|




حمود السلوة
محطات رياضية
2012-04-19

(١) يعتقد عمر المهنا وإبراهيم العمر أنهم (جابوا الذيب من ذيله) وهم (للأسف) يعيدوننا إلى الوراء خمسين سنة من خلال طريقتهم (البدائية) التي تم فيها انطلاق سبع مباريات في توقيت واحد بطريقة فيها كثير من (البهرجة الزائدة) و(الشو) والناحية الإعلامية.. حين يبدأ سيناريو الاتصالات بالجوالات وكأنهم يقودون معركة عسكرية لا تحتمل التأخير. وحين تكون المسألة في مجملها مجرد (فشخرة إعلامية) (ما لها لزوم أصلاً).. إذ باستطاعة كل الحكام السبعة أن يضبطوا بأنفسهم توقيتاً موحداً للمباريات السبع في كل الملاعب السبعة بدون استعراض الجوالات والإشارات والتلويحات. ألم أقل لكم: إنها (فشخرة إعلامية) وطريقة بدائية؟. (٢) لم تكن خطيئة.. أو أمراً معيباً أن يرتدي رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السعودي المكلف مشالحهم في نهائي دوري زين السعودي الذي اختتم السبت الماضي في جدة فهم حضروا بصفتهم الرسمية.. وهو نفس بروتوكول النهائيات الذي اعتدنا عليه طيلة المواسم الماضية، وبالمشالح والبشوت نفسها التي لبسها السراح والربدي والشمري والعلي والكيال وآل مسلم.. (بعدين) (إيش المشكلة..؟) التي حولها (أصدقاؤنا) إلى (قضية) وكأن كل قضايانا الرياضية انتهت؛ ولم يبق سوى (بشوت) أعضاء اتحاد كرة القدم. (٣) حالة احتقان وكراهية وعنف وتراشق وملاسنات وإسقاطات يعيشها في المرحلة الحالية (وسطنا الرياضي) وحالة (انفلات إعلامي) بلغ مداه.. إذا لم يتم احتواؤه والسيطرة عليه ومعالجته بالتدخل السريع والعاجل، فأن الوضع سينفجر حتماً وسيأثر على فكر وثقافة وعقليات الجيل الجديد والشارع الرياضي.. أناشد الجهات الرسمية المسؤولة وذات الاختصاص باتخاذ إجراءات صارمة وعقوبات مغلظة وقرارات انضباطية تساعد على خلق بيئة رياضيه نظيفة.