مع انطلاقة هذا الموسم من (دوري ركاء) لأندية الدرجة الأولى للمحترفين، أظهر نادي الطائي استعداده الجيد لاستعادة موقعه وسط الكبار، حيث تعكس صدارته الحالية الرغبة القوية لعودة الطائي لموقعه الطبيعي مستعينا بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بوقفة جماهيره ودعم شرفييه وروح لاعبيه ومتابعة مجلس إدارته. وبهذه الصدارة يضع الطائي نفسه أمام تحديات أكبر ومسؤوليات أضخم لتحقيق آمال وتطلعات وطموحات وأمنيات جماهيره ومحبيه ليعود (صائد الكبار) قويا ومنافسا وسط الأقوياء. الأهم في هذا السياق أيضا أن لايركن الطائيون إلى هذه (الصدارة) .. بل المفيد جدا أن تكون هذه الصدارة (محفزا) قويا لمشوار طويل مليء بالتحديات والصعوبات، وهو الأمر الذي يتطلب مزيداً من (الدعم المادي) و(الدعم المعنوي) و(الحذر الشديد) من تقلبات نتائج دوري (ركاء)، فالعبرة ليس في (صدارة) جولة أو مرحلة.. بل (العبرة) في ماهو قادم من منافسات قوية وشرسة ستتغير وتتبدل فيها معادلات فنية متعددة. أجزم أن الطائي بروح لاعبيه ووقفة جماهيره ودعم شرفييه وإخلاص إدارته سيكون الأكثر قوة وعطاءً وحضورا وصولا إلى نهاية مشوار هذا السباق الطويل والشاق والصعب والمليء بالتحديات .. نحو العودة إلى مكانه الطبيعي ..وعلى نفس المسافة من التطلعات يقف في الطرف الآخر نادي (الجبلين) الذي لاتعبر نتائجه الحالية وموقعه الحالي في ترتيب مجموعته عن حالة قصور أوضعف. لكن الجبلين يظل (جوادا أصيلا) يتعثر لكنه لايسقط. إذ مازال في الوقت بقيه لتحسين الجبلين لمركزه وترتيبه نحو الأفضل لتحقيق (أيضا) طموحات وتطلعات محبيه وجماهيره وشرفييه بالصورة التي يريدها كل (الجبلاويين) وهذا (بصراحة) يتطلب الوقفة القوية لدعم جهود مجلس الإدارة بالدعم المادي والمعنوي وتعزيز روح الثقة بالأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين .. أعيد وأكرر إن الجبلين قادر بحول الله وقوته أن يعود كما يريد محبوه وعشاقه وجماهيره وفي الموقع والمكان والمركزالذي يليق بتطلعات وآمال جماهيره.