تنعقد تنفيذية الاتحاد الآسيوي غداً لتحديد مقاعد الأندية في دوري المحترفين، وكما تعلمون بأن التوصيات قد رفعت بمنح السعودية أربعة مقاعد كحد أعلى حصلنا عليه في المرتين الأولى والثانية وخسرنا بالثالثة نصف مقعد لضعف الحضور الجماهيري، وسأحدثكم عن بطلين يستحقان الإشادة. “بدر الشمري ومحيي الدين ناظر” ابتعثتهما الرابطة لدراسة “ماجستير فيفا”، وعادا للوطن بشهادة نفتخر بها وفي تخصص دقيق تحتاجه كرة القدم السعودية، وتم وضعهما على المحك في إعداد ملف الاتحاد الآسيوي وزياراته التفتيشية للتأكد من تطبيق المعايير التي تتغير كل عام، فكان وجود المتخصصين أساس في النجاح لتحقيق المعايير. “الشمري” تخصص في التسويق واستلم ملفاته في الرابطة، وكان له دور رئيس في تحقيق المعايير التجارية والتسويقية، واستمر مصراً على إرسال الأرقام الدقيقة للحضور الجماهيري ولكنه أقام ورشة عمل للأندية لحثهم على تسويق التذاكر غير المخصصة للبيع بطريقة تضمن رفع معدل الحضور، كما أنه قام بدور في تسويق رعاية دوري “ركاء” كأول دوري درجة أولى في العالم العربي. “ناظر” شخصية مختلفة بتخصص مختلف أجزم بأنه فريد من نوعه الآن، حيث تخصص في “رخص الأندية” وقام بعمل جبار في تقديم هذا المشروع والإشراف عليه وتحمل مسؤوليته بمساعدة فريق الرابطة، وقد تزامن المشروع مع موجة “التخصيص” التي تقودها لجنة عليا بادرت بضمّه إلى فريقها وأصبح من أهم ركائز مستقبل كرة القدم السعودية، وسيكون له شأن كبير في المستقبل. “الشمري وناظر” تزاملا في بريطانيا وإيطاليا وسويسرا أثناء دراسة ماجستير (فيفا)، ويجمعهما عشق اللون الأحمر ولكن الأول يشجع أحمر الآرسنال والثاني ينتمي لأحمر اليونايتد، ولعل تعلقهما بالفريقين العريقين ساعد على نقل تجربة البرميرليج إلى الرابطة وساهم في سعيهما لتطوير الأندية السعودية، فكثيراً ما أردد: “نحن لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة ولكن علينا التعلم من تجارب الآخرين ومحاولة البدء من حيث انتهوا”، وهو أمر صعب لا يقدر عليه إلا شباب أمثالهم. تغريدة tweet: “توفيق أحمد” شاب ثالث حاصل على ماجستير (فيفا)، فازت بخدماته الرابطة بعد منافسة من عدة شركات كانت تحاول إغراء الشاب الهندي الجنسية الأوروبي التعليم، ولكن انضمامه لفريق عمل الرابطة يمثل دعامة قوية خصوصاً في جوانب العلاقات الدولية.. وعلى منصات التأهيل نلتقي،،،