في عالم كرة القدم لا يمكن لك أن تحقق النجاح (الفوز) إلا من خلال العمل والمثابرة من الجميع ( الأجهزة الفنية والإدارية والطبية واللاعبين ) وهذا الأمر كان من أسباب تحقيق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم هذه النتائج الإيجابية وهي الفوز في مباراتين متتاليتين على الصين وأندونيسيا في التصفيات التمهيدية لبطولة كأس الأمم الآسيوية. ـ المشرف العام على المنتخب الأول لكرة القدم سلمان القريني منذ استلامه مهام عمله مع الأخضر وهو يعمل ليل نهار وحتى في إجازة نهاية الأسبوع كان يكلف الجهاز الإداري ( محمـد الحميد ـ بدر الجابر ) بإنهاء بعض الأعمال الإدارية وبمتابعة يومية عن كل ما تم إنجازه للبدء في خطوات وأعمال أخرى وهكذا كان العمل يدار في إدارة المنتخب مع التواصل مع مدير المنتخب زكي الصالح بشكل دائم ومستمر ومن خلال تواجده في الإتحاد السعودي لكرة القدم خلال نهاية كل أسبوع تقريباً. ـ العمل لمباراة اندونيسيا بدأ منذ إطلاق الحكم لصافرة النهاية في مباراة الصين التي أقيمت في الدمام حيث بدأ الترتيب لهذه المباراة في أول يوم من عودة الجهاز الإداري للمنتخب من الدمام ( والله سبحانه شاهد على ما أسطره للقراء بأنني صادق فيما أقوله ولا أبالغ فيه ) ولا أنكر الدور الكبير الذي يقوم به الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدير الفني لوبيز كارو الذي خلق الروح والانسجام للاعبين داخل المستطيل الأخضر. ـ لاعبو المنتخب شعروا بأن هنالك عمل من قبل الجهاز الفني والجهاز الإداري خارج الملعب وهذا الأمر جعلهم يشعرون بعظم المسؤلية لأن الجميع يقوم بدوره من أجل تهيئة الأجواء المناسبة لهم لكي يقدموا العطاء داخل الملعب ولم يخيب لاعبو المنتخب ظن القائمين على الكرة السعودية لأنهم وجدوا من يسخر إمكانياتهم الفنية أمام المنتخبات المنافسة بالعمل الجاد والمخلص وهذا الأمر أعاد لهم الثقة بأنهم هم الأفضل وأن هيبة الكرة ستعود على أيديهم وأن الباب مفتوح لكل لاعب مبدع دون النظر إلى الأسماء من قبل الجهاز الفني للمنتخب. ـ ولا أقلل من قيمة العمل الجيد الذي قام به الجهاز الإداري السابق للمنتخب ولكن لم يكن موفقا لأن الجهاز الفني السابق للمنتخب لم يكن يعمل بجدية وهذا الأمر كان من الأسباب الرئيسية لإخفاق المنتخب في المرحلة الماضية. تغريدة نجوم الأخضر وعدوا رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد بتحقيق الفوز وتقديمه هدية متواضعة لهذا الرجل الخلوق الذي كان يقف بكل تواضع خلف المنتخب أينما حل دون التدخل في الأمور الفنية والإدارية بل يبارك كل خطوة تؤدي إلى طريق النجاح فشكراً من القلب لصاحب القلب الكبير أبو رضا الذي يقف كالجبل الشامخ أمام الكثير من المصاعب التي زادته قوة وإصراراً على مواصلة الطريق إلى النجاح.