|




حمود السلوة
محطات رياضية
2012-09-27

(1) بحثت عن الدكتور راشد الحريول أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية والذي قدم استقالته وهو ضمن البعثة السعودية الأولمبية الأخيرة في أولمبياد لندن 2012.. بحثت عن الرجل في موقع قيادي شبابي أو رياضي أو أولمبي خارجي فلم أجد الرجل، بحثت عنه ضمن القيادات الرياضية التي استقبلها وكرمها وودعها أمير الشباب.. رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل بن فهد فلم أجد الرجل، الدكتور راشد الحريول أمين عام اللجنة الأولميبة السعودية سابقاً كان يستحق (بصراحة) لفتة أو مبادرة وفاء تحفظ لهذا المسؤول الأولمبي الذي غادر الوسط الرياضي والأولمبي بصمت ما كان إيجابياً له خلال عمله طيلة 4 دورات أولمبية ماضية في أمانة اللجنة الأولمبية السعودية. (2) مشكلة كثير من ضيوف البرامج الرياضية لا يفهمون من الشجاعة والجرأة والشفافية سوى الجدل البيزنطي و(طوالة اللسان) و(البذاءة).. و(الخرط الفاضي).. الأكثر استغراباً أن (بعض) هؤلاء الضيوف (مسخوها شوي) حين يتحدث (البعض) في كل شيء.. يتحدث (محللاً) و(مدرباً) و(إعلامياً) يتحدث في الاحتراف.. والخصخصة.. والتسويق.. والاستثمار.. والتدريب.. والقوانين.. والربيع العربي.. وطبقة الأوزون.. والمنشطات.. والشفافية.. والتنمية المستدامة.. والزهايمر.. والإعلام الجديد.. والإستراتيجيات.. والعمل المؤسساتي.. والمناطق الآمنة.. والذات العام.. وارتفاع سعر الشعير.. والنوايا الحسنة.. والتصفية العرقية في ماينمار.. وصندوق الموارد البشرية.. ومساعي الأخضر الإبراهيمي.. وحركة الأسهم وأسواق المال.. هؤلاء هم بكل صراحة (بعض) ضيوف البرامج الرياضية في (الوطن العربي الكبير) على طريقة (بعض) المعلقين الجدد. (3) مع استلامه لمسؤولياته الجديدة مديراً لمعهد إعداد القادة بالرياض أتمنى من الأستاذ سلطان السويلم أن يعيد صياغة أهداف المعهد وبرامجه ودوره الحيوي والأكاديمي داخل منظومة العمل الرياضي وفق متطلبات التغيير والتجديد واحتياجات المرحلة ومتطلبات المستقبل.. ومنها: ـ تغيير مسمى المعهد إلى (أكاديمية الأمير سلطان بن فهد للإعداد والتدريب). ـ نقل مسؤوليات إعداد وتأهيل المدربين والحكام إلى الاتحادات الرياضية. ـ تكريس ثقافة المؤتمرات والندوات وورش العمل والحوارات المرتبطة بأحداث وقضايا رياضية. ـ تعميق ثقافة (البحوث العلمية الرياضية). (4) بصراحة أتحفظ كثيراً وبشدة أن يكون من ضمن مداخيل وموارد (صندوق الوفاء) من الاقتطاعات أو الغرامات المادية المفروضة على الرياضيين وذلك لأسباب اجتماعية مرتبطة بثقافة الحياء والخجل وكرامة الإنسان وعزة نفسه. (5) لا أجد صراحة في المرحلة الحالية من هو أكفأ من (سلمان القريني) ليخلف الأستاذ محمد المسحل في إدارة شؤون المنتخبات الوطنية، فهو لاعب دولي سابق، عمل مديراً لمنتخب الناشئين لعدة سنوات، عمل مديراً عاماً لكرة القدم وعضواً في مجلس إدارة نادي النصر، موظف في اللجنة الأولمبية السعودية، رجل أكاديمي يتمتع بروح القيادة والمسؤولية، لديه رصيد كبير من الخبرة الإدارية والعمل الرياضي بكل مكوناته الفنية والإدارية والمالية والتنظيمية والتطويرية.