اليوم يلتقي النصر والشباب ودياً في ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود، وأتصور أن لهذه المباراة دلالة مهمة وهي أن الأندية القوية بدأت تعلم أن تنافسها داخل الميدان فقط أهم، وأن استفادتها من بعض أولى وأن هناك فرقاً بين ما يدور في المجالس والمدرجات وبعض وسائل الإعلام وبين المصالح المشتركة. شاهدنا الهلال والشباب في ودية رمضان واليوم نشاهد النصر والشباب في ودية العيد، ولعل مثل هذه اللقاءات تستمر على كل الأصعدة وبين كل الفرق القوية بشرط أن يتم وضع برنامج زمني جدولته تصب في صالح استثمار هذه المواجهات في دعم المشروعات الخيرية وإحياء المناسبات الوطنية ومواسم الأعياد والتحضيرات القوية للاستحقاقات المحلية والخارجية أن يلعب الشباب مع الهلال والنصر وديتين خير له من أن يلعب مع أندية خليجية أو عربية أقل مستوى وأهمية منها ناهيك عن التكاليف المادية وعناء السفر.. وهذا ما فعله ويستحق عليه التقدير.
