|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





حمود السلوة
مستقبل الرياضة المدرسية
2012-12-20

مثل غيري من معلمي التربية الرياضية (المتقاعدين) أو من هم على رأس العمل في الرياضة المدرسية من الجيل الجديد.. كنت في غاية السعادة عندما اعتمدت وزارة التربية والتعليم قرار إدراج مادة التربية الرياضية في مدارس البنات وفق الضوابط الشرعية.. والتعاليم الإسلامية.. والدينية.. والخصوصية الاجتماعية. ـ وكنت (أيضاً) مثل غيري من معلمي التربية الرياضية.. والرياضة المدرسية في غاية التفاؤل بمستقبل التربية الرياضية في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية عندما ذهبت وزارة التربية والتعليم مؤخراً إلى ما هو أبعد من ذاك بعزمها إقامة هيئة مستقلة تشرف على (الرياضة المدرسية) إن كان على مستوى (حصص التربية الرياضية) أو على مستوى (النشاط الرياضي المدرسي) تحت مسمى (الوكالة السعودية للرياضة المدرسية) بكلفة تراوحت ما بين 10 % إلى 11 % من إجمالي موازنة وزارة التربية والتعليم.. وفي التفاصيل أن هذه (الوكالة) ستكون مسؤولة عن تطبيق تطوير (الرياضة المدرسية) للبنين والبنات وتطبيق البرامج والإجراءات وضمانات استمراريتها والتي يأتي في مقدمتها تأسيس الهيكل التنظيمي للوكالة والذي سينظم جملة من الأقسام الفنية المرتبطة بتطوير بيئة الرياضة المدرسية.. وتطوير المناهج.. وإعادة تأهيل مشرفي ومعلمي (التربية الرياضية) وتوفير كل احتياجات ومتطلبات ومستلزمات (حصص) (التربية الرياضية) من ملاعب.. وقاعات.. وأدوات وتجهيزات داخل المدارس.. وهي أحد سبل التطوير التي تستهدف الرياضة المدرسية.. وهو أيضاً مشروع تطويري يحسب لوزارة التربية والتعليم.. فهو مشروع مكمل لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام الذي يتضمن ضمن تفاصيله (الرياضة المدرسية). ـ المؤمل (أيضاً) أن تكون هناك شراكات ومبادرات تعاون فيما بين (الوكالة السعودية للرياضة المدرسية) و(القطاع الخاص).. و(اللجنة الأولمبية السعودية) و(الرئاسة العامة لرعاية الشباب) و(الاتحاد الرياضي السعودي للجامعات) و(الاتحاد الرياضي للتربية الرياضية والرياضات المدرسية) و(معهد إعداد القادة) و(الاتحادات الرياضية) و(أقسام التربية البدنية بالجامعات). ـ وطبقاً للزميل ظافر الشعلان (9 ديسمبر) 2012 الموافق 25 محرم 1434 في صحيفة (الحياة) فإن إشهار (الوكالة السعودية للرياضة المدرسية) ستشمل افتتاح مكاتب ووحدات تشغيلية صغيرة في المناطق والمحافظات لدعم وتنفيذ أهداف وإستراتيجة هذا المشروع.. وتعزيز المشاركة في سبل التنفيذ والمتابعة وتحمل جزء من المسؤوليات لهذا البرنامج خصوصاً أن الدكتورة نورة الفايز نائبة وزير التربية والتعليم قد ذكرت في (مارس) الماضي أن الوزارة (تبحث) في فرص السماح للفتيات بممارسة لألعاب الرياضة في مدارسهن وفق الضوابط الشرعية والتعاليم الإسلامية والخصوصية الاجتماعية والتربوية، وهو جزء هام ومتكامل ضمن إستراتيجية وأهداف مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام بكل تفاصيله ومفرداته، ويأتي تطوير الرياضية المدرسية في مقدمة وأولويات هذا المشروع.