مرة أخرى يبرهن مدرب الهلال الأرجنتيني كالديرون أنه مدرب لا يستحق أن يقود فريقا مثل الهلال.. وأن الاتحاديين كانوا مصيبين في التخلص منه الموسم الماضي.. كان مناسبا لإكمال مسيرة الهلال في الدوري كي يحصد ماجناه الداهية البلجيكي جيرتس لأنه يعرف الكرة السعودية جيدا ومن الصعب التعاقد مع مدرب يبدأ من الصفر وسط الدوري أي أنه مدرب مرحلة فقط.. ولكن أن يجهز فريقا من البداية فيبدو أنه لا يجيد ذلك.. حتى وإن نجح مع المنتخب في وقت سابق.. فالعمل مع المنتخبات يختلف عن الأندية.
ارتكب أمام الاتحاد أخطاء بالجملة كان نتيجتها ان خسر فريقه بالثلاثة.. ويبدوا أنه لم يكن من قبيل المصادفة أن يخسر الهلال من الاتحاد بالثلاثة مرتين تحت إشراف كالديرون.. فيما يخسر الاتحاد من الهلال بالخمسة وتحت إشراف كالديرون أيضا.
فهو برهن أنه لا يعرف كيف يحرك فريقه داخل الملعب ويرتكب الخطأ تلو الخطأ لتكون النهاية كارثية.
لنبدأ في العد.. الزج بالخالدي وترك الغنام إلى جوار رادوي.. وتقديم رادوي لمركز لا يعرفه كان خطأ اولا.. واللعب بمهاجم واحد وأنت على أرضك وبين جماهيرك خطأ ثانيا.
إبعاد المحياني وإشراك احمد علي والاستمرار بمهاجم وحيد خطأ ثالث.. الإبقاء على الفريدي خطأ رابع.. إعادة الغنام كقلب دفاع وإعادة رادوي للمحور خطأ خامس.. أسلوب اللعب بالاعتماد على الكرات من العمق أمام فريق أقوى ما فيه عمقه الدفاعي خطأ سادس.. سلسلة أخطاء واصل في ارتكابها حتى انتهى الهلال إلى ما انتهى إليه اليوم مضيعا هيبة الفريق الذي بناه غيرتس والجابر.
صحيح أن المباراة ما كان يجب أن تصل لهذه النتيجة لولا الخطأ الفادح من حكم المباراة الذي ضرب فورة الهلال لإدراك التعادل في مقتل باحتسابه ركلة جزاء لا تمت لكرة القدم بصلة كانت كافية لقتل روح الفريق وتسجيل الاتحاد للهدف الثالث بخطأ قاتل من الغنام.. ولكن هذا لا يعفي كالديرون من المسئولية ولا اللاعبين الذين اكتفوا بما حققوه في الدوري وكأس ولي العهد فدب الملل في نفوسهم.
كان اللاعبون غير السعوديين مصدر قوة الهلال في الموسم الماضي وبداية الدوري ولكنهم تحولوا الآن لعالة عليه.. عدا الرائع ليونغ لا يستحق احمد علي أن يكون لاعبا هلاليا.. ورادوي يؤكد أنه انتهى من الهلال ويخطط لمستقبله في الإمارات ولا أحد يلومه على ذلك ولكن كان عليه أن يقاتل حتى آخر مباراة كلاعب محترف كي لا يهدم كل ما بناه مع الهلال.
أما ويلهامسون فألف علامة استفهام على مستواه هذا الشهر.. وأكمل مابدأه بطرد مستحق لابد أن يعاقب عليه بكل حزم.. فهو يبدو أنه لا يريد الاستمرار وحن للدوري الأوربي وللبقاء مع ابنه الوليد.
والأدهي أن مع هبوط أداء غير السعوديين مازالوا يرهقون خزينة النادي بالملايين.. ويبدو أنه حان بالفعل وقت التغيير.. فالثلاثي لم يعد لديه ما يقدمه للهلال ولابد من دماء جديدة.
