الشباب تأهل عبر بوابة الأهلي ولم توقفه محاولات ترهيبه أو احتجازه في خانة التقزيم والتشويه، كان لاعبوه عند حسن ظن إدارتهم التي تحملت كامل الضغط النفسي وجابهت وقاومت وتحملت، وأعاد التوازن لمدربه البلجيكي برودوم الذي كاد أن يفقد الثقة فيه. كل هذه الأمور أهلت الشاب لنهائي كأس الأبطال على حساب الأهلي وفي ماجرى عدة دروس أهمها أن النفس الطويل يعني أن تظل منافساً حقيقياً على كل البطولات حتى لو خرجت من جميعها، لكن يمكن لك أن تصطاد واحدة أو أكثر وذلك قمة النجاح المعزز بالتوفيق، أما الفشل الحقيقي أن تكون خارج الخدمة في كل المسابقات وتظهر عنتريتك في خصومات وملاسنات أو في مباريات لاتؤدي إلى المنافسة على شيء. الشباب والاتحاد والهلال والفتح وحتى الأهلي فعلوا ذلك.. والبقية خارج الخدمة.