لم يعد رالي حائل الدولي الذي انطلقت فعالياته أمس الأربعاء مجرد فعالية رياضية تبدأ وتنتهي بتحديد ترتيب الفائزين. ـ لكن جهود ومتابعة واهتمام ودعم أمير المنطقة سعود بن عبدالمحسن، ونائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد، ومساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الأمير عبدالله بن خالد المدير التنفيذي بهذه التظاهرة الرياضية السنوية إلى فعاليات مختلفة ومتعددة تساهم بها كل الدوائر والمؤسسات الحكومية والشركات والأندية والأسر المنتجة وإظهار جوانب إعلامية وسياحية وشعبية في هذا الملتقى السنوي الذي تستقبل فيه حائل زوارها من داخل وخارج المملكة. ـ هذا الملتقى السنوي الكبير أتاح لأهالي حائل الكرماء أن يتشرفوا بخدمة زوارها ويفتحون لهم القلوب قبل البيوت خصوصاً وحائل تشهد في هذه المرحلة نهضة تنموية شاملة في كل القطاعات. ـ والأجمل في هذه التظاهرة الحائلية السنوية أن قطاعات حكومية ومؤسسات مختلفة سجلت حضوراً لافتاً في هذه التظاهرة السنوية الحائلية الدولية إن كان على مستوى المشاركة أو على مستوى التنظيم بدءاً من جامعة حائل وانتهاءً بالغرفة التجارية الصناعية بحائل إلى جانب البعد التجاري والاقتصادي والسياحي والإعلامي الذي يعكس اهتمام ومتابعة الناس جميعاً لهذا الرالي الدولي السنوي ليس فقط أو لمجرد أنه فعالية رياضية، لكن الصحيح هو أن لهذا الرالي مردوداً اقتصادياً وسياحياً وإعلامياً. ـ يبقى من القول أن نقدم خالص الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لكل الجهود المبذولة لنجاح واستمرار رالي حائل الدولي السنوي الذي اعتمد قبل موسمين في روزنامة الاتحاد الدولي لسباق السيارات، وجهود أخرى في الجوانب الفنية تبذلها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بالأمير نواف بن فيصل والأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية ونائب رئيس الاتحاد الدكتور صالح الصليح، وجهود الهيئة العامة للسياحة والآثار، والتلفزيون السعودي والقنوات الفضائية، وكل مؤسسات الدولة العسكرية والصحية والثقافية في سبيل إنجاح هذه التظاهرة السنوية الحائلية.