ولا أعتقد أن للإدارة عذر.. فمقابل رحيل رادوي وتياغو نيفيز سيوفر لخزينة النادي قرابة الـ70 مليون ريال وهي كافية للتوقيع مع ثلاثة لاعبين على شاكلة راودي وولي..
ولكن قبل اللاعبين يجب أن يكون هناك مدرب حقيقي أشبه بكوزمين أو غيرتس.. مدرب لديه منهجية واضحة وليست أخطاء واضحة.
ارتكب أمام الاتحاد أخطاء بالجملة كان نتيجتها ان خسر فريقه بالثلاثة.. ويبدوا أنه لم يكن من قبيل المصادفة أن يخسر الهلال من الاتحاد بالثلاثة مرتين تحت إشراف كالديرون.. فيما يخسر الاتحاد من الهلال بالخمسة وتحت إشراف كالديرون أيضا.
فهو برهن أنه لا يعرف كيف يحرك فريقه داخل الملعب ويرتكب الخطأ تلو الخطأ لتكون النهاية كارثية.
لنبدأ في العد.. الزج بالخالدي وترك الغنام إلى جوار رادوي.. وتقديم رادوي لمركز لا يعرفه كان خطأ اولا.. واللعب بمهاجم واحد وأنت على أرضك وبين جماهيرك خطأ ثانيا.
إبعاد المحياني وإشراك احمد علي والاستمرار بمهاجم وحيد خطأ ثالث.. الإبقاء على الفريدي خطأ رابع.. إعادة الغنام كقلب دفاع وإعادة رادوي للمحور خطأ خامس.. أسلوب اللعب بالاعتماد على الكرات من العمق أمام فريق أقوى ما فيه عمقه الدفاعي خطأ سادس.. سلسلة أخطاء واصل في ارتكابها حتى انتهى الهلال إلى ما انتهى إليه اليوم مضيعا هيبة الفريق الذي بناه غيرتس والجابر.
صحيح أن المباراة ما كان يجب أن تصل لهذه النتيجة لولا الخطأ الفادح من حكم المباراة الذي ضرب فورة الهلال لإدراك التعادل في مقتل باحتسابه ركلة جزاء لا تمت لكرة القدم بصلة كانت كافية لقتل روح الفريق وتسجيل الاتحاد للهدف الثالث بخطأ قاتل من الغنام.. ولكن هذا لا يعفي كالديرون من المسئولية ولا اللاعبين الذين اكتفوا بما حققوه في الدوري وكأس ولي العهد فدب الملل في نفوسهم.
كان اللاعبون غير السعوديين مصدر قوة الهلال في الموسم الماضي وبداية الدوري ولكنهم تحولوا الآن لعالة عليه.. عدا الرائع ليونغ لا يستحق احمد علي أن يكون لاعبا هلاليا.. ورادوي يؤكد أنه انتهى من الهلال ويخطط لمستقبله في الإمارات ولا أحد يلومه على ذلك ولكن كان عليه أن يقاتل حتى آخر مباراة كلاعب محترف كي لا يهدم كل ما بناه مع الهلال.
أما ويلهامسون فألف علامة استفهام على مستواه هذا الشهر.. وأكمل مابدأه بطرد مستحق لابد أن يعاقب عليه بكل حزم.. فهو يبدو أنه لا يريد الاستمرار وحن للدوري الأوربي وللبقاء مع ابنه الوليد.
والأدهي أن مع هبوط أداء غير السعوديين مازالوا يرهقون خزينة النادي بالملايين.. ويبدو أنه حان بالفعل وقت التغيير.. فالثلاثي لم يعد لديه ما يقدمه للهلال ولابد من دماء جديدة.
ولا أعتقد أن للإدارة عذر.. فمقابل رحيل رادوي وتياغو نيفيز سيوفر لخزينة النادي قرابة الـ70 مليون ريال وهي كافية للتوقيع مع ثلاثة لاعبين على شاكلة راودي وولي..
ولكن قبل اللاعبين يجب أن يكون هناك مدرب حقيقي أشبه بكوزمين أو غيرتس.. مدرب لديه منهجية واضحة وليست أخطاء واضحة.