يحسب للأمير خالد الفيصل أنه جزء كبير من ذاكرة الوطن الرياضية.. ويحسب لهذا الرجل القيادي أنه من المؤسسين الأقوياء لرياضة هذا الوطن.. فهو من القيادات الرياضية التي عاصرت بدايات التأسيس الأولى لقطاع رعاية الشباب.. ولأننا خلال المرحلة القادمة مقبلون على مناسبتين رياضيتين كبيرتين هما:

الأولى: افتتاح ملعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة .. والمناسبة الثانية هي: استضافة المملكة لدورة الخليج في نسختها العشرين .. فإنني لا أجد مناسبة أجمل وأحسن وأفضل من أن تكون إحدى هاتين المناسبتين الرياضيتين فرصة لتكريم الأمير خالد الفيصل تكريماً وعرفاناً للدور الكبير الذي أسهم به خالد الفيصل في مراحل التأسيس الأولى لرعاية الشباب.. ولعلي أقدم هنا مقترحاً لأمير الشباب الرئيس العام لرعاية الشباب.. رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية.. الأمير نواف بن فيصل بن فهد.. والكابتن القدير أحمد عيد الحربي.. رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم.. بإطلاق اسم الأمير (خالد الفيصل) على إحدى المدن الرياضية .. أو أحد ملاعب كرة القدم .. أو أية منشأة من منشآت الرئاسة العامة لرعاية الشباب الحديثة .. تكريماً وعرفاناً ووفاء لكل ما قدمه الأمير خالد الفيصل من عطاء كبير ومتميز في مراحل التأسيس الأولى لقطاع الرياضة والشباب.. ولعلي أجد في مناسبة تنظيم واستضافة المملكة لدورة الخليج القادمة المناسبة الأجمل لموعد التكريم كون الأمير خالد الفيصل صاحب فكرة (دورة الخليج) التي مازالت مستمرة لأكثر من 40 سنة .. فالأمير خالد الفيصل (أستطيع القول) إن (تكريمه) على المستوى (الرياضي والشبابي) قد تأخر كثيرا .. ولأنني أثق برحابة صدر أمير الشباب نواف بن فيصل وترحيبه وقبول سموه الكريم لأية وجهة نظر أو رأي أو مقترح يعزز من قيم (الوفاء) و(التقدير) لأي قيادي أو مسؤول بحجم وقيمة الأمير خالد الفيصل .. هذا الإنسان الجميل الذي يستحق كل التقدير والتكريم والوفاء .. كما أثق بترحيب ودعم الكابتن القدير أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم لهذا المقترح الذي يعكس قيم الوفاء والتكريم والتقدير لكل الرجال المخلصين في هذا الوطن العزيز.