(1) يوماً بعد آخر.. يفاجئك النادي الأهلي ليس ببطولات فقط أو كؤوس.. بل بمشروعات تؤسس لعمل احترافي يقوده فكر (قلب الأهلي النابض) الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأهلي.. بعد أن افتتح مؤخراً داخل النادي مركزاً طبياً للعلاج والتأهيل يعد من أرقى وأحدث المراكز الطبية والعلاجية المتعلقة بإصابات الملاعب وتجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية والعلاجية ودعمه بالكوادر الطبية والعلاجية المتخصصة التي ستكون في خدمة كل لاعبي النادي الأهلي، ومن هنا تستمر مسيرة التطوير في كل اتجاهات العمل الرياضي داخل النادي بدعم قوي من قبل الأمير خالد بن عبدالله ورئيس النادي الأمير فهد بن خالد وعضو شرف النادي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله وصولاً إلى تأسيس بيئة رياضية احترافية تواكب متطلبات المرحلة داخل النادي الأهلي. (2) بصراحة لا أجد أي مبرر موضوعي بانتقال محمد المسحل من إدارة شؤون المنتخبات الوطنية باتحاد كرة القدم السعودي إلى أمانة اللجنة الأولمبية السعودية.. أما لماذا؟ فلأن محمد المسحل أسس عملاً احترافياً ومنظومة عمل إدارية وفنية كان يجب أن يكملها المسحل في إدارة شؤون المنتخبات من خلال فكرة ورؤية وإستراتيجية قد تختلف تماماً عن فكر ورؤية المدير القادم.. فقد ينسف هذا القادم كل ما أسس له المسحل بصورة احترافية في الوقت الذي كان يجب أن يستمر المسحل في إدارة شؤون المنتخبات والبحث عن أمين عام للجنة الأولمبية السعودية، صحيح أن المسحل سوف يحدث نقلة نوعية وتنظيمية داخل أمانة اللجنة الأولمبية السعودية ولكن ليس على حساب الإضرار والارباك بجملة من الرؤى التأسيسية التي أوجدها المسحل داخل إدارة شؤون المنتخبات الوطنية ولم يكملها. (3) أكثر من مرة تطرقت إلى المناطق الصلبة التي تقع خلف المرميين في جميع ملاعبنا الرياضية وأهمها ملعب الملك فهد الدولي الذي يفتقد إلى منطقة (إحماء وتسخين) خلف كل مرمى مماثلة تماماً لأرضية المستطيل الأخضر، فاللاعب معرض للإصابة والالتواءات حين يسخن بأحذية ذات أبزاز حديدية على أرضية صلبة تختلف تماماً عن أرضية الملعب الرسمي الذي سيدخله بعد التسخين، وقد تقدمت للاتحاد الآسيوي بهذه الملاحظة داخل ملاعبنا ولقيت القبول داخل الاتحاد الآسيوي وقد تكون أحد اشتراطات ومعايير ومتطلبات الاتحاد الآسيوي داخل ملاعبنا ضمن متطلبات توفير عوامل الأمن والسلامة للاعبين البدلاء الذين يسخنون ويجرون عمليات الإحماء خلف المرمى على أرضية صلبة. (4) بنهاية شهر صفر المقبل تنتهي السنة الرابعة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى الذي سيبدأ باختيار أعضاء جدد للمجلس والتجديد للبعض الآخر منهم ولعل من المفيد أن يعاد في مثل هذا الاستحقاق إعادة تشكيل مسميات بعض لجان المجلس (فلجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب) يمكن أن يتم تعديل مسماها إلى (لجنة الشباب والرياضة) ولا أجد صراحة من هو أكفأ وأقدر وأجدر وأكثر خبرة في هذا القطاع من الدكتور صالح بن ناصر، ومنصور الخضيري لرئاسة هذه اللجنة بمسماها الجديد. (5) في برامجنا الرياضية واللقاءات الفضائية انتشرت مؤخراً ثقافة (القفز على الأسئلة) والالتفاف على أسئلة المذيع، والإجابة على أسئلة لم يسألها المذيع أصلا وبعض الضيوف يحاول أن (يلتف) على المذيع بتذاكٍ لا ينطلي على مذيعين أذكياء. (6) مع كامل تقديري واحترامي لرغبة وطموحات وتطلعات (رابطة دوري المحترفين السعودي لكرة القدم) بتوسيع دائرة العمل والفكر الاحترافي وتطويره وشموليته إلا أنني صراحة، ومن وجهة نظر خاصة أرى أن الرابطة قد (تسرعت) أو أن التوقيت ما زال مبكراً بتحويل دوري أندية الدرجة الأولى إلى (دوري محترفين) بنفس الاشتراطات والمعايير الاحترافية التدريجية المطبقة في دوري أندية (زين)، فرعاية شركة (ركاء) لوحدها غير كافية ما لم تكن هناك بيئة ملاعب وتجهيزات وكوادر متفرغة تحقق الحد الأدنى من ضمانات النجاح المطلوب، أستند في هذه الرؤية على جملة من الملاحظات والنواقص والتصريحات التي يدلي بها مسؤولو أندية دوري (ركاء) للدرجة الأولى، فالرابطة حتى الآن لم تستكمل متطلبات نجاح دوري زين وبالتالي هي تضيف على نفسها أعباءً إدارية ومالية وتنظيمية أكبر من طاقة وحجم الكوادر العاملة داخل رابطة المحترفين.