سعدت مؤخراً بدعوة الزميل والصديق ورفيق البطولات والإنجازات الأستاذ القدير والمدرب الوطني محمد الخراشي عضو الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم السعودي. والمدير الفني لدورات المدربين الوطنيين بالأمانة العامة لاتحاد كرة القدم السعودي. والذي تم تكليفه مؤخراً من قبل الجمعية العمومية ليكون (منسقاً) لوضع مسودة تحدد ضوابط ومعايير وشروط وآليات تكوين (رابطة المدربين الوطنيين) والتي وافقت عليها الجمعية العمومية مؤخراً، أقول إنني سعدت جدا بمبادرة (أبوعبدالرحمن) ضمن أكثر من 40 مدرباً وطنياً رغب الأستاذ الخراشي بالاستئناس بآرائهم ومرئياتهم وأفكارهم ومقترحاتهم حول هذه (الرابطة) التي كانت (حلماً) لجميع المدربين الوطنيين لكرة القدم. وقد استجبت لرغبة ومبادرة الأستاذ محمد الخراشي وفق التصورات التالية: ـ تحديد عدد أعضاء الرابطة. ـ وضع معايير وضوابط وشروط الترشح أو التعيين المباشر. ـ المؤهل العلمي، والمستوى التدريبي المصنف عليه المدرب الراغب في دخول رابطة المدربين الوطنيين. ـ معيار الخبرة والتجربة التدريبية. ـ التمثيل داخل عضوية (الرابطة) هل سيكون على مستوى (المناطق) أو على مستوى (الأندية) أو على مستوى درجة وتصنيف النادي ـ ممتاز ـ أولى ـ ثانية ـ ثالثة. ـ تنويع أعضاء (الرابطة) بحيث تشمل ـ مدراء فنيين ـ مدربي لياقة بدنية ـ مدربي حراس مرمى ـ مدربي فئات سنية وبراعم وأكاديميات. ـ ضرورة الاستعانة بخبرة أجنبية ولو في مراحل التأسيس الأولى للرابطة، بحيث يكون هذا (الخبير) ملماً بالتنظيمات الرياضية من خلال محاكاة روابط المدربين الخارجية. ـ الهيكلة التنظيمية داخل (الرابطة) في المسائل الإدارية والفنية والمالية. ـ تعيين (مكتب تنفيذي) للرابطة لا يزيد عن 7 أعضاء. ـ أطرح في هذا السياق أيضا الاستفادة من تجارب الدول التي يوجد فيها (روابط مدربين) للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في (روابط المدربين). ـ أقترح في النهاية من الزميل محمد الخراشي الدعوة المفتوحة لكل المدربين الوطنيين بالمملكة إلى (ورشة عمل) في مدينة الرياض أو (اجتماع تشاوري) لطرح كل الرؤى والأفكار والمقترحات والتشاور والمناقشة التي تؤسس لرابطة مدربين وطنيين قوية ومتينة تساعد وتسهم في حضور قوي للمدربين الوطنيين.