فقد الفريق الشبابي بطولة الدوري السعودي للموسم الرياضي الماضي، وتنازل عن لقبه للفريق الفتحاوي. وقلنا الكل يعمل من أجل الحصول على هذا اللقب الغالي ودوام الحال من المحال ومن يعمل ويثابر سوف يحصد المزيد من البطولات. ـ خسر الفريق الشبابي نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في ختام الموسم الرياضي الماضي أمام شقيقه الفريق الاتحادي نتيجة لسوء الإدارة الفنية للمباراة ورغم الأخطاء الواضحة لكل من تابع اللقاء.. وقلنا هذا حال كرة القدم يوم لك ويوم عليك ولم يكن الفريق الشبابي حاضراً في هذه المباراة. ـ تم بيع عقد اللاعب الهداف ناصر الشمراني للفريق الهلالي بعد خلافه مع المدرب برودوم وهو يعد ثاني أفضل هداف سعودي في تاريخ الكرة السعودية بعد اللاعب الدولي السابق الأسطورة ماجد أحمد عبدالله.. وقلنا هذا هو الاحتراف والألم يعتصر قلب كل شبابي محب لهذا الكيان..لأن اللاعب الهداف عملة نادرة في العالم فكيف يتم التفريط فيه بهذه السهولة مهما كانت الأسباب والمبررات. ـ أعلنت قائمة أسماء لاعبي الشباب المغادرين إلى المعسكر الخارجي الذي أقيم في بلجيكا وتفاجأ محبو الليث باستمرار بعض اللاعبين المنتهية صلاحيتهم فنياً مثل (نابف قاضي وعمر الغامدي ووليد عبدربه) مع احترامي وتقديري لهم كأشخاص ولكن المجاملة في عالم كرة القدم غير مجدية. وقلنا المدرب له وجهة نظر قد يعطي الفرصة لمجموعة من الشباب مع الاستفادة منهم كلاعبي خبرة في بعض أوقات المباريات.. ولكننا فوجئنا باعتماده عليهم في المباريات الودية الماضية. ـ شارك الفريق الشبابي في بطولة نادي الوحدة الإماراتي وأجرى مباراة ودية قبل ثلاثة أيام مع شقيقه الفريق النصراوي ولم يقدم الفريق المستوى المأمول خاصة أن لديه استحقاق آسيوي بعد عدة أيام مع الفريق الياباني كاشيوا في دور الثمانية لدوري أبطال آسيا، وبرودوم لازال يتخبط حيث لم نشاهد في المباريات الودية الماضية منهجية ولا تكتيكاً أوخطط فنية والفريق فاقد هويته وكأنه لن يشارك في نهائيات بطولة قارية. ـ استمرار اللاعب فريناندو مع الفريق خطأ فني سيدفع ثمنه الفريق الشبابي حيث تم الإبقاء عليه وهو مفلس فنياً ولم يقدم الموسم الماضي مستوى يشفع له بالبقاء مع الفريق فهو لاعب بطيء وكراته مقطوعة ولايقاتل ويحترق من أجل الفريق وكذلك اللاعب الكوري كواك شارك مع الفريق منذ الموسم الماضي لكي يساهم في تقوية الدفاع ودعم الخطوط الخلفية ولكنه كان نقطة ضعف واضحة للفريق الشبابي ولا نشاهده إلا عندما يتقدم للكرات الركنية، وإذا استمر على هذا المستوى سيعاني الفريق الشبابي في الاستحقاقات الآسيوية وفي المسابقات المحلية. ـ النقاد الرياضيون والجمهور الشبابي يحملون المسؤولية كاملة لبرودوم الذي أعطي الصلاحيات كاملة لكي يقدم لنا فريقاً قوياً ينافس على كافة البطولات المحلية والقارية خاصة أنه أمضى مع الفريق ثلاثة مواسم رياضية والإدارة لم تقصر معه، وكذلك يطالب محبو الليث الإدارة الشبابية أن تحاسب برودوم وتناقشه في جميع الأمور الفنية لأنه ليس الوحيد الذي يفهم كرة القدم فالخلل واضح للعيان. أما أن يترك الأمر هكذا فإن الفريق الشبابي يسير في طريق مظلم.