هل ثمة صفقة تمت بين رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر والقطري محمد بن همام يجمد بموجبها الأول ملف استضافة قطر لكأس العالم مقابل انسحاب الأخير من الترشح لرئاسة (فيفا)؟.. الصورة تبدو كذلك مع تسارع الأحداث التي تثير الشكوك.
لنراجعها سوياً.. يتقدم ابن همام لترشيح نفسه لرئاسة (فيفا) لكي يكون منافس بلاتر القوي على كرسيه الأثير.. بعدها ودون مقدمات يبدأ الحديث عن تجاوزات ورشاوى قامت بها دولة قطر من أجل الفوز باستضافة كأس العالم 2022.. ويقرر بلاتر فتح تحقيق.. ووسط الأحداث يتم تحويل ابن همام للجنة الأخلاق بتهمة خروقات مالية.. ليتم إيقاف القطري شهراً لحين البت في القضية.. وقبلها بساعات كان أعلن انسحابه من الترشح للرئاسة.. وبعدها بيوم يخرج بلاتر ليقول إن الملف القطري نظيف وأنهم لن يفتحوا تحقيقاً في الأمر ولم تكن هناك رشاوى.. وهي التهمة التي أكدها نائبه في رسالة إلكترونية.. فكيف تأكد بلاتر دون تحقيق؟.. تسارع الأحداث يدعو للريبة.
ولكن في نهاية الأمر كل ما حدث سيصب في صالح كرة القدم.. فالقطري ابن همام لم يكون المرشح الأفضل.. ومن الممكن العودة إلى نشاطه مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لنعرف أنه لم يقدم الكثير بل يمكن القول إنه أتعب الكرة الآسيوية أكثر.. وموقفه من الجماهير الإيرانية وهتافاتها السياسية ضد الأندية الخليجية أكبر دليل على ذلك.. فهو فشل في اتخاذ قرار حاسم يخرس الألسنة التي تتجاوز الأنظمة وقوانين كرة القدم.. فهل (فيفا) بحاجة لرئيس بهذا الضعف؟ بالتأكيد الجواب سيكون: لا.
والغريب أن هناك من كان يطالب الاتحادات العربية بدعم محمد بن همام بحجة أنه عربي مع أن رئيس الاتحاد الآسيوي هو أول من رمى بالعربية عرض الحائط بدعمه لمرشح كوري ضد الأردني الأمير علي بن الحسين لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا.. وهو من تحدى البحرين والكويت وأعلن مقاطعته وتحديه لهم.. وهو من وقف متفرجاً أمام أخطاء حكامه ضد المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2010.. وهو من سخر دوري أبطال آسيا ونظم جداول نهائياتها على حسب أجندة دول شرق آسيا التي تخالف حتى الأجندات الدولية في سبيل إرضائه لليابان وكوريا.. وهو من أراد شق الصف العربي بمحاولته الترشح لرئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم.. فهل بعد كل هذا يريد من العرب دعمه لأنه عربي فقط؟ أمر غير منطقي خاصة وأن إدارته للاتحاد الآسيوي تؤكد فشله في هذا المضمار ولهذا لم يكن غريباً أن تدعم أوروبا وأفريقيا وعدد كبير من دول آسيا وأمريكا الشمالية استمرار بلاتر.. فهو وإن كان يمتلك بعض الأخطاء لا تصل أبداً لما فعله ابن همام مع الاتحاد الآسيوي الذي حول الكرة الآسيوية في يد دول الشرق على حساب عروبته التي تناساها.. من حسن حظه أنه قرر الانسحاب وإلا لكانت خسارته فادحة.. أكثر مما خسر الآن.
لنراجعها سوياً.. يتقدم ابن همام لترشيح نفسه لرئاسة (فيفا) لكي يكون منافس بلاتر القوي على كرسيه الأثير.. بعدها ودون مقدمات يبدأ الحديث عن تجاوزات ورشاوى قامت بها دولة قطر من أجل الفوز باستضافة كأس العالم 2022.. ويقرر بلاتر فتح تحقيق.. ووسط الأحداث يتم تحويل ابن همام للجنة الأخلاق بتهمة خروقات مالية.. ليتم إيقاف القطري شهراً لحين البت في القضية.. وقبلها بساعات كان أعلن انسحابه من الترشح للرئاسة.. وبعدها بيوم يخرج بلاتر ليقول إن الملف القطري نظيف وأنهم لن يفتحوا تحقيقاً في الأمر ولم تكن هناك رشاوى.. وهي التهمة التي أكدها نائبه في رسالة إلكترونية.. فكيف تأكد بلاتر دون تحقيق؟.. تسارع الأحداث يدعو للريبة.
ولكن في نهاية الأمر كل ما حدث سيصب في صالح كرة القدم.. فالقطري ابن همام لم يكون المرشح الأفضل.. ومن الممكن العودة إلى نشاطه مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لنعرف أنه لم يقدم الكثير بل يمكن القول إنه أتعب الكرة الآسيوية أكثر.. وموقفه من الجماهير الإيرانية وهتافاتها السياسية ضد الأندية الخليجية أكبر دليل على ذلك.. فهو فشل في اتخاذ قرار حاسم يخرس الألسنة التي تتجاوز الأنظمة وقوانين كرة القدم.. فهل (فيفا) بحاجة لرئيس بهذا الضعف؟ بالتأكيد الجواب سيكون: لا.
والغريب أن هناك من كان يطالب الاتحادات العربية بدعم محمد بن همام بحجة أنه عربي مع أن رئيس الاتحاد الآسيوي هو أول من رمى بالعربية عرض الحائط بدعمه لمرشح كوري ضد الأردني الأمير علي بن الحسين لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا.. وهو من تحدى البحرين والكويت وأعلن مقاطعته وتحديه لهم.. وهو من وقف متفرجاً أمام أخطاء حكامه ضد المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2010.. وهو من سخر دوري أبطال آسيا ونظم جداول نهائياتها على حسب أجندة دول شرق آسيا التي تخالف حتى الأجندات الدولية في سبيل إرضائه لليابان وكوريا.. وهو من أراد شق الصف العربي بمحاولته الترشح لرئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم.. فهل بعد كل هذا يريد من العرب دعمه لأنه عربي فقط؟ أمر غير منطقي خاصة وأن إدارته للاتحاد الآسيوي تؤكد فشله في هذا المضمار ولهذا لم يكن غريباً أن تدعم أوروبا وأفريقيا وعدد كبير من دول آسيا وأمريكا الشمالية استمرار بلاتر.. فهو وإن كان يمتلك بعض الأخطاء لا تصل أبداً لما فعله ابن همام مع الاتحاد الآسيوي الذي حول الكرة الآسيوية في يد دول الشرق على حساب عروبته التي تناساها.. من حسن حظه أنه قرر الانسحاب وإلا لكانت خسارته فادحة.. أكثر مما خسر الآن.