في مراحل سابقه كنا نتابع العديد من الإذاعات العربية ومنها (صوت العرب) المصرية. وقتها كنا شغوفين بمتابعة أصوات مذيعي (صوت العرب) الكبار والعمالقة والرواد. وكانت تعجبنا بعض (لزماتهم) الإذاعية وبتلك الروح الثوريه. كانت (أيها الأخوة في العروبة) (لزمة) يرددها كل مذيعي (صوت العرب). بصراحة (راقت لي) هذه (اللزمة الإذاعية) وأحببت (من فرط إعجابي بها) أن أضعها عنوانا لموضوع زاوية هذا الأسبوع التي أخصصها لنادي (العروبة) الصاعد هذا الموسم لدوري (عبداللطيف جميل للمحترفين) الموسم القادم. أخاطب كل صناع هذا الإنجاز. فأقول: (أيها الأخوة في العروبة) شكرا.. وتهنئة.. على كل ما حققتموه من توهج وحضور ومنافسة قوية توجتموها بالصعود إلى مصاف الكبار بعد غياب الطائي والجبلين والوطني عبر مراحل ومواسم مختلفة كانت فيها أندية الشمال في صفوف الكبار. ـ (أيها الأخوة في العروبة) نبارك لكم جماهير ومحبين وعشاق وإدارة ولاعبين وأجهزة فنية وأعضاء شرف. ونبارك لكل الرجال الأوفياء والمخلصين الذين وضعوا. (حلوة الجوف) على بوابة التاريخ. ووضعوا (منطقتهم) تحت الأضواء الإعلامية في كافة الجوانب التنموية والرياضية والإعلامية والتاريخية والسياحية والاقتصادية. وهو الأمر الذي لابد أن يقابله دعم مادي من قبل الأوفياء والمخلصين والداعمين ورجال الأعمال في منطقة الجوف. إذ لا يمكن أن تتحقق الآمال والطموحات والتطلعات والأمنيات إلا بالدعم المادي الذي يلبي كل متطلبات النجاح والتفوق مهما كان حجم (الفكر). ـ (أيها الأخوة في العروبة) بصعودكم إلى مصاف الكبار. ستكونون (البوابة الشمالية الكبرى) نحو العبور إلى تعريف الناس بناديكم ومنطقتكم تاريخيا واقتصاديا وسياحيا وإعلاميا ورياضيا. وستنشط بصعودكم حركة المنطقة الاقتصادية. وحركة الطيران. والفنادق. وتحسين بيئة الملاعب، والمتابعة الجماهيرية والإعلامية واستقطاب لاعبين متميزين محليين وأجانب والإيفاء بكل متطلبات رابطة دوري المحترفين. والاتحاد الآسيوي. ما يعني أن العمل القادم الذي سيواجه (حلوة الجوف) سيكون مليئا بالصعوبات والتحديات.. لكن بعزائم الرجال الأوفياء المخلصين من رجالات وأبناء منطقة الجوف. سيكون نادي العروبة ممثلا مشرفا لكل (أهل الشمال) المملوئين بالفزعة والنخوة. وهو ما سوف يعزز من حضورهم وقادرين على تجاوز كل المعوقات والصعوبات وصولا إلى طموحات (البقاء) في الموسم الأول. ـ أيها الأخوة في العروبة.. أنتم أمام مسؤولية كبيرة تتطلب منكم مزيدا من الحب والإخلاص والتضحية والعطاء حتى تكونوا جديرين بـ(اللعب مع الكبار) وهو ما يتطلب أيضا وضع ( خارطة طريق) وبرنامج عمل. واستراتيجيه وفق ماهو متوفر من سيولة مادية ودعم وتخطيط يحدده ويضع ملامحه وعناوينه الأولى أصحاب الخبرة والتجربة والاختصاص والفكر داخل نادي العروبة ليكرر كل ذلك الوهج والحضور االقوي والانطباع الجيد الذي تركته في مواسم سابقة أندية الطائي والجبلين والوطني ولا زالت تحتفظ به ذاكرة كل أهل الشمال.