قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبيه بلندن بـ 57 يوماً تدور شكوك ومخاوف حول مشاركة المملكة في ظل إصرار اللجنة الأولمبية الدولية على ضرورة مشاركة العنصر النسائي مشاركة فعلية وتنافسية وليست مشاركة شرفية في طابور العرض العام خلال يوم افتتاح الدورة يوم 8 رمضان الموافق 12 أغسطس (آب) من هذا العام. ـ البلجيكي (جاك روك) رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يواجه (ضغوطاً) من جماعات مدافعة عن (حقوق الإنسان) لدفع (السعودية) للمشاركة بعناصر (نسائية) وهو المطلب الذي لا يتماشى مع (خصوصية) المملكة العربية السعودية (اجتماعياً). في وقت ذكرت فيه وكالة (رويترز) من (كيبيك سيتي) من أن هناك احتمالات بإصدار عقوبات أولمبية أبرزها حرمان المملكة العربية السعودية من المشاركة في (أولمبياد لندن 2012) نتيجة عدم مشاركتها برياضيات سعوديات. ـ الأمر الآخر والمهم أن (اللجنة الأولمبية السعودية) (حتى الآن) لم تصدر (بياناً) توضيحياً للوسط الرياضي تؤكد من خلاله مشاركة المملكة من عدمها وسط هذه المخاوف والشكوك. ـ في هذا السياق.. هناك أنباء أن اللجنة الأولمبية الدولية (قد) تسمح بمشاركة البعثة السعودية في أولمبياد لندن بدون العنصر النسائي وفي طابور العرض العام في يوم افتتاح الدورة و(لكن!!) تحت (علم موحد) مع دولتي (قطر) و(بروناي).. وهو (خيار) مرفوض. فالمملكة العربية السعودية لها (خصوصيتها) الإسلامية والاجتماعية ولها ثقلها السياسي والاقتصادي والرياضي. ـ الواضح أيضاً أن جهوداً دولية وأولمبية كبيرة يبذلها الأمير نواف بن فيصل بن فهد (الرئيس العام لرعاية الشباب) و(رئيس اللجنة الأولمبية السعودية) و(عضو لجنة العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية) نحو إيجاد حلول ومخارج قانونية تسمح بمشاركة المملكة العربية السعودية في أولمبياد لندن 2012. لا تتعارض مع أنظمة ولوائح وقوانين وتشريعات ومواثيق اللجنة الأولمبية الدولية. ـ من ناحية أخرى.. يتطلع كافة رياضيي قارة آسيا إلى دور إيجابي ومبادرة قوية ومساعي دولية يمكن أن يقوم بها (المجلس الأولمبي الآسيوي) في هذا الجانب المتعلق بالسعودية وقطر وبروناي بدعم جهود ومساعي الأمير نواف بن فيصل. ـ أما (خيار) المشاركة تحت (علم محايد) فهو (خيار) غير مقبول لأية دولة تحترم (خصوصيتها).. وأية (دولة) تقبل بهذا (الخيار) ستكون (سابقة) (تاريخية) و(رياضية) وحتى (سياسية) ما لم تكن هناك (حلول عاجلة) و(مخارج قانونية) و(توضيحات) من قبل (اللجنة الأولمبية السعودية) تحديداً في ظل ضغوط واشتراطات دولية وأولمبية بمشاركة العنصر النسائي في المنافسات الأولمبية.. أو الخروج بقرار أولمبي (استثنائي) يحترم (خصوصية) المملكة العربية السعودية وقطر وبروناي.