|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





حمود السلوة
اعتذار للجنة السعودية للرقابة على المنشطات
2013-10-10

من المواقف الصعبة والمحرجة في نفس الوقت لأي كاتب حين يبني (رأياً) على معلومة (خاطئة)، وهذا القول استفدته من الزميل والصديق عادل البطي. هذه الحالة تجبرني (أدبياً) و(مهنياً) أن (أعتذر) لرئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الدكتور صالح قمباز وأعضاء اللجنة عمّا طرحته في زاوية الأسبوع الماضي حين طرحت (رأياً) استنادا على معلومة (خطأ) فيما يتعلق بعمل اللجنة، الأول أنني بصراحة (تسرعت) في أسلوب وصياغة المفردة في غير سياقها المقبول والصحيح وهي مفردة (التسول) وهو لفظ مستفز وغير مقبول. الأمر الثاني استنادي في الرأي على معلومة (خطأ) أيضا حين كنت أعتقد أن اللجنة الأولمبية السعودية هي الجهة المعنية بتأمين كل متطلبات ومستلزمات لجنة الرقابة على المنشطات دون أن أعرف (صراحة) أن هناك اتفاقاً مسبقاً من عام 2009 فيما بين لجنة الرقابة على المنشطات واتحاد كرة القدم السعودي في هذا الجانب المادي طبقاً لأنظمة ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الآسيوي. واللجنة الدولية للرقابة على المنشطات (الوادا). الأمر الثالث. وهو (السرية) المطلوبة في عمل اللجنة طبقاً لأنظمة (الوادا) و(فيفا) التي تقتضي (السرية) بعدم الإعلان أو تحديد أيام المباريات التي سيشملها عمل لجنة الرقابة على المنشطات. هذه (السرية) التي تفرضها قوانين (الوادا) والهيئات والمنظمات الدولية والأولمبية لأسباب أخلاقية واجتماعية وتربوية ورياضية. وهو الأمر الذي لم أكن أعرفه من قبل. الأمر الذي يجعلني وبشجاعة أدبية (أعتذر) محتفظاً بالحق الأدبي والنظامي والقانوني لقرارات وأنظمة ولوائح وضوابط العمل (السري) المطلوب من قبل اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات. و(معتذراً) للدكتور صالح قمباز رئيس اللجنة وكافة أعضائها الأفاضل. مؤكداً في نفس الوقت تقديري لعمل اللجنة ومقدار الجهد الذي تبذله لمحاربة كل الظواهر السلبية وكل ما يضعف ويضر بيئة المنافسات الرياضية الشريفة والكسب غير المشروع وصولاً إلى منافسات رياضية عادلة وشريفة.