يبدو أن كتابة الزاوية الأسبوعية أصعب من كتابة الزاوية اليومية خلاف ما كنت أعتقد وذلك بسبب اختيار أفضل وأقوى فكرة تستحق أن يتناولها الكاتب وهذه معاناة لا يشعر بها إلا كتاب الزوايا الصحفية ومع ذلك لا نسلم من نقاد الغفلة الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب.. وهي معاناة أشعر بها كل أسبوع والهدف أن أكون عند حسن ظن كل من يتابع مقالاتي وأرفض أن أقدم لهم بضاعة سيئة ولن أرضى بنفسي إلا أن أكون في المقدمة شاء من شاء وأبى من أبى.. وأربأ بنفسي أن أنزلق في مستنقع الكلمة.. في الأسبوع الماضي الكثير من الأحداث مرت منها تجاهل مخرج مباراة الأهلي وسباهان الإيراني على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة لجماهير الأهلي الغفيرة التي ملأت المدرجات عن بكرة أبيها وأعتقد أنه تجاهل متعمد وإلا مامعنى أن يتكرر ذلك في جميع مباريات الأهلي صاحب الشعبية الجماهيرية الأكبر في السعودية، وحتى أخرج من مأزق شعبية الأندية دعوني أقول إن الأهلي هو صاحب الجماهير الأكثر حضوراً لأن لغة الأرقام لا تكذب وهذه معلومة بشهادة الأخ محمد النويصر رئيس رابطة أندية دوري زين للمحترفين في أكثر من مناسبة ومع ذلك يصر المخرج الأجنبي على إقصاء جماهير الأهلي السعودي من الشاشة في مباراة نقلت إلى 16 قناة فضائية. النقطة الثانية الجديرة بالاهتمام المستويات الباهتة التي قدمها ممثلو الفرق السعودية في البطولتين الآسيوية فالهلال لم تكتمل فرحته بالفوز على غرافة قطر وخرج خاسراً بالتعادل في الوقت القاتل وهو التعادل الثاني في البطولة.. والأهلي خسر على أرضه بالتعادل بهدف على طريقة بيد (جاروليم) وليس بيد (سباهان) فلا هو الذي أراح فيكتور وكماتشو ولا هو الذي أشركهما منذ بداية المباراة.. والاتفاق خسر أيضاً بالتعادل أمام العهد اللبناني في الدمام ولم يكن ذلك الاتفاق بالاتفاق الذي نعرفه وبعد ذلك (نزعل) من أجل نصف مقعد آسيوي. النقطة الثالثة عودة مباريات الدوري والتي انطلقت في جولتها 23 أمس الجمعة.. وغدا الأحد تبقى مواجهة الهلال بالنصر هي الأكثر متابعة رغم بعدها عن المنافسة.. والعيون على الأهلي أمام القادسية فهي الأهم لكل من يتابع الصدارة.. والاتحاد المتخصص آسيوياً يعود للدوري باستضافة نجران بعد أن أعاد الأسباني كانيدا تنظيم الاتحاد مستنداً على خبرة لاعبيه. النقطة الرابعة التي أرى أنها تستحق التعليق هو البيان الذي أصدره المركز الإعلامي الاتحادي في حق نجم الاتحاد الأسطوري والخلوق حمزة إدريس على خلفية تعليقه التلفزيوني على مباراة الاتحاد والعربي القطري وأن حمزة متحامل على الاتحاد وأعتقد أن وراء هذا البيان خلاف شخصي أعتقد أن حمزة إدريس أكبر من أن يكون ضحية مثل هذه الخلافات التي زج فيها جمهور الاتحاد بأنه هو من رفض كلام حمزة وما هي إلا ساعات قليلة ودافعت الجماهير عن الخلوق حمزة إدريس الذي قاد الاتحاد إلى بطولات لا تنسى ووضعت المركز الاتحادي الإعلامي في موقف لا يحسد عليه. النقطة الخامسة التي أحب أن أعلق وأقدمها صورة مع التحية لوزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله وهي أن بعض مديري المدارس والمدرسين من كان منهم مدرس (ألف، باء، جيم، دال) هم أكثر من ينتقد سياسة الوزارة في وضع مناهج اللغة الإنجليزية من أجل إشباع رغباتهم المتعصبة في شن هجوم كاسح على النجم الكروي السعودي ماجد عبدالله بسبب وضع ماجد عبدالله في مناهج وزارة التربية والتعليم وإذا كانت هذه ثقافة مديري المدارس والمدرسين فكيف بالآخرين؟.