قرر المواطن ناصر بن محمد جارالله القحطاني (60عاما)المساهمة في التوعية بأضرار المخدرات بعد أن فكر في دعم أعمال المكافحة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات .وقال القحطاني: تقدمت بطلب للسماح لي بمشاركتي في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بفكرتي، وهي عبارة عن السير على الأقدام من مقر مكافحة المخدرات في أبها إلى أمارة نجران ومرة أخرى من أبها إلى أمارة جازان وأنا أرتدي شعار رجال مكافحة المخدرات .وتابع القحطاني: رحلتي بدأت من يوم السبت الماضي بعد حصولي على ترخيص من أمارة منطقة عسير من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات .وحول مقدرته على السير أفاد بأنني متقاعد من وزارتي الدفاع والداخلية ومشاعري الجياشة هي التي دفعتني نحو هذه المشاركة لأثبت أن الإنسان قادر على العطاء ومنفعة بلده في أي عمر وأي وقت طالما يمتلك مشاعر وطنية .وختم كلامه الذي نشرفي إحدى الصحف الإلكترونية أنه يقوم بالتوعية في الأماكن التي يمر بها في المساجد والتجمعات الشبابية عبر توزيع المطويات والبروشورات التوعوية .وهنا أسجل أعجابي الكبير بهمة هذا المواطن المخلص الذي رفض الجلوس والتقوقع في دهاليز النسيان بل تحرك للتوعية في أمر خطير هام. كما أسجل إعجابي بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأمارات المعنية التي سهلت لهذا المواطن عمله وحماسه وهو يمتد في إطار التميز الذي يقدمه أسود مكافحة المخدرات الأشاوس من تميز في الأداء وإخلاص في العمل وجهد وطني مشرف يقوده الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية حفظه الله من أجل تجنيب شبابنا المخدرات التي تستهدف قيمهم وأخلاقهم وصحتهم ومالهم وأنتاجيتهم . فجاء هذا المواطن ليقوم بجهد توعوي في ظل ضعف واضح في مجال التوعية من قبل الجهات المختصة مثل الأمانة العامة المعنية بهذا الأمر والتنسيق المطلوب مع الوزارات المعنية .ولعل هذا الأمر يفتح الباب في أمارات المناطق لمزيد من الأفكار التطوعوية وتشجيع الشباب من الجنسين والمتقاعدين كذلك لعمل حراك وطني يستهدف مختلف القضايا الأسرية والاجتماعية والتربوية من حوادث السير إلى البطالة والتكافل بين أفراد المجتمع ومشكلات أدوات التواصل الاجتماعي وزيادة اللحمة الوطنية وبر الوالدين وصلة الرحم وإفشاء السلام والابتسامة والحث على الصدقة ومساعدة المحتاجين والمرضى وأسر السجناء والمعسرين ومختلف أوجه الخير .وأعطى المواطن ناصر درسا للمتقاعدين الذين انشغل بعضهم في جلسات غير مفيدة يغلب عليها الفراغ وضياع الوقت ومشاهدة القنوات الفضائية، أما المقتدر فقد اشترى له شقة في أي بلد يراه واعتزل الناس هناك، يعود إلى الوطن في أشهر رمضان والحج والعيدين أو السفر في مختلف البلدان، وأرجو أن يكون هؤلاء قلة بإذن الله.