|




سعد المطرفي
لاتخسر الهلال ياعيد
2013-03-17

إذا كانت هناك تصفية حسابات خاصة بين رئيس اتحاد الكرة وشخص(ما) في الهلال متعلقة بمرحلة ما قبل الانتخابات يجب أن تكون بعيداً عن الهلال هذه الأيام كيلا تتسع مساحة الشد والجذب أكثر مما يجب خصوصاً أن الهلال هو محور الإثارة والقوة ولفت الانتباه على خارطة الكرة السعودية والبقية في خط دائري من حوله. فالهلال هذا الموسم رغم أنه يتخبط أدائيا مابين مرحلة وأخرى إلا أنه أبقى للدوري شيئاً من القيمة التنافسية، ولولم يفعل ذلك لكان الدوري مع صدارة الفتح في سباتٍ عميق. فالفتح مع بالغ التقدير لما حققه حتى اللحظة من نتائج إلا أنه لم يتمكن من ملء فراغ ابتعاد الهلال عن القمة ولا حتى أن يملأ عُشر تنافس الاتحاد والشباب مع الهلال في سباق الدوري كل موسم، ولذلك من حسن حظ اتحاد الكرة الجديد أن الهلال مازال حتى الآن يقاوم حالة التراجع التي تعتريه وإلا للحق بالاتحاد والشباب وترك الدوري في حاله من التخبط ولايعرف من ينافس من منذ البداية. فالاتحاد هذا الموسم تراجع بشكل كلي، والشباب لم يعد هو الشباب، والأهلي والنصر ومن على شاكلتهما كالعادة بلاثبات نتائجي أو قدرة حقيقية على المنافسة باستثناء (شوية فورة نتائجية مؤقتة وتنطفئ)، وبالتالي إذا لم يحافظ اتحاد الكرة على علاقته بالهلال فقد يخسر الكثير مع مرور الوقت، ويجد نفسه في مواجهة مع كل ما له علاقة بالرياضة المحلية. والمحافظة على العلاقة مع الهلال لاتعني المحاباة أو تفضيل خطب ود رئيس الهلال، فالهلال في غنى عن ذلك ولكن من خلال العدل والإنصاف في القرارات التي يكون الهلال معني بها. فالهلال هو مؤشر قياس الحكم على كل ماهو مرتبط بالواقع الرياضي وما عداه خمس القياس.