تردد قلة من الجماهير الاتحادية والنصراوية بعد كل خروج هلالي من البطولة الآسيوية (العالمية صعبة قوية).. فهي لم تجد طريقة أفضل للتشفي من الفريق الذي ينتزع من أمامهم مختلف البطولات ويحقق بطولتين أو ثلاثاً في كل عام فيما يكون أفضل إنجازاتهم المركز الثاني أو الخامس.. لذا لا يملكون سوى العيش على أطلال الماضي.. ويحاولون فقط إيهام أنفسهم أنهم الأفضل حتى وإن كانوا يتكلمون عن إنجاز عفى عليه الزمن وعجزوا هم عن تحقيقه مرة ثانية ناهيك عن طريقة تحقيقه التي لن تتكرر.
وربما تنساق بعض الجماهير الهلالية خلف تلك الهتافات والتي بدأ حتى بعض المسؤولين السابقين في الاتحاد تكرارها.. فهم أيضا يفكرون بعقلية مدرجات الدرجة الثانية.. التي لا تفصل بين الوعي والوهم.. ويرددون ما تقوله الجماهير التي تحاول أن تصبّر نفسها بما تقول وللأسف بعض المسؤولين السابقين لا يختلف تفكيرهم عن الجماهير المتعصبة.
ولكن العاقلين في الاتحاد والنصر يعرفون جيدا أن ما يقال هو لمجرد الغيظ فقط.. فهم ليسوا أحسن حالاً من منافسهم.. فالنصر لم يذق طعم الفوز بالبطولة الآسيوية سوى مرتين إحداهما بالتعادل وكان آخرها في عام 1998.. بينما توالى فوز الهلال بالبطولات الآسيوية بعدها.
أما الاتحاديون الذين يزعمون أنهم متخصصون في البطولة الآسيوية فلم يذوقوا طعم الفوز بها منذ ست سنوات.. كان آخر فوز لهم فيها عام 2005 علما بأنه تأهل في هذه البطولة مباشرة للدور ربع النهائي حسب نظام البطولة التي يشارك فيها 16 فريقاً فقط.. ولم يفوزوا باللقب في نسخته الاحترافية والتي يشارك فيها 32 فريقا مطلقاً.. وتوالى خروجهم من الأدوار الأولى والمبكرة وكان آخر إنجاز لهم الخسارة في النهائي في النسخة قبل الماضية.. فعن أي تخصص يتحدثون؟.. تخصص يسقط أمام بونيودكور والكرامة السوري وبرباعيات أيضا.
توج الهلال ببطولة آسيا لآخر مرة عام 2002.. أي قبل الاتحاد بثلاث سنوات فليس هناك ثمة فارق كبير بين الفريقين.. والاتحاد خسر بطولته التي يقول إنه متخصص فيها أكثر من أي ناد آخر أكثر من أي ناد آخر.
ما يقال هنا وهناك هي محاولة للإسقاط على الفريق الذي يتنزع البطولات المختلفة تاركاً لهم العيش في الماضي.. في محاولة يائسة منهم لإضعاف ثقة خصمهم القوي في نفسه.. فالأرقام لا تكذب ولا تجامل أحدا.
مل العاقلون في الاتحاد والنصر من تكرار هذه الأسطوانة المشروخة وهم يريدون الآن الفوز ببطولة الدوري والكأس فقط.. فهم لا يحلمون بعالمية جديدة لأنهم يعرفون أنها صعبة أيضا عليهم في ظل النظام الآسيوي المحابي لأندية شرق آسيا.. وفي كثير من الحالات لا يريد النصراويون سوى الفوز على الهلال فقط.. ولسوء حظهم يبدو هذا الحلم صعباً عليهم.
وربما تنساق بعض الجماهير الهلالية خلف تلك الهتافات والتي بدأ حتى بعض المسؤولين السابقين في الاتحاد تكرارها.. فهم أيضا يفكرون بعقلية مدرجات الدرجة الثانية.. التي لا تفصل بين الوعي والوهم.. ويرددون ما تقوله الجماهير التي تحاول أن تصبّر نفسها بما تقول وللأسف بعض المسؤولين السابقين لا يختلف تفكيرهم عن الجماهير المتعصبة.
ولكن العاقلين في الاتحاد والنصر يعرفون جيدا أن ما يقال هو لمجرد الغيظ فقط.. فهم ليسوا أحسن حالاً من منافسهم.. فالنصر لم يذق طعم الفوز بالبطولة الآسيوية سوى مرتين إحداهما بالتعادل وكان آخرها في عام 1998.. بينما توالى فوز الهلال بالبطولات الآسيوية بعدها.
أما الاتحاديون الذين يزعمون أنهم متخصصون في البطولة الآسيوية فلم يذوقوا طعم الفوز بها منذ ست سنوات.. كان آخر فوز لهم فيها عام 2005 علما بأنه تأهل في هذه البطولة مباشرة للدور ربع النهائي حسب نظام البطولة التي يشارك فيها 16 فريقاً فقط.. ولم يفوزوا باللقب في نسخته الاحترافية والتي يشارك فيها 32 فريقا مطلقاً.. وتوالى خروجهم من الأدوار الأولى والمبكرة وكان آخر إنجاز لهم الخسارة في النهائي في النسخة قبل الماضية.. فعن أي تخصص يتحدثون؟.. تخصص يسقط أمام بونيودكور والكرامة السوري وبرباعيات أيضا.
توج الهلال ببطولة آسيا لآخر مرة عام 2002.. أي قبل الاتحاد بثلاث سنوات فليس هناك ثمة فارق كبير بين الفريقين.. والاتحاد خسر بطولته التي يقول إنه متخصص فيها أكثر من أي ناد آخر أكثر من أي ناد آخر.
ما يقال هنا وهناك هي محاولة للإسقاط على الفريق الذي يتنزع البطولات المختلفة تاركاً لهم العيش في الماضي.. في محاولة يائسة منهم لإضعاف ثقة خصمهم القوي في نفسه.. فالأرقام لا تكذب ولا تجامل أحدا.
مل العاقلون في الاتحاد والنصر من تكرار هذه الأسطوانة المشروخة وهم يريدون الآن الفوز ببطولة الدوري والكأس فقط.. فهم لا يحلمون بعالمية جديدة لأنهم يعرفون أنها صعبة أيضا عليهم في ظل النظام الآسيوي المحابي لأندية شرق آسيا.. وفي كثير من الحالات لا يريد النصراويون سوى الفوز على الهلال فقط.. ولسوء حظهم يبدو هذا الحلم صعباً عليهم.