(1) أنظمة ولوائح (فيفا) أجازت للاعبين المحترفين الذين تتأخر رواتبهم الاحترافية الشهرية لأكثر من 3 أشهر بالرفع لـ(فيفا) مباشرة أو عن طريق وكيل أعماله.. ووفقاً لأنظمة ولوائح (فيفا) يكون عقد اللاعب مع النادي منتهياً بعد هذه المدة المحدد. السؤال هو: هل اللاعب المحترف يجوز له رفع شكواه للفيفا مباشرة أم لابد أن يوافق الاتحاد المحلي على الشكوى..؟ وهل هذه نقطة إلزامية أن يتم التخاطب عن طريق الاتحاد المحلي، أم أن هذه شروط الاتحاد المحلي.. ورابطة دوري المحترفين.. ورابطة اللاعبين المحترفين؟ التي تمنع المحترف مخاطبة (فيفا) مباشرة.. وبالتالي يصبح توقيع اللاعب المحترف (حراً) هذا هو السؤال (المغيب) و(المسكوت عنه). (2) أجد صراحة أنه من غير العدل والإنصاف أن يكون ضمان بقاء أندية بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد مرهونة أو مرتبطة ببقاء أو هبوط الفريق الأول في دوري زين.. تخيلوا لو أن أي ناد حقق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لكنه سيهبط إلى الدرجة الأدنى طبقاً لأنظمة ولوائح لجنة المسابقات ما لم توضع معايير وأنظمة لكأس الأمير فيصل بن فهد لا علاقة لها ببقاء أو هبوط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المشارك في دوري زين.. اللافت أيضاً لو أن الأخير وقبل الأخير في كأس الأمير فيصل بن فهد ضمنا البقاء المرتبط ببقاء الفريق الأول في دوري زين.. سيقابله هبوط البطل ووصيف البطل في كأس الأمير فيصل لأنه هبوط مرتبط بهبوط الفريق الأول.. هذا الأمر يخص اللجنة الفنية والمسابقات باتحاد القدم. (3) هناك في كل نشاط أو عمل ما يسمى بأدبيات العمل وأخلاقيات المهنة.. وفي العمل الرياضي لا أجد من اللائق والمقبول أن يصادر السيد ريكارد الحق الأدبي والمهني للمدرب الوطني القدير خالد القروني ويسلبه صلاحياته ومسؤولياته الفنية.. ويصادر (استقلاليته) بصورة غير أدبية.. وغير احترافية مهما حاولت إدارة شؤون المنتخبات (الالتفات) بمنح السيد ريكارد صفة (المدير الفني) هذه الصفة التي لا تحضر (سبحان الله) إلا إذا طرحت الثقة بمدرب وطني يقود أحد المنتخبات الوطنية.. ووجود ريكارد ضمن الجهاز الفني للمنتخب الذي سيشارك في بطولة دول غرب آسيا غير مقبول تحت أية مبررات طالما هناك مدرب وطني قدير بمستوى القروني.. فوجود ريكارد مع القروني فيه من (الحساسية) و(الوصاية) على مدرب وطني.. قدر ما فيه من تجاوز لأخلاقيات العمل وأدبيات المهنة. (4) تنامت في السنوات الأخيرة ثقافة (المسؤولية الاجتماعية) وساهمت الكثير من الأندية الرياضية ونجوم الرياضة في تفعيل هذه الجوانب الاجتماعية والإنسانية والخيرية.. على مستوى الأندية يحسب للنادي الأهلي تحويل ملعب الأكاديمية مصلى لعيدي الفطر والأضحى.. ويحسب للشباب تنظيمه للعديد من برامج وفعاليات المعوقين في كل المناسبات.. ويحسب للهلال في الفترة الحالية تفعيله لهذا الجانب الاجتماعي.. ويحسب أيضاً لاتحاد القدم تأسيسه لصندوق الوفاء.. ولإدارة شؤون المنتخبات العديد من المشاركات الاجتماعية والخيرية والإنسانية وما يقال عن هذه الأندية ومبادراتها في تفعيل برامج (المسؤولية الاجتماعية) يقال عن أندية عديدة لها نفس المبادرات في المناسبات الدينية والوطنية بزيارة المستشفيات ونزلاء الإصلاحيات ودور التربية الاجتماعية ومراكز أمراض القلب والسرطان والكلى ودور الرعاية الاجتماعية.. وما يقال أيضاً عن دور هذه المؤسسات الرياضية يقال عن مساهمات العديد من نجوم الرياضة الذين كان آخرهم أحمد الفريدي.