|




حمود السلوة
نواف والأعباء الثقيلة
2012-09-13

في مراحل سابقة من تاريخنا الرياضي لم تكن رياضتنا بهذا الحجم الكبير من البرامج والأنشطة والبطولات والمسابقات المحلية والخارجية. وقتها كان الأمير سعود بن نايف نائباً للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير الراحل وفقيد الرياضة فيصل بن فهد (رحمه الله)، ثم جاء الأمير سلطان بن فهد نائباً للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير الراحل فيصل بن فهد بعد خروج الأمير سعود بن نايف. بعدها جاء الأمير نواف بن فيصل نائباً للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد الذي خرج وتسلم المسؤولية بعده الأمير نواف بن فيصل رئيساً للرئاسة العامة لرعاية الشباب. دون أن يتم تعيين (نائب) للأمير نواف بن فيصل في مرحلة اتسعت فيها دائرة المهام والمسؤوليات الشبابية والرياضية محليا وخارجيا دوليا وأولمبيا على كاهل الأمير نواف بن فيصل في الوقت الذي مازال فيه هذا الموقع (شاغرا)، وفي الوقت الذي أعرف فيه أن مثل هذا القرار هو قرار (سيادي) تحكمه ضوابط ومعايير وتوجيهات عليا. في هذا السياق وهذا الحراك الذي طرأ مؤخرا في تركيبة المؤسسة الشبابية والرياضية. وإعادة هيكلة منظومة العمل القيادي والرياضي والشبابي كان الوسط الرياضي ينتظر الإعلان عن تعيين (نائب) للرئيس العام لرعاية الشباب يكون (ساعدا أيمن) و(ذراعا قوية) للأمير الشاب نواف بن فيصل بن فهد يشاركه أعباء المسؤوليات المتعددة محليا وخارجيا في قطاعي (الشباب) و(الرياضة) في مرحلة هامة مليئة بالطموحات والتطلعات المستقبلية من خلال (قيادي) يحمل نفس فكر وطموحات وتطلعات وحماس وحيوية وروح الشباب التي يتمتع بها (أمير الشباب) نواف بن فيصل بن فهد المسؤول المملوء بالطموحات والتطلعات والقادر على مواجهة كل تحديات المستقبل. ـ هذه التحديات التي ستستنزف جهد ووقت أمير الشباب لمواجهة متطلبات واحتياجات أكبر شريحة في التركيبة السكانية والتي يمثل فيها قطاع (الشباب) 70% من التركيبة السكانية لهذا الوطن وهو الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك (نائب) و(ساعد أيمن) و(ذراع قوية) تعزز من قيمة الجهد المبذول الذي يقدمه أمير الشباب نواف بن فيصل بن فهد داخل هذا القطاع الحيوي على المستوى المحلي والإقليمي والقاري والدولي والأولمبي.