(1) نجحت (لجنة المسابقات) بالاتحاد السعودي لكرة القدم بتقديم (روزنامة) جيدة للموسم الجديد على الأقل أقل أخطاء وأقل توقفات، ولأن (العشم) كبير بلجنة المسابقات بكل أعضائها، إلا أنها لم توجد حتى الآن صيغة جديدة وتطوير في مسابقة (كأس الأمير فيصل بن فهد) للفرق الأولمبية لأندية الدوري الممتاز المحترفة (دوري عبداللطيف جميل) أو حتى دوري (زين) في المواسم السابقة، فبقدر سعادتي كمدرب وطني سرني جدا وأسعدني كثيرا وجود 5 مدربين وطنيين يقودون فرق أنديتهم في مسابقة (كأس الأمير فيصل بن فهد) وهم: محمد النجدي (العروبة) ماجد الطفيل (الشعلة) أحمد الحميد (التعاون) أحمد الكبير (الرائد) حسن خليفة (الاتحاد)، غير أن تنظيم البطولة وربطها بنتائج الفريق الأول غير عادل، وغير منصف، فبطل هذه المسابقة يمكن له أن يهبط للدرجة الأولى بهبوط الفريق الأول، وأصحاب المركزين الثالث عشر والرابع عشر يستمرون في المسابقة لاستمرار وبقاء الفريق الأول في دوري (عبداللطيف جميل للمحترفين) بالفعل، شيء عجيب وغريب وغير عادل أبدا لو أن البطل والحاصل على كأس البطولة يهبط للأولى ليس بقوة لائحة البطولة، بل بضعفها حين يهبط البطل (تصوروا) البطل يهبط، بسبب ربط بقاء أو هبوط الفريق الأولمبي بنتائج الفريق الأول، ما لم توجد أنظمة ولوائح وضوابط تحكم هذه المسابقة التي تحمل اسماً عزيزا وغاليا هو الأمير الراحل فيصل بن فهد (رحمه الله). (2) الأسبوع الماضي وخلال سباق الترشح (الجزئي) لانتخابات الاتحادات الرياضية قدمت منطقة حائل 5 من شبابها الرياضيين بعد فوزهم بالانتخابات لعضوية الاتحادات الرياضية وهم: سعد الدخيل (ألعاب القوى) سعد الغالب (الدراجات) درعان الدرعان (الجمباز) سعد الصعب (الجودو) أحمد الشمري (السباحة) وهؤلاء الشباب هم امتداد للعديد من شباب المنطقة عبر مراحل مختلفة قدمتهم حائل للاتحادات الرياضية والمنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب والرياضات في الإدارة والتحكيم والتدريب واللجان، في هذا السياق كنت أنتظر (مبادرة) تكريم للمرشحين الجدد، مبادرة من مكتب رعاية الشباب بالمنطقة، أو الأندية، أو أية مؤسسة من مؤسسات المنطقة تحتفي وتكرم هؤلاء الفائزين تعميقاً لقيم التشجيع والتحفيز والاحتفاء والتشريف، لكن.. ندعو لكل الفائزين الخمسة من أبناء المنطقة ولزملائهم أيضا في الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم خالد الحليان (الجبلين) ومحمد السعيد (الطائي) أن يكونوا خير سفراء لمنطقتهم داخل منظومة العمل الرياضي. (3) مع أن النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم يمنع (تحديدا) الجمع بين عضوية (مجلس إدارة) اتحاد كرة القدم، وأي عمل أو مسؤولية داخل النادي، إلا أن (البعض) من أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السعودي مازالوا يتحدثون ويصرحون ويفاوضون ويرأسون الاجتماعات الرسمية لأنديتهم دون حسيب أو رقيب، ودون احترام للنظام الأساسي لاتحاد كرة القدم السعودي. (4) مرات كثيرة كنت أطرح وأطالب بتغيير مسمى (معهد إعداد القادة بالرياض) إلى (معهد أو أكاديمية الأمير سلطان بن فهد للإعداد والتدريب) تكريما وتقديرا وعرفانا لهذا المسؤول الذي يعتبر جزءا هاما من ذاكرة الرياضة السعودية عبر مرحلة كانت مرتبطة بالعديد من البطولات والإنجازات على المستوى الخليجي والعربي والقاري والعالمي. (5) كلما قرأت أو تابعت أو سمعت بهذه الأعداد الهائلة من الرياضيين السعوديين المصابين الذين يترددون باستمرار ويعالجون في أكاديمية أسباير في العاصمة القطرية الدوحة، يقفز إلى ذهني سؤال: ألا يوجد عندنا (مستشفى الطب الرياضي)؟ لماذا لا يكون العمل الطبي والعلاجي المتوفر في أكاديمية أسباير القطرية، يكون متوفرا في (مستشفى الطب الرياضي) بالرياض بنفس الجودة والخدمات والتجهيزات والكوادر الطبية التي توفر عناء سفر رياضيينا ولاعبينا ونجومنا وأبطالنا إلى أسباير؟.