المبادرة الرائعة الذي أطلقها العديد من الإعلاميين لدعم ومساندة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في المرحلة القادمة تعتبر خطوة إيجابية نحو الطريق الصحيح لأن هذا المنتخب يمثل الوطن والجميع هدفهم عودة الأخضر إلى مكانه الطبيعي في أكبر قارات العالم. ـ ولا يخفى على الجميع أهمية الإعداد النفسي والمعنوي للاعبي كرة القدم وخاصة اللاعب السعودي لأننا بطبعنا اجتماعيين نتأثر ونؤثر على الآخرين وفي ظل التطور الإعلامي والتكنولوجي الهائل ووسائل التواصل الاجتماعي الجديدة وسرعة نقل الأخبار لهذا فإن مراعاة النواحي النفسية والمعنوية للاعب مهمة جداً. ـ وهذا الأمر لا يمنع الإعلام الرياضي من الانتقاد بهدف البناء والتقويم لأن الإعلام أصبح شريكاً قويا في النجاح والفشل ولكن الأهم من ذلك هو اختيار الوقت المناسب للنقد والتوجيه وأن تكون في فترة توقف أو إعداد وليس في وسط المنافسات والبطولات. ـ وكذلك النقد يجب ألا يكون لأغراض شخصية أو لتصفية حسابات، فالنقد يكون في الجوانب الفنية بدون تجريح للاعب لأننا لا نعرف بواطن الأمور لأن اللاعب قد يكون لديه ظروف عائلية أو اجتماعية أو عائد من إصابة فاللاعب بشر ويتأثر بالأجواء المحيطة به. ـ وكذلك يعد الإعلام مرآة للمجتمع ومن الطبيعي أن ينعكس هذا التفاؤل على الجمهور الرياضي المحب والمتابع لكرة القدم حيث بدأ يسود الشارع الرياضي السعودي جو من التفاؤل بسبب الأسلوب الرائع الذي بدأ يتبعه كبار مقدمي البرامج الرياضية لدعم ومساندة المنتخب السعودي خلال المرحلة القادمة. نقاط سريعة ـ تحية إعجاب وتقدير لإدارة نادي الفتح التي تعمل باحترافية داخل وخارج الملعب وفي ظل وجود مدرب يعرف كيف يتعامل مع المباريات ولديه أسلوب رائع لإعداد اللاعب فنياً ومعنوياً. ـ بعد مباراة الأهلي والفتح على الأندية الأخرى التفكير في المشاركة في دوري أبطال آسيا للموسم الرياضي القادم. ـ نادي الفتح نموذج مشرف للأندية السعودية ولا زلت أكرر يجب الاستفادة من تجربة وعمل إدارة نادي الفتح من جميع النواحي التنظيمية إدارياً ومالياً وفنياً.