وطني المملكة العربية السعودية وطن فوق الجميع لعدة أسباب أهمها: أنه بلد الحرمين الشريفين وبلد العقيدة الإسلامية وبلد التوحيد وبلد الأمن والأمان، ولهذا فهو في الأعلى شامخ عظيم يعيش فيه الملايين ويسترزقون بكل رفاه وخير ومن جاء إليه لا يريد أن يغادره، وهناك آلاف المسلمين والمهاجرين لكندا وأمريكا وأوروبا وأستراليا وغيرها يحلمون بالهجرة والعمل في جامعات السعودية ومؤسساتها لكي يربوا أولادهم على القيم الإسلامية، وذلك لحرص هذه الدولة على منع كل ما يتعارض مع الإسلام وبالتالي يريد ابنه المراهق أن يعتاد على صلاة الجماعة في المسجد وأن تتربى ابنته على القيم الإسلامية القائمة على الحشمة والأدب والأخلاق السليمة حتى لا يفاجأ بابنته وهي تحضر صديقها وتمارس معه الجنس في البيت وهو وفق القوانين هناك لا يملك شيئا يعمله، ولهذا فإن وطني يأتي في المركز الخامس حسب استطلاع جالوب العالمي كأفضل البلدان التي يرغب الناس العيش بها بعد أمريكا وبريطانيا وكندا وفرنسا. وسبب آخر أن وطني فوق الجميع أنه حارب الإرهاب نيابة عن العالم، وأن طريقة الدقة الأمنية والتدريب الراقي والمعالجة بطريقة المناصحة التي أجبرت العالم على الحضور والاستفادة منها ولهذا عاد خوارج هذا العصر المدفوعين من الطائفية البغيضة ومن استخبارات معادية وأقدموا على خطف مواطن سعودي وترويعه والتهديد بذبحه بالسكاكين بعد كل المعاملة الإنسانية الطيبة التي تلقوها من بلادي المتسامحة النبيلة. وثالثا وطني فوق الجميع لأن هناك قرابة المليوني مواطن مصري يعملون ويعيشون بيننا ومع ذلك جاء مهرب مخدرات وبدأ بعض الغوغاء بالتهجم على سفارة وطني وبدأ الإعلام المأجور في بعض قنواته المصرية التي تدار من استخبارات معادية لتشويه العلاقات بين البلدين الشقيقين. ومع ذلك سيبقى وطني شامخاً يقود العالم العربي بسياسة موزونة وينشر قيم السلام والخير والحوار ويقف ضمن أكبر عشرين دولة اقتصادية في العالم، ووطني قام بتوسيع الحرمين الشريفين وأسهم في أمن وأمان الحاج والمعتمر ونقلت الفضائيات الصلوات والخطب مترجمة إلى كل العالم من الحرمين الشريفين فهفت القلوب وأصبح الإسلام الأسرع انتشاراً في العالم وأقمنا المراكز الإسلامية والجوامع الضخمة في كل مكان. وطن لا يشرك بالله فيه أحد، ولا يعبد سواه ولا يطاف على قبر فيه وتظهر السنن وتحارب فيه البدع والشعوذة والخرافات، فحقاً أنت فوق الجميع وليس بغريب أن تحارب وتستهدف ونحن نعشقك وسندافع عنك بالقلم والسنان والبندقية لتبقى وطن الحرمين، ووطن العقيدة الصحيحة، ووطن الأمن والأمان، فاحفظه يارب وأدم عليه العزة والوحدة والتمكين، آمين يارب العالمين.