قبل فوزه بمنصب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم. قدم الكابتن القدير أحمد عيد برنامجه الانتخابي الذي ضمنه التأسيس لروابط الحكام والمدربين واللاعبين المحترفين واللاعبين الهواة. يهمني في هذا الجانب أن الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم قد رشحت عضو الجمعية العمومية الزميل والمدرب الوطني محمد الخراشي ليكون (منسقا) ومسؤولا عن هذا الملف بكامل متطلباته وضوابطه ولوائحه ومعاييره الفنية. الأجمل أن الزميل الخراشي لم يستأثر لوحده في تأسيس هذا المشروع بل بادر بشكل إيجابي بالاستئناس بآراء ومقترحات كل زملائه المدربين الوطنيين من موقعه الرسمي (أيضا) كمدير فني لدورات المدربين الوطنيين بالأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم، وبما يملكه الزميل الخراشي من خبرة وتجربة ومعرفة في كل مايحتاجه (المدربون الوطنيون).. وقد كنت أحد هؤلاء المدربين الوطنيين الذين منحهم الزميل الخراشي ثقته مع مجموعة من المدربين الوطنيين في وضع ضوابط ومتطلبات مراحل التأسيس الأولى لهذه (الرابطة). وبقدر سعادتي بهذه الثقة فقد كنت أول (المبادرين) في إرسال كل تصوراتي الشخصية لهذا (المشروع) الذي سيساهم في خدمة وتطوير(المدربين الوطنيين) بشكل عام.. في هذا السياق أود أن أستأذن الزميل محمد الخراشي بإطلاع القراء والمتابعين وزملائي المدربين الوطنيين على بعض الرؤى والأفكار والمقترحات التي ضمنتها استجابتي لرغبة الزميل العزيز محمد الخراشي.. والتي جاء فيها : 1ـ تحديد عدد أعضاء هذه الرابطة. 2ـ وضع المعايير والضوابط الفنية وشروط الترشح..أو التعيين المباشر لأعضاء هذه الرابطة. 3ـ الضوابط العلمية والمستوى التدريبي المصنف عليه أي مدرب وطني وفق تصنيفات (فيفا) c ـ b ـ a ـ p . 4ـ معايير الخبرة والتجربة والإنجازات التي حققها (المدرب الوطني) مع الأندية أو المنتخبات الوطنية. 5ـ أن يكون هناك تمثيل داخل (الرابطة) إما على مستوى الأندية أو على مستوى المناطق. 6ـ تنويع عضوية أعضاء (الرابطة) بحيث تضم هذه الرابطة تنوعا في تخصصات المدربين (مدير فني) (مدرب عام) (مدرب لياقة بدنية) (مدرب حراس مرمى) (مدرب فئات سنية) براعم ـ مدارس ـ مراكزـ أكاديميات. 7ـ الاستعانة بخبير متخصص في جوانب التأسيس الأولية لمراحل العمل المتدرج والمطلوب لفترة مؤقتة من الدول التي لها تجربة وخبرة في (روابط) المدربين في بلدانهم. 8 ـ الاستعانة باللوائح والأنظمة المتطورة في البلدان التي لها تجربة في الجوانب التنظيمية والإدارية والمالية والفنية داخل (روابط المدربين). 9ـ تعيين مكتب تنفيذي داخل (الرابطة) لايزيد عدده عن 9 مدربين وطنيين. 10ـ فرض رسوم عضوية سنوية قيمتها 1000 ريال على كل مدرب وطني يرغب الانضمام لهذه (الرابطة). هذه كانت رؤيتي الأولية لمشروع (رابطة المدربين الوطنيين) متأكدا من أن زملاء كثر استجابوا لرغبة ومبادرة الزميل الخراشي في جملة من الآراء والأفكار والتصورات والمقترحات والرؤى المختلفة والمتنوعة. وقدرة الزميل محمد على صياغتها وبلورتها وتقديمها لزملائه في الجمعية العمومية لكرة القدم لدراستها وتعديلها ورفعها فيما بعد لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم للمصادقة عليها ووضعها موضع التنفيذ.