أبطالنا أبناء المملكة العربية السعودية العاملون في قطاعات الدولة العسكرية، نقول لكم: نحن فخورون بكم ونعز ونجل أعمالكم وجهودكم المتميزة لما فيه صالح أمن واستقرار وطننا الحبيب. أنتم أيها الأوفياء النبلاء تبذلون جهدا مميزا في أن نكون آمنين مطمئنين، فهناك منكم من يقود الطائرات بتفوق وإبداع وولاء وإخلاص، وهناك من يقود الدبابات المجهزة بأفظل تجهيزات التطوير والتحديث، وهناك من يعمل ويحارب ويقود من الأسطول السعودي البحري، وهناك منكم من يعمل في المدرعات أو على المدافع أو على بطاريات الصواريخ ومضادات الدفاع الجوي. وهناك من تشرب التدريب والتأهيل من أبطال الحرس الوطني المجهز بالآلات والتجهيزات الحديثة والتدريب المتقن. وهناك منكم من يعمل في قطاع الأمن الداخلي عينا ساهرة في حراسة الحدود، وهناك في مجال الدفاع المدني، ومنكم من يعمل في مجال الشرطة والدوريات والمرور وفي مجال مكافحة المخدرات وفي مجال الأمن الوطني ومحاربة الإرهاب. هناك منكم من درس وتعلم في شتى مناحي المعرفة. هناك منكم الاستشاري في الطب وهناك المهندس والكيميائي والفيزيائي والمتخصص في الحاسب الآلي أو الميكانيكا أو التقنية أو المهارات المهنية والفنية. وهناك الإعلامي والتربوي والداعية وخريج الشريعة والقانون. وهناك منكم الممرض والإداري ومختلف فنون المعرفة. إليكم إيها الأبطال قلوبنا وعواطفنا ودعواتنا وشموخنا بكم. فأنتم مجندون لخدمة وطننا العظيم وطن العقيدة الإسلامية، وطن العزة والكرامة وطن التوحيد، وطن الحرمين الشريفين، وطن السنة والجماعة، وطن محاربة البدع والخرافات، ولهذا فهو مستهدف، كما أنكم في أجر كبير عندما تذودون عن وطن مختلف مميز.. لأنه بلد الشريعة الإسلامية التي تشع بنورها إلى جميع أنحاء المعمورة، ونحن معكم في صلواتنا وفي دعمنا وفي الوحدة والصلابة والتعاون على البر والتقوى، ومؤازرتكم ومساندتكم والمحافظة على الجبهة الداخلية بمحاربة الإعلام المعادي، ورفع الروح المعنوية للجميع تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، تحت ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله. أخيرا أقول أيها المخلصون الصامدون الأقوياء، حماكم الله وأعانكم في السلم وفي الحرب ونحن فخورون بكم وبأعمالكم في أي مجال كانت.