درس في الإدارة والتنظيم قدمه لنا محمد الفايز رئيس نادي الاتحاد عندما قدم لنا الاتحاد الجديد بروح العزيمة والإصرار والتحدي رغم كل الصعاب حيث استطاع أن يبعد لاعبين اتضح أنهم سبب مشاكل الاتحاد ووصوله لدرجة منخفضة في سلم الدوري وابتعاده عن البطولات فكان الفايز هو الذي علق الجرس بشجاعته وإصراره وأسلوبه الإداري فقدم الشباب ومنحهم الفرصة حتى رأيناهم مبدعين مستوى وأخلاقا ونتيجة رغم أن الاتحاد يملك جمهورا يصعب إرضاؤه لكن الفايز أصر ونجح وصنع الاتحاد الجديد .وبصراحة أنا لا أعرف الفايز ولا أعلم عن خلفيته الرياضية والإدارية ولا عن نشاطه التجاري والعملي بل إنني ومن واقع متابعتي للرياضة أرى أن الفايز جديد عليه فأنا أعرف رجالات الاتحاد المعروفين ولا أعرف الخلفية التي خرج منها الفايز لكن جمهور الاتحاد سيتذكر الفايز وسيعود للزمن قليلا ليعرف متى أنضم الفايز للاتحاد عضو شرف ومتى تولى مسؤليات إدارية في هذا النادي العريق .لكن درس الفايز لا يقف عند الرياضة فقط بل يمتد لكافة مؤسساتنا التي لابد أن تمنح الفرصة للشباب للتقدم وقيادة منظومة التطوير والتحديث وأرى أن أصغر الوزراء لدينا يقدم أفضل الأعمال وأقصد بذلك وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة اذ تشهد الوزارة في عهده حركة ونشاطا وتجده يتفاعل مع مقترحات الجميع ويحرص على تطوير قطاع التجارة والصناعة ويستقطب الشباب في مختلف إداراته وهيئاته ودرس الفايز أبلغ مثال على ذلك .فشكرا للاتحاد وشكرا لرئيسه محمد الفايز وعليه مواصلة الإنجاز عند الإعداد للموسم المقبل وأن يعتمد على هؤلاء الشباب وأن يتعاقد مع لاعبين أجانب صغار السن في عمر لاعبي فريقه وهذا سيقود الاتحاد إلى العالمية الآسيوية وسيشكل لاعبو الاتحاد نواة نجوم منتخبنا الكروي . وعلى بقية الأندية التخلص من لاعبيها الذين أكل عليهم الزمان وشرب وأولهم فريق النصر إذا كان يريد الفوز بالبطولات.