تنطلق غدا الجمعة الجولة الأولى لدوري (عبد اللطيف جميل) للمحترفين بثلاث مباريات حين يستضيف الفتح على ملعبه التعاون، ويستضيف النصر على ملعبه نجران، ويستضيف النهضة على ملعبه الشعلة. ـ المؤشرات الفنية من خلال برامج الإعداد والتحضير والمعسكرات توحي بأن كل الأندية استعدت بشكل جيد لهذا الموسم الذي سيكون متعباً ومرهقاً في الجوانب البدنية والذهنية للأهلي والشباب من خلال التركيز أيضا في مشاركاتهم في بطولة الأندية الآسيوية. لكن الأهلي والشباب استعدا بشكل جيد يؤهلهما أن يحققا مراكز متقدمة إن كان خلال الاستحقاق الخارجي وهو الذي سيبذل فيه لاعبو الأهلي والشباب أمام الأندية الكورية واليابانية أحمالا بدنية عالية، أو على مستوى الجولات الأولى من دوري (عبداللطيف جميل) محليا. هنا تجد التركيز والاستعداد الذهني يشكل أهمية تسبق الاستعداد البدني والفني. ـ على المستوى المحلي لن تكون الجولات الأولى من الدوري مقياساً لفوز فريق او خسارة لفريق آخر. فالفوز في الجولة الأولى لا يعطي مؤشرا لحسن استعداد الفريق لاختلاف مركز واستعداد الفريق المقابل. والخسارة أيضا لا تعطي دلالة على عدم اكتمال استعدادات الفريق. ـ الرؤية الفنية الحقيقية لكل فريق والتي تعطي مؤشرات أولية لحجم الاستعداد الجيد لن يظهر لكل الفرق إلا فيما بعد الجولة الرابعة من الدوري لأن الاختلاف ليس فقط على مستوى التحضير البدني والفني والذهني فقط. الاختلاف في حجم الاستعداد القوي فيما بعد الجولة الرابعة سيظهره الفريق الأفضل استقطاباً للاعبين المحليين والأجانب. أو حتى على مستوى استقطابات المدربين الذين ستظهر بصماتهم على أداء الفريق وارتفاع مستوى الأداء والانسجام تدريجيا وتصاعديا. ـ رؤيتي الفنية الأولية لمنافسات هذا الموسم أجزم أنها ستكون منازلات قوية من خلال أيضا (انتقال) و(تدوير) عدد من النجوم البارزين بين الأندية سيسعى كل واحد منهم لإثبات وجوده وأحقيته في تمثيل الفريق وتقديم أداء فني جيد يوازي حجم العقد الاحترافي الذي قدمه له النادي. ـ في الجوانب التنظيمية أجزم أن الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلاً في رابطة دوري المحترفين. ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية هي الأخرى أكملت استعداداتها بالشكل المهني والاحترافي المطلوب وصولاً إلى إخراج وتنظيم موسم رياضي جيد يعكس استعدادات الأندية بالشكل الذي يوفر المتعة للجماهير الرياضية.
