح الرياضية عرض الحائط.. نسف كل ماقام به الموسى تجاه النادي وهو الذي كان يرفض أن يصرف على لعبته بضعة آلاف من جيبه وفضل أن يعلن انسحابه عن البطولات من أجل توفير أربعة آلاف ريال فقط لا غير حتى وإن كان ذلك على حساب سمعة اللعبة التي يشرف عليها.. مع أننا نعرف أن كل المشرفين على الألعاب المختلفة هم من يدفع مصاريف اللعبة الأساسية وإلا ما فائدة وجوده مشرفا على اللعبة؟ هل يريد الحصول على أضواء دون مقابل؟
وهذا ما يفعله الموسى مع النادي والفئات السنية لكرة القدم. وكان له دور كبير في صعود فريق درجة الشباب إلى الدرجة الممتازة الموسم المقبل.. ولكن الصالح تجاهل كل ذلك.
من المهم أن تسعى الرئاسة العامة لرعاية الشباب لحفظ كرامة الأعضاء الفاعلين في الأندية التي يدفعون من جيوبهم الملايين من أجل إبقاء عجلة الرياضة السعودية دائرة.. فبدونهم ستتوقف العجلة ونعود إلى سنوات للوراء.. فمع أن القائمين على الأندية هم من المتطوعين فهم يدفعون الكثير من جيوبهم.. واقل واجب على الرئاسة العامة لرعاية الشباب هو حمايتهم من الأشخاص الذين يقصدون التهجم عليهم والسخرية منهم خاصة وإن كان هؤلاء من الباحثين عن الشهرة والأضواء.. تماما مثل الصالح.
فما أن أنكشف زيف ادعاءات غازي عسيري إلا وخرج لنا هذه المرة عضو في مجلس إدارة ليزيد من فرقة القدساويين في هذا الوقت العصيب بعد أن نال من زميل له في ذات المجلس, أمر غريب ويدعو للتساؤل حول أسباب هذا التوقيت بالذات وماذا يريد منه.. خاصة وإن تفوه بألفاظ لا تليق ولا تعكس أبدا حرف الدال الذي يسبق اسمه.
الأسلوب الذي تهجم فيه الصالح على الموسى يؤكد أن الثلاثين عاما التي يزعم أنه خدم الرياضة فيها لم تفده وأن شهادة الطب التي يفتخر بها لم تساهم في رفع مستوى ألفاظه.. فهو حاول التسلق على أكتاف الآخرين للظهور وكأن شهرة زملائه الآخرين في مجلس الإدارة أغاظته وأراد أن يحصل على نصيبه من الأضواء عبر انتقاد الآخرين.. إذا كان هذا هدفه فقد أخطأ الطريق.
ماقاله عبداللطيف الصالح في حق العضو القدساوي الداعم والفعال عبدالعزيز الموسى يدعوا للخجل فهو عدا أنه ضرب بكل الأعراف والروح الرياضية عرض الحائط.. نسف كل ماقام به الموسى تجاه النادي وهو الذي كان يرفض أن يصرف على لعبته بضعة آلاف من جيبه وفضل أن يعلن انسحابه عن البطولات من أجل توفير أربعة آلاف ريال فقط لا غير حتى وإن كان ذلك على حساب سمعة اللعبة التي يشرف عليها.. مع أننا نعرف أن كل المشرفين على الألعاب المختلفة هم من يدفع مصاريف اللعبة الأساسية وإلا ما فائدة وجوده مشرفا على اللعبة؟ هل يريد الحصول على أضواء دون مقابل؟
وهذا ما يفعله الموسى مع النادي والفئات السنية لكرة القدم. وكان له دور كبير في صعود فريق درجة الشباب إلى الدرجة الممتازة الموسم المقبل.. ولكن الصالح تجاهل كل ذلك.
من المهم أن تسعى الرئاسة العامة لرعاية الشباب لحفظ كرامة الأعضاء الفاعلين في الأندية التي يدفعون من جيوبهم الملايين من أجل إبقاء عجلة الرياضة السعودية دائرة.. فبدونهم ستتوقف العجلة ونعود إلى سنوات للوراء.. فمع أن القائمين على الأندية هم من المتطوعين فهم يدفعون الكثير من جيوبهم.. واقل واجب على الرئاسة العامة لرعاية الشباب هو حمايتهم من الأشخاص الذين يقصدون التهجم عليهم والسخرية منهم خاصة وإن كان هؤلاء من الباحثين عن الشهرة والأضواء.. تماما مثل الصالح.