|


بندرالعتيبي
سيناريو السنوات الـ(6)
2011-08-17
تترقب الجماهير النصراوية بفارغ الصبر الاجتماع الشرفي المنتظر إقامته مساء اليوم الأربعاء بمقر النادي لمناقشة أحوال النادي وبالتحديد الفريق الأول لكرة القدم والذي مازال بعيداً عن منصات التتويج منذ عقد من الزمن, ويخشى العديد من محبي النادي تكرار السيناريو الذي حدث قبل ست سنوات وبالتحديد في الحادي عشر من شهر رمضان لعام 1426هـ إبان رئاسة الأمير سعد بن فيصل والذي أعلن بعد ذلك الاجتماع تقديمه للاستقالة جراء حدوث جملة من الخلافات بين أعضاء شرف النادي في أكبر اجتماع لشرفيي النصر والذي قدم نائب الرئيس آنذاك فهد المشيقح دوراً كبيراً في جمع أكبر عدد ممكن، ولا ننسى أيضاً دور أعضاء مجلس الإدارة الآخرين الدكتور سعد الطمرة وفهد الطخيم وفهد العجلان وحسام الصالح وعبدالله المناع
الدعم أولاً.
بالرغم من إجماع النصراويين على دعم الرئيس الحالي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر في استمراريته لرئاسة النادي للفترة المقبلة إلا أن جلهم وقف مكتوفي الأيدي بدون تقديمه لدعم مادي أو معنوي بالرغم من الضائقة المالية التي تمر بالنادي في الوقت الراهن والتي تحتاج لتوفير عشرين مليون ريال لتخطي تلك العقبة المالية ومما يبعث على التفاؤل بالخروج من اجتماع الليلة بجمع مبالغ كبيرة هو دعم الأمير فيصل بن تركي جميع من أشرفوا على إدارات النصر طيلة الأعوام الماضية، فمن باب رد الجميل هو دعمه مادياً الليلة وعلى أقل تقدير بمبلغ يصل لخمسة عشر مليون ريال من أجل تسديد 75% من الالتزامات المالية ولو عدنا للاجتماع الشرفي الذي عقد عام 1426هـ لوجدناه تمخض عن جمع ثلاثة ملايين ريال فقط، وكان نصف ذلك الدعم من رئيس نادي الاتحاد السابق وعضو الشرف النصراوي منصور البلوي ولم تفي تلك التبرعات بالتزامات النادي في تلك الفترة، وبالطبع الآن تضاعفت المصروفات للأندية أضعافاً خلال الوقت الراهن.