يحسب لقطاع القنوات الرياضية بالتلفزيون السعودي حجم الجهد المبذول في إنتاج وعرض (فيلم الحكاية) الجزء الثاني.. والذي يحكي قصة دورات الخليج لكرة القدم والتي انطلقت نسختها الأولى في البحرين عام 1970 وتدخل في يناير القادم سنتها الـ42 ودورتها الـ21 . ـ ومثل هذا التوثيق التاريخي لمرحلة رياضية في منطقة الخليج يدخل في معايير الرصد والتوثيق للأفلام الوثائقية. ـ ما يحسب أيضا لفريق العمل (لفيلم الحكاية) أنه استفاد من أرشيف التلفزيون السعودي الذي يضم رصدا وتوثيقاً لأحداث ومناسبات رياضية وكافة مباريات كل دورات الخليج الـ20 الماضية.. وهو الأمر الذي يستدعي أن نثمن كرياضيين ومشاهدين ومتابعين.. وبكثير من التقدير والإعجاب المهنية الإعلامية العالية التي أظهرها (فريق العمل) سواءً ما كان منها على مستوى الجوانب المتعلقة في كتابة النص والسيناريوهات والإخراج. ـ ويحسب لفيلم (الحكاية) أيضاً ما احتواه هذا العمل الوثائقي من رصد دقيق لكل الأحداث التي شهدتها دورات الخليج الماضية وذكرتنا بذلك (الزمن الجميل) وفي تلك المرحلة التي تعتبر جزءاً هاماً في تاريخ الكرة السعودية والخليجية بكل أحداثها ونجومها وأبطالها. ـ في المقابل يقف فيلم (الحكاية) شاهداً على حرص ورغبة (فريق العمل) على تقديم عمل توثيقي مميز طلب عدد من تلفزيونات منطقة الخليج شراءه لجودة هذا العمل التلفزيوني الذي كان يقف خلفه ومتابعته ودعمه (المرحوم بإذن الله) نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الأمير تركي بن سلطان.. ورئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع.. ومدير القنوات الرياضية السعودية عادل عصام الدين.. والمدير التنفيذي للقنوات الرياضية الأستاذ غانم القحطاني.. ومدير العلاقات العامة بالقنوات الرياضية وقارئ النصوص المذيع بدر الفرهود.. ومخرج هذا (الفيلم) المخرج عبدالعزيز الوليعي ومساعده المخرج مشاري المسعودي.. وبقية الكوادر المساندة التي قدمت عملاً وثائقياً كان محل التقدير والقبول والإعجاب